أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن أخذ المال من الزوج دون إذنه يُعد تصرفًا غير جائز، حتى في الحالات التي قد يبدو فيها الزوج مقصرًا في بعض الأمور، جاء ذلك ردًا على سؤال من متصلة.

أخذ المال دون إذن الزوج 

وأضافت هبة إبراهيم خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، أن «حتى إذا كان الزوج يشارك أخاه في إدارة المال ويصرف عليه بشكل جيد، ولكنه يمنع زوجته من الحصول على مصروف شخصي، فإن ذلك لا يبرر للزوجة أخذ أي مال دون إذنه، يجب عليها الالتزام بالشريعة التي تحرم أخذ المال دون إذن الزوج، حتى لو كانت ترى أن زوجها لا يوفّر لها بعض الاحتياجات الشخصية».

وأوضحت: «إذا كان الزوج يلبي احتياجات الأسرة وينفق على البيت، فإن الزوجة ليس لها الحق في أخذ أي مال دون إذنه، حتى لو لاحظت أن أخاه ينفق بشكل أكثر، النصيحة هنا يجب أن تكون مدروسة بحيث لا تؤدي إلى قطيعة أو تفاقم المشاكل».

وأكدت: «الشرع يوجب على الزوجة أن تطلب حقوقها بطرق قانونية وأخلاقية، إذا كان هناك قصور في توفير بعض الاحتياجات، فيجب على الزوجة التحدث مع زوجها بشكل هادئ وصريح وطلب الدعم بشكل مباشر، أما أخذ المال دون إذن، فهو غير جائز شرعًا».

وتابعت: «في حال رفض الزوج توفير بعض الاحتياجات غير الأساسية، لا يعد ذلك مبررًا للقيام بتصرفات غير شرعية، ينبغي على الزوجة البحث عن حلول مناسبة ومعقولة، والالتزام ضمن حدود الشرع في تصرفاتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفتوى الفتوى الإلكترونية الشرع احتياجات الأسرة دون إذنه

إقرأ أيضاً:

قبل الشراء.. الأزهر للفتوى يحذر من 4 عيوب لا تجوز في الأضاحي

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2025 فإن هناك بعض العيوب التي يجب على كل مُضحٍ معرفتها قبل شراء الأضحية، خاصة أن الأضحية سنة مؤكدة للقادر عند جماهير أهل العلم.

وفي هذا السياق، كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب. 

وأشار الأزهر للفتوى عبر الصفحة الخاصة بالمركز على فيسبوك، فلا تجزئ في الأضحية:

1- العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.

2-المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.

3-العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.

4-الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.

واستشهد الأزهر للفتوى بما جاء عن سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].

وأضاف الأزهر للفتوى: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.

حددت دار الإفتاء المصرية، أفضل أنواع الأضحية للعيد من الأنعام، مشيرة إلى أن مشروعية الأضحية مثبتة في الكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب فقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ﴾ [الكوثر: 2]. والمراد به الأضحية بعد صلاة العيد، وأما السنة فقد روي: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضحى بكبشين أملحين، ذبحهما بيده وكبر ووضع رجله على صفاحهما" متفق عليه.

وأشارت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه يسن للإنسان عند الذبح أن يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يكبر ثلاثًا بعد التسمية، وأن يقول: اللهم هذا منك وإليك فتقبل مني.

دار الإفتاء تحدد أفضل أنواع الأضحية للعيد من الأنعامتعرف على عيوب الأضحية التي لا تجزئ يوم النحرفتاوى تشغل الأذهان .. حكم ارتداء الحاج المٌحرم للرباط الضاغط ..وهل يجوز الاشتراك في أضحية بأقل من السبع .. وهل نصلي العيد يوم الجمعةهل يجوز الاشتراك في الأضحية بأقل من السُبع ؟.. لجنة الفتوى تردأفضل أنواع الأضحية للعيد من الأنعام

حددت دار الإفتاء المصرية، أفضل أنواع الأضحية للعيد من الأنعام، مشيرة إلى أن مشروعية الأضحية مثبتة في الكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب فقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ﴾ [الكوثر: 2]. والمراد به الأضحية بعد صلاة العيد، وأما السنة فقد روي: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضحى بكبشين أملحين، ذبحهما بيده وكبر ووضع رجله على صفاحهما" متفق عليه.

وأشارت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه يسن للإنسان عند الذبح أن يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يكبر ثلاثًا بعد التسمية، وأن يقول: اللهم هذا منك وإليك فتقبل مني.

وتابعت الإفتاء، أن علماء المسلمين أجمعوا على مشروعية الأضحية والأفضل فيها الإبل، ثم البقر ويشمل الجاموس أيضًا، ثم الغنم، ثم المعز، ثم شرك في بدنة، ثم شرك في بقرة.

طباعة شارك عيد الأضحى الأضحية الأزهر العالمي للفتوى شراء الأضحية

مقالات مشابهة

  • ما حكم الصلاة في النعل؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • خلعت زوجها بعد 3 شهور جواز.. مديون بـ مليون و200 ألف جنيه وضربها وابتز أسرتها
  • فضل حج بيت الله الحرام.. الأزهر للفتوى يوضح
  • الأزهر للفتوى يكشف عن عيوب يجب الابتعاد عنها عند شراء الأضحية
  • صلاة الضحى.. الأزهر للفتوى يكشف عن عدة أمور متعلقة بها
  • قبل الشراء.. الأزهر للفتوى يحذر من 4 عيوب لا تجوز في الأضاحي
  • عضو مركز الأزهر للفتوى: هذه ضوابط الملابس والحناء للمرأة في الحج
  • الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تعادل أجر الحج كاملا
  • هل يجوز للمرأة الأخذ من مال زوجها للذهاب إلى الحج؟.. الأزهر للفتوى يجيب