الاتحاد الأوروبي يعلق على تدمير البنية التحتية في رفح
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي ، اليوم الاثنين 5 أغسطس 2024 ، عن "قلقه البالغ" إزاء مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تدمير البنية التحتية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
جاء ذلك في بيان للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل ، حول تدمير البنية التحتية المدنية وتدهور الوضع الإنساني في غزة.
وذكر بوريل أن الاتحاد الأوروبي "قلق للغاية" حيال مواصلة إسرائيل تدمير البنية التحتية الحيوية للمدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك محطة معالجة المياه في رفح.
وأشار بوريل إلى أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم، لافتا إلى أن هذا الوضع يؤدي إلى انتشار الأوبئة والعدوى بين المدنيين، خاصة الأطفال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تدمیر البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ممارسات “إسرائيل” في قطاع غزة “إبادة جماعية”
الثورة نت /..
اعتبرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، هدف “إسرائيل” هو الاستيلاء على قطاع غزة بالكامل، مشددة على ضرورة زيادة الضغط على يافا “تل أبيب”.
جاء ذلك في جلسة للبرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، اليوم الأربعاء، وُصفت فيها لأول مرة ممارسات “إسرائيل” في غزة بأنها “إبادة جماعية”.
الجلسة التي حملت عنوان “وقف الإبادة الجماعية في غزة: حان وقت العقوبات الأوروبية”، جاءت بمبادرة من مجموعة اليسار الأوروبي (The Left) التي تضم 46 نائبا، وحضرتها كالاس التي تعرّضت لانتقادات لاذعة من النواب خلال الجلسة.
وأشارت كالاس إلى أن ممارسات “إسرائيل” تجاوزت مجرد الدفاع عن النفس”.
وأكدت أن حصار الغذاء والدواء المفروض على الفلسطينيين في غزة “لم يصن “إسرائيل”، بل قوّض “عقودا من المبادئ الإنسانية”.
ولفتت إلى أن 90 بالمئة من سكان غزة نزحوا، بينما يعتمد الباقون كليا على المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن “الوضع الإنساني آخذ في التدهور”.
وذكرت كالاس أن “إسرائيل” استخدمت قوة مفرطة، ودمرت البنية التحتية المدنية، ما أدى إلى “خسائر فادحة في الأرواح”.
وتابعت: “أعلنت “إسرائيل” أن هدفها هو السيطرة على قطاع غزة بأسره. إن تغيير أو تقليص أو ضم الأراضي يُعد انتهاكا مباشرا للقانون الدولي”.
وأردفت: “إذا ما تم تهجير جميع أو جزء من السكان المدنيين في غزة بشكل دائم من منازلهم، فسيشكل ذلك أيضا انتهاكا للقانون الدولي”.
وأضافت كالاس: “يجب زيادة الضغط على “إسرائيل”. سأفعل ذلك بنفسي، كما فعلت مرات عديدة من قبل”.
وفي 20 مايو الماضي، قرر الاتحاد الأوروبي بناءً على اقتراح من هولندا، مراجعة اتفاقية الشراكة مع “إسرائيل” التي تمنح يافا “تل أبيب” امتيازات تجارية.
ومن المقرر أن تعلن كالاس نتائج هذه المراجعة في اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في 23 يونيو.