بوابة الوفد:
2025-12-09@23:58:09 GMT

علماء: النساء المدخنات أكثر عرضة للسمنة

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

يعتقد علماء أمريكيون أن النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بسبب حبهن للوجبات السريعة والأطعمة الحلوة والدسمة.

مصرع طفل وإصابة شقيقته في حريق شقة بالدقي

للقيام بذلك، أجرى الخبراء تجربة واسعة النطاق ووجدوا أن النساء المدمنات على النيكوتين أقل انتقائية فيما يتعلق بالطعام من النساء اللواتي لا يدخن.

شملت التجربة 4 مجموعات من النساء ذوات أبنية مختلفة تتراوح أعمارهن بين 21 و40 عامًا وفي وقت لاحق تم تقسيمهم إلى مجموعتين فرعيتين، الأولى شملت النساء المدخنات، والثانية - النساء غير المدخنات.

وبعد التحليل الدقيق، تم الكشف عن ميل النساء المدخنات إلى تناول الوجبات السريعة والأطعمة الدهنية والحلوة بشكل متكرر، ونتيجة لذلك عانى معظمهن من السمنة فيما بعد.

ما هي السمنة؟


السمنة مرض مزمن معقد له أسباب عديدة تؤدي إلى زيادة الدهون في الجسم، وفي بعض الأحيان إلى ضعف الصحة والدهون في الجسم ليست مرضًا في حد ذاتها بالطبع. ولكن عندما يكون جسمك يحتوي على الكثير من الدهون الزائدة، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير طريقة عمله هذه التغييرات تدريجية، وقد تتفاقم بمرور الوقت، وقد تؤدي إلى آثار صحية ضارة.

الخبر السار هو أنه يمكنك تحسين مخاطر صحتك عن طريق فقدان بعض الدهون الزائدة في جسمك حتى التغييرات الصغيرة في الوزن يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتك لا تنجح كل طرق إنقاص الوزن مع الجميع حاول معظم الناس إنقاص الوزن أكثر من مرة. والحفاظ على الوزن أمر مهم بقدر خسارته في المقام الأول.

يقيس مؤشر كتلة الجسم متوسط وزن الجسم مقابل متوسط طول الجسم وبشكل عام، يربط مقدمو الرعاية الصحية بين مؤشر كتلة الجسم البالغ 30 أو أعلى والسمنة وعلى الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم له حدوده، إلا أنه مؤشر يمكن قياسه بسهولة ويمكن أن يساعدك في تنبيهك إلى المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة النساء المدخنات ما هي السمنة مرض مزمن الدهون الزائدة

إقرأ أيضاً:

العنف يتصاعد والأرقام تكشف المأساة: مقتل وإصابة أكثر من 2200 امرأة في اليمن

بعد نحو عقد من الصراع المتواصل، تبدو المرأة اليمنية في صدارة الفئات الأكثر تضرراً من تداعيات الحرب، ليس فقط بسبب آثار الانهيار الاقتصادي وتراجع الخدمات الأساسية، بل بفعل الانتهاكات المباشرة التي طالتها بشكل متصاعد. 

وفي ظل غياب منظومة حماية فعالة وتراجع نفوذ المؤسسات الرسمية، تجد النساء أنفسهن في مواجهة عنف متعدد الأشكال: من القصف والاعتداءات، إلى الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والألغام الأرضية التي لا تزال تحصد أرواح المدنيين في مختلف المحافظات. ومع حلول حملة "16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، تكشف البيانات الرسمية حجم المأساة التي تعيشها المرأة اليمنية يومياً.

وقالت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، في بيان صادر، الأحد، إنها وثقت مقتل أكثر من 790 امرأة وإصابة ما يزيد على 1490 امرأة خلال سنوات الصراع في البلاد، في أحدث حصيلة تُعلن بالتزامن مع الحملة الدولية المناهضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأضافت اللجنة أن تفاقم الوضع الحقوقي والإنساني ساهم بشكل مباشر في زيادة تعرض النساء لأشكال متنوّعة من الاعتداءات، لافتةً إلى أنها سجّلت 218 حالة اعتقال تعسفي واختفاء قسري لنساء وفتيات خلال الفترة ذاتها.

وفي جانب آخر من الانتهاكات، أشارت اللجنة إلى أن 208 امرأة وفتيات سقطن ضحايا للألغام الأرضية والعبوات الناسفة، مؤكدة أن هذه الأرقام تعكس اتساع دائرة الخطر التي تحيط بالمدنيين، وفي مقدمتهم النساء اللاتي يتحملن مسؤوليات مضاعفة في ظل انعدام الأمن والخدمات.

وأوضحت اللجنة في بيانها أن الانتهاكات الموثقة تشكل "خرقاً واضحاً" للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة فتح تحقيقات شاملة ومستقلة للوصول إلى الجناة ومحاسبتهم، ومنع الإفلات من العقاب الذي تقول المنظمات الحقوقية إنه بات قاعدة في المشهد اليمني خلال السنوات الأخيرة.

ولفت البيان إلى أن أنماط العنف ضد المرأة في اليمن لم تعد محصورة في مناطق المواجهات، بل امتدت إلى مدن وبيئات كانت تُعد آمنة نسبياً، في ظل الانهيار الأمني والاقتصادي وتراجع دور الدولة.

وطالبت اللجنة الوطنية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النساء المحتجزات تعسفياً، داعية إلى توفير الحماية القانونية والدعم الطبي والنفسي والاجتماعي للناجيات من العنف والانتهاكات، بما يسهم في إعادة دمجهن في المجتمع وتخفيف آثار الصدمات التي تعرضن لها.

كما أكدت اللجنة أنها ستواصل أعمال التوثيق والرصد وإحالة الملفات للجهات القضائية المختصة "بمهنية وحياد"، في محاولة لوقف الانتهاكات المتصاعدة وضمان عدم إفلات مرتكبيها من المساءلة.

يعكس التقرير الجديد عمق الأزمة التي تواجه المرأة اليمنية، ويعيد تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتحرك وطني ودولي يضمن حماية النساء والفتيات، ويضع حدّاً لسلسلة الانتهاكات التي فاقمتها سنوات الحرب. وبينما تتواصل البيانات الحقوقية والتحذيرات الأممية، يبقى الواقع الميداني هو الشاهد الأكبر على حجم المعاناة التي لا تزال تتسع يومياً.

مقالات مشابهة

  • دراسة: شرب القهوة قبل التمرين يساعد على حرق الدهون بشكل أكثر
  • النساء أكثر عرضة للصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال
  • العنف يتصاعد والأرقام تكشف المأساة: مقتل وإصابة أكثر من 2200 امرأة في اليمن
  • 7 أطعمة تحتوي على دهون صحية أكثر من الأفوكادو
  • ‫لماذا يرتفع خطر الإصابة بداء السكري في مرحلة انقطاع الطمث؟
  • هل تحب القطط الرجال أكثر من النساء؟ باحثة تركية تكشف السر
  • بديل أوزمبيك ... أطعمة شتوية تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم
  • وزير الصحة يكشف نوع فيروس الإنفلونزا في مصر.. ونواب: الأطفال وذوو الأمراض المزمنة أكثر عرضة.. والإجراءات الاحترازية ودعم الجهاز المناعي ضرورة
  • دراسة تحذر: حقن إنقاص الوزن تعجّل الشيخوخة بعشر سنوات
  • نظام دوائي مبتكر يوفر علاجا أكثر دقة للألم