علماء: النساء المدخنات أكثر عرضة للسمنة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يعتقد علماء أمريكيون أن النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بسبب حبهن للوجبات السريعة والأطعمة الحلوة والدسمة.
للقيام بذلك، أجرى الخبراء تجربة واسعة النطاق ووجدوا أن النساء المدمنات على النيكوتين أقل انتقائية فيما يتعلق بالطعام من النساء اللواتي لا يدخن.
شملت التجربة 4 مجموعات من النساء ذوات أبنية مختلفة تتراوح أعمارهن بين 21 و40 عامًا وفي وقت لاحق تم تقسيمهم إلى مجموعتين فرعيتين، الأولى شملت النساء المدخنات، والثانية - النساء غير المدخنات.
وبعد التحليل الدقيق، تم الكشف عن ميل النساء المدخنات إلى تناول الوجبات السريعة والأطعمة الدهنية والحلوة بشكل متكرر، ونتيجة لذلك عانى معظمهن من السمنة فيما بعد.
ما هي السمنة؟
السمنة مرض مزمن معقد له أسباب عديدة تؤدي إلى زيادة الدهون في الجسم، وفي بعض الأحيان إلى ضعف الصحة والدهون في الجسم ليست مرضًا في حد ذاتها بالطبع. ولكن عندما يكون جسمك يحتوي على الكثير من الدهون الزائدة، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير طريقة عمله هذه التغييرات تدريجية، وقد تتفاقم بمرور الوقت، وقد تؤدي إلى آثار صحية ضارة.
الخبر السار هو أنه يمكنك تحسين مخاطر صحتك عن طريق فقدان بعض الدهون الزائدة في جسمك حتى التغييرات الصغيرة في الوزن يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتك لا تنجح كل طرق إنقاص الوزن مع الجميع حاول معظم الناس إنقاص الوزن أكثر من مرة. والحفاظ على الوزن أمر مهم بقدر خسارته في المقام الأول.
يقيس مؤشر كتلة الجسم متوسط وزن الجسم مقابل متوسط طول الجسم وبشكل عام، يربط مقدمو الرعاية الصحية بين مؤشر كتلة الجسم البالغ 30 أو أعلى والسمنة وعلى الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم له حدوده، إلا أنه مؤشر يمكن قياسه بسهولة ويمكن أن يساعدك في تنبيهك إلى المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة النساء المدخنات ما هي السمنة مرض مزمن الدهون الزائدة
إقرأ أيضاً:
المعهد الوطني للسكري في قطر يُطلق الدورة الثانية من شهادة إدارة ورعاية مرضى السمنة
أعلن المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع لمؤسسة حمد الطبية في قطر عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج شهادة إدارة السمنة ورعاية مرضى السمنة ، وذلك في إطار التزامه بتعزيز قدرات كوادر الرعاية الصحية الوطنية للتعامل مع السمنة باعتبارها من أبرز التحديات الصحية التي يواجهها أفراد المجتمع.
بدأت الدورة في العشرين من سبتمبر الماضي -وفقا لبيان صادر عن مؤسسة حمد الطبية وصل الجزيرة صحة- وتستمر على مدى سبعة أشهر بمشاركة الكوادر الطبية في تخصصات الغدد الصماء ، وطب السمنة والجراحة، والتغذية العلاجية. وتهدف إلى تطوير الكفاءات الطبية وتوسيع نطاق الرعاية متعددة التخصصات، من خلال شراكة استراتيجية بين مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ظبية المهندي، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس قسم الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية، قائلةً:" تعتبر السمنة مرضاً مزمناً ومعقدًا يتطلب استجابة متكاملة والمساهمة في دمج جهود الوقاية والعلاج في منظومة الرعاية الأولية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين جميع مستويات الرعاية في ضمان وصول المرضى إلى التدخلات العلاجية المبكرة، واستمرارية الدعم والرعاية على المدى الطويل."
ويأتي إطلاق الدورة الثانية للبرنامج كأحد المشاريع الرائدة المنبثقة عن خطة العمل الوطنية للسمنة والسكري وعوامل الخطورة القابلة للتعديل ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030، والتي يقوم المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بدور محوري في تنفيذها بصفته ذراعًا أساسيًا للجنة الوطنية للسكري.
ومن جهته، أوضح الدكتور تركي الأحبابي، رئيس قسم طب السمنة في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، ونائب رئيس اللجنة العلمية والتخطيطية للدورة، قائلاً:" يهدف البرنامج إلى إعادة تصميم مسارات الرعاية وتحسين آليات الإحالات الطبية، إلى جانب وضع إطار متابعة لقياس النتائج والتجارب العلاجية لكل من المرضى والأطباء على حد سواء، بما يسهم في تطوير نموذج متكامل للرعاية يمتد من التدخلات الوقائية ونمط الحياة إلى جراحات السمنة بحيث يحصل المريض على العلاج الأمثل في الوقت المناسب. يتمثل هدفنا في تعزيز الوصول إلى الرعاية، والحد من التأخير، وتقديم رعاية مرتكزة على الفرد فعالة وموثوقة."
إعلانوبدوره أشار الدكتور محمد الشريف، استشاري الغدد الصماء والسمنة بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، ورئيس اللجنة العلمية والتخطيطية للدورة، قائلاً:" صُممت هذه الدورة لتستوعب عدد كافٍ من الكوادر الصحية من مختلف الجهات والأقسام بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والقطاع الطبي الخاص مما يضمن تحقيق المشاركة الواسعة واتباع النهج متعدد التخصصات. سيكمل المشاركون منهجاً تعليمياً معتمداً للتطوير المهني المستمر على مدى سبعة أشهر يتضمن 42 ساعة معتمدة من الفئة الأولى وساعتين معتمدتين من الفئة الثالثة. تتضمن الدورة ورش عمل ستقام في مركز السد الصحي، ومحاضرات تدريبية إفتراضية معتمدة من الاتحاد العالمي للسمنة، وتدريبًا سريريًا تحت إشراف خبراء في مراكز التميز التابعة للمعهد."
يتم تقديم المنهج الدراسي للدورة من قبل أكثر من 50 من أعضاء هيئة التدريس الخبراء في مجالات الغدد الصماء، والسمنة وطب وجراحة السمنة، والتغذية العلاجية، وعلم التغذية، مما يزوّد المشاركين بمهارات عملية يمكنهم تطبيقها مباشرة في رعاية المرضى. وسيختتم بحفل تخرج في مايو 2026.