صحيفتان قطريتان: البيان المصري القطري الأمريكي قمة الجهود لإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكدت صحيفتا الشرق والوطن القطريتان، اليوم الثلاثاء، أن البيان المشترك الصادر عن قادة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، يشكل قمة الجهود لإنهاء الحرب على غزة ووقف التصعيد الإقليمي.
وذكرت صحيفة الشرق- في افتتاحيتها، تحت عنوان البيان الثلاثي وجهود إنهاء الحرب ووقف التصعيد الإقليمي- أن البيان الثلاثي لقادة دول الوساطة المشتركة، والدعم الدولي والإقليمي الواسع له، يشكل قمة الجهود لإنهاء الحرب على غزة ووقف التصعيد الإقليمي.
وأضافت الصحيفة، أن الضغوط الدولية المكثفة تتصاعد من قادة دول العالم لإنهاء حرب غزة، وذلك مع اقتراب الموعد الذي حدده أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيانهم المشترك الذي أكدوا فيه أن الوقت حان وبصورة فورية لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وللانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
وفي افتتاحيتها تحت عنوان لا وقت للتأخير.. ذكرت صحيفة الوطن، أن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين يمثل أهمية قصوى في المرحلة الحالية، ولابد من دعم جهود الوسطاء لمحاولة التوصل إلى صيغة لوقف إطلاق النار في القطاع، لتحفيف المعاناة الإنسانية عن الفلسطينيين الذين تهددهم الكوارث الإنسانية.
وأضافت أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته ودعم بيان قادة قطر ومصر والولايات المتحدة والسير على خطى المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، الذي رحب قادتها بالبيان، من أجل إيقاف نزيف الدم اليومي وسقوط المزيد من الشهداء الأبرياء.
اقرأ أيضاًالحملة الدولية لمناهضة الاحتلال: إسرائيل تستخدم القوة المفرطة في غزة لفرض أجندة الاستسلام
أمريكا و4 دول أوروبية يدعمون دعوة الرئيسين السيسي وبايدن وأمير قطر لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار بغزة
3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الزيتون في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة أمير قطر الأسرى والمعتقلين إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيلينسكي ليس مستعداً لقبول مقترح السلام
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، عن خيبة أمل من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لافتاً إلى أنه لم يقرأ المقترح الذي توصلت إليه المحادثات الأخيرة بشأن خطة السلام لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وعقد المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، محادثات على مدى يومين مع كبير المفاوضين الأوكرانيين رستم أوميروف في ميامي بولاية فلوريدا، الأسبوع الماضي، وصفها الجانبان بأنها مناقشات بناءة حول دفع مسار موثوق به نحو سلام دائم وعادل في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة أن مفاوضيها اتفقوا مع كييف على إطار عمل للترتيبات الأمنية، وناقشوا قدرات الردع اللازمة كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا. ومع ذلك، لم تكن هناك مؤشرات تذكر على تحقيق تقدم كبير.
وأضاف ترامب للصحافيين، خلال حفل التكريم بمركز كينيدي في مقر وزارة الخارجية، أن الولايات المتحدة تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والقادة الأوكرانيين، بمن فيهم زيلينسكي، معرباً عن خيبة أمله بعض الشيء؛ لأن الرئيس الأوكراني لم يقرأ الاقتراح بعد.
وتابع الرئيس الأميركي أن الوفد الأوكراني الذي وُجد في فلوريدا أعجب بالمقترح الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن موسكو وافقت على المقترح، أما زيلينسكي فلست متأكداً من موقفه، فريقه أعجب بالمقترح، لكنه لم يقرأه.
وخلال لقاء في العاصمة البريطانية لندن جمع زعماء دول الترويكا الأوروبية «بريطانيا وألمانيا وفرنسا» مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبدى المستشار الألماني فريدريش ميرتس تشككاً إزاء بعض التفاصيل الواردة في المقترحات الأميركية بشأن إبرام اتفاق سلام في أوكرانيا.
وعلى غرار ما فعل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد ميرتس دعم بلاده لكييف، مشدداً على أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي شك في ذلك.
من جانبه، قال زيلينسكي إنه ينبغي اتخاذ قرارات مهمة، مضيفاً أن المشاورات في لندن تدور حول أمور عدة من بينها الوحدة بين أوروبا وأوكرانيا، وكذلك الوحدة بين أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة، ولفت إلى أن هناك أموراً لا يمكننا تحقيقها من دون الأميركيين.
وقال «الإليزيه»: إن الاجتماع بين قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس، سمح بمواصلة العمل المشترك على خطة السلام الأميركية الرامية لإنهاء حرب أوكرانيا، مضيفاً أنه سيجري تكثيف العمل لتوفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا والتخطيط لتدابير إعادة إعمار البلاد.
ميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو قولها أمس: إن قواتها سيطرت على قريتي شيرفوني في منطقة دونيتسك الأوكرانية ونوفودانيليفكا في منطقة زابوريجيا المجاورة.