«تنظيم الإعلام»: يجب ﺃﻻ يتضمن إعلان من يحمل ترخيص «موثوق» ﻋﻠﻰ ﺃي عنف ﺃﻭ تحريض
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قالت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إنه يجب ﺃﻻ يتضمن إعلان من يحمل ترخيص "موثوق" ﻋﻠﻰ ﺃي قسوة ﺃﻭ عنف ﺃﻭ تحريض ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﺃﻭ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻌﺮﺍﺕ.
وأضافت الهيئة العامة أنه يشترط في طالب ترخيص "موثوق" ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ محتوى ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﺍلـ 6 ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ.
وأوضحت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام أن ترخيص موثوق يحفظ حق المُعلِن، ويحمي المستهلك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الهيئة العامة لتنظيم الإعلام ترخيص موثوق
إقرأ أيضاً:
عماد قناوي: الرئيس السيسي يحمل هموم الوطن العربي والإسلامي ويقود جهود التهدئة بحكمة
أكد عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حمل وما زال يحمل هموم وقضايا الوطن العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وفتح قنوات الاتصال بين طرفي الصراع لم تكن وليدة اللحظة، بل بدأت منذ الساعات الأولى للحرب.
وقال قناوي في بيان له اليوم، إن الإصرار والحكمة والصبر كانت مفاتيح التوفيق، فالإصرار على الحقوق ظل ثابتًا مهما كانت التهديدات أو الإغراءات، والحكمة تجلّت في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية والأمن القومي العربي والمصري بالهدوء والقوة، أما الصبر فكان في مواجهة الادعاءات المغرضة من قوى الشر حول العالم، ليكون التوفيق في النهاية حليف الرئيس بحصوله على ما أراد ووعد به، لأنه سعى إلى الحق بصدق.
وأضاف أن مصر بلد السلام والأمان منذ فجر التاريخ، وقد جدّد الرئيس هذا المعنى باتفاق شرم الشيخ الذي أعاد التأكيد على مكانة مصر كركيزة للاستقرار في المنطقة.
وأوضح قناوي أن الوساطة المصرية بقيادة الرئيس السيسي كانت العامل الحاسم في تقريب وجهات النظر رغم ما بدا من تباعد كبير في شروط الطرفين، موضحًا أن مصر وقيادتها عملتا بإصرار على تجاوز العقبات عبر مبادرات متتالية ومحاولات جادة لتقريب المواقف حتى تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن شوارع غزة شهدت رفع الفلسطينيين لصور الرئيس السيسي وأعلام مصر تقديرًا للموقف المصري الداعم لجهود التهدئة والتوصل إلى اتفاق يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد قناوي أن منطقة الشرق الأوسط عانت خلال السنوات الماضية من توترات وصراعات أثّرت على استقرار وأمن العديد من الدول، إلا أن الرئيس السيسي استطاع وسط تلك الظروف الحفاظ على أمن مصر القومي، مع الحرص الدائم على إنهاء معاناة الفلسطينيين ووضع حد للحروب في المنطقة.
وشدد على أن موقف مصر بقيادة الرئيس السيسي ثابت وواضح في كل المواجهات السابقة والحالية، وهو رفض التصعيد، وإنقاذ الأرواح، والدفع باتجاه التهدئة، مشيرًا إلى أن جهود مصر لا تقتصر على الوساطة السياسية فقط، بل تمتد إلى العمل الميداني والإغاثي لتوصيل المساعدات الإنسانية رغم التحديات الكبيرة.