ضو: اغتيال شكر ضربة كبيرة لحزب الله
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
رأى النائب مارك ضو أنّ "الوضع صعب ولا ضبط للإيقاع اليوم، والكلّ تضعضع وفي حاجة الى وقت لاستعادة ردّات الفعل"، وقال في حديث الى اذاعة "لبنان الحر": "إنّ اغتيال فؤاد شكر ضربة كبيرة لحزب الله ويمكن أن يكمل الإسرائيليون بهذا السيناريو".
ولفت الى أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري إما يخدر المجلس النيابي او يخدر نفسه"، موضخا "ذهبنا عند ميقاتي لنعرف منه ماذا يريد أن يعمل لنفاجأ بأنه يريد تطويع 8000 عسكري لنشر الجيش في الجنوب وعلى أساس ان يتم الإعلان عن ذلك في عيد الجيش، وهذا ما لم يحصل الا أن الإعلان حصل بالأمس"، وآملا ان "يضطر وزير الخارجية عبدالله بوحبيب الى الالتزام بسقف الورقة التي وقعها وهو الذي كان يريد في الأساس رداً محدوداً".
وقال: "كمعارضة زرنا واشنطن في نيسان الماضي وسمعنا من هوكستين ان المشكلة في القدرات الهجومية لحزب الله أي التي تسمح بالمجال بحصول هجوم كالسابع من تشرين الأول" مشيرًا الى أنّ كلفة الخسائر على الشعب اللبناني لا تبرر وكذلك خسائر حزب الله".
وتوجه لبري قائلاً: "حرام تعطيل المؤسسة الدستورية فمن حق الشعب ان يرى ممثليه يتناقشون، فشروط الشراكة ان نتكلم بأمور البلد ولكن لا نقبل ان يعتدي أحد على اللبناني ويجب على الدولة ان تلعب دورها". وتوجه للشيعي بالقول: "أهلا وسهلا ، نتضامن معك، احتمِ عندنا ولكن لا تجلب الخطر معك الينا"، مشددا على أنّ "المطلب الأساسي من كل الجو الشيعي ان يتكلم جدياً مع حزب الله فاذا كانت الفكرة منع الانتصار ما هي التكاليف؟ فنحن لا نريد الرضوخ لإسرائيل ولكن لن نرتكب انتحاراً جماعياً في حرب لم نخترها".
وتابع: "بعد اغتيال هنية، بمجرد اختراق ايران أمنياً هذه إهانة كبيرة لها والرد سيكون عندها لأنها المعنية مباشرة بسبب سقوط دماء على أراضيها"، معتبرا أنّ "الخوف عند الناس مفهوم، بايدن لن يعود الى الرئاسة الاميركية ونتنياهو لا يردّ عليه وآموس مطلّع على كل التفاصيل ونحن في مرحلة انتقالية مدتها 75 يوماً وهذه الفرصة الوحيدة لنتنياهو لانجاز حرب مع ايران قبل امتلاكها قنبلة نووية والخوف من الاجرام الإسرائيلي".
وعن رئيس لبنان، قال ضو: "إنه معلّق واذا رأينا خطوات تدعم الدولة كال8000 عسكري نتقدم خطوة الى الامام نحو استعادة الدولة"، مضيفا "7 تشرين الأول قضت على وصول فرنجية الى سدة الرئاسة فسوريا صامتة كلياً، وذاهبون الى تسوية داخلية لبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تزعم تحذير لبنان من ضربة استهدفت منشآت حزب الله
صرح مسؤولون إسرائيليون اليوم السبت بأن بيروت لم تستجب للتحذير الإسرائيلي المسبق بأنها تخطط لضرب أهداف من وحدة حزب الله الجوية في الضاحية، وفقًا لتقرير صادر عن إذاعة كان الإسرائيلية.
وأفادت "كان" بأن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا لبنان بنيتهم ضرب البنية التحتية للطائرات المسيرة التابعة لحزب الله، الوحدة 127، قبل أسبوع، إلا أن الحكومة أو الجيش اللبناني لم يصدر أي رد.
ووقع الهجوم على الوحدة 127 يوم الخميس.
كان "رئيس شؤون لبنان" في سلاح الجو الإسرائيلي، ضابط المخابرات المقدم ن.، يتتبع الوحدة 127 التابعة لحزب الله لأكثر من عامين وتتولى الوحدة مسؤولية استيراد وتصنيع ونشر مختلف الطائرات المسيرة من لبنان إلى دولة الاحتلال.
وأكد المقدم ن.: "أصبنا سبعة أهداف: خمسة في بيروت واثنان في جنوب لبنان".
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الخميس، استهداف بشكل خاص أحياء الحدث، وحارة حريك، وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، بالإضافة إلى عدد من المباني المحددة.
وأضاف أن هذه المواقع "أُنشئت عمدًا في قلب تجمع سكاني مدني في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت".
وُجهت تحذيرات إخلاء للسكان اللبنانيين قبل الهجوم.
وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن الإنذارات في الضاحية الجنوبية تسببت في حالة من الذعر والقلق بين سكان بيروت، الذين كان الكثير منهم يستعدون لاحتفالات عيد الأضحى، حيث صدرت الإنذارات لعدة مبانٍ في مناطق مختلفة من الضاحية في آن واحد.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، ردًا على إدانات الرئيس اللبناني جوزيف عون للهجوم، قائلًا: "على الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، عليكم ضمان تطبيق الجيش اللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار تطبيقًا فعليًا، وليس من خلال عروض منسقة"، حسبما زعمت قناة كان.