الجديد برس:
2025-05-28@05:41:16 GMT

تسرب نفطي خطير يهدد منطقة في شبوة بكارثة بيئية

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

تسرب نفطي خطير يهدد منطقة في شبوة بكارثة بيئية

الجديد برس:

قالت مؤسسة “العطاء لحماية البيئة والتنمية المجتمعية” إنها تتابع بقلق بالغ التسرب النفطي المتزايد في محافظة شبوة.

وأوضحت المؤسسة في بيانها أنها تتابع بقلق بالغ التسرب الحاصل في أنبوب النفط الخام بمنطقة لماطر، في مديرية الروضة، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعاني فيها أهالي المنطقة من التسرب النفطي، والذي تكرر خلال الفترة الأخيرة.

وحذرت المؤسسة من احتمال وقوع كارثة بيئية في منطقة لماطر إذا استمر تسرب النفط الخام دون معالجة.

ودعت الجهات المعنية إلى التحرك بسرعة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة اللازمة لإيقاف التسرب، وإصلاح الأضرار التي لحقت بالأهالي، ومواشيهم، ومحاصيلهم الزراعية.

كما طالبت المؤسسة الجهات المختصة بالعمل على إيجاد حلول جذرية تضمن عدم تكرار مثل هذه الظاهرة في المديريات التي يمر بها أنبوب النفط الخام.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

شريان جديد للطاقة.. حقل «وارة برقان» يفتح آفاقاً واعدة للإنتاج النفطي الخليجي

أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، اليوم الاثنين، عن اكتشاف نفطي جديد في حقل “شمال الوفرة وارة برقان”، الواقع على بُعد نحو 5 كيلومترات شمال حقل الوفرة، وذلك في إطار التعاون الاستراتيجي المستمر بين البلدين في إدارة الموارد الطبيعية المشتركة.

وبحسب بيان مشترك صادر عن الجهات المختصة في البلدين، فقد تدفق النفط الخام من مكمن “وارة” في البئر الاستكشافي (وارة برقان – 1) بمعدل تجاوز 500 برميل يوميًا، مع درجة كثافة نوعية تتراوح بين (26-27 API)، مما يشير إلى جودة متوسطة للنفط المستخرج، ويعزز من جدواه الاقتصادية والتجارية.

ويعد هذا الاكتشاف النفطي هو الأول منذ استئناف عمليات الإنتاج في المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المجاورة لها في منتصف عام 2020، بعد فترة من التوقف استمرت لعدة سنوات نتيجة لظروف تشغيلية وفنية. ويمثل الاكتشاف الجديد مؤشراً إيجابياً على الإمكانات غير المستغلة التي لا تزال تزخر بها هذه المنطقة الحيوية.

ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية بالغة على المستويين الإقليمي والدولي، إذ يعزز من قدرة السعودية والكويت– كدولتين رئيسيتين في منظمة أوبك– على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، في وقت يشهد فيه سوق النفط العالمي تقلبات في الأسعار ومخاوف من شح الإمدادات نتيجة التوترات الجيوسياسية العالمية، كما يعكس الاكتشاف مدى التقدم التقني الذي وصلت إليه عمليات التنقيب والاستكشاف لدى البلدين، خاصة في المناطق المشتركة والمعقدة جيولوجياً.

وتُعد المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت نموذجاً فريداً للتعاون السيادي في استغلال الثروات الطبيعية المشتركة، وتدار بموجب اتفاقيات ثنائية تضمن تقاسم الموارد والإنتاج. وتضم المنطقة عدة حقول نفطية وغازية رئيسية، أبرزها حقلا الوفرة والخفجي، حيث تشرف على عملياتها شركة أرامكو لأعمال الخليج من الجانب السعودي، والشركة الكويتية لنفط الخليج من الجانب الكويتي.

وفي هذا السياق، أكد محللون أن الاكتشاف الجديد في “شمال الوفرة وارة برقان” يعكس نتائج إيجابية لعودة عمليات المسح الزلزالي والاستكشافات الجيولوجية المكثفة التي بدأت بعد استئناف الإنتاج، مما يبشر بمزيد من الاكتشافات المحتملة في المستقبل القريب.

ومن المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في دعم الخطط التنموية للطاقة في البلدين، ويعزز من مكانتهما كموردين موثوقين للطاقة عالمياً. كما قد يسهم في اجتذاب المزيد من الاستثمارات التقنية في قطاع الاستكشاف والإنتاج، لا سيما مع تزايد الطلب العالمي على النفط في ظل التحول المتوازن نحو مصادر الطاقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط إثر منع أمريكا شيفرون من تصدير الخام من فنزويلا
  • تكدس 250 ألف طن نفايات يهدد غزة بكارثة بيئية
  • من 5 مراحل.. خطة سورية لتطوير قطاع النفط حقل نفطي
  • "وايكوم" تطالب بضخ النفط الخام إلى محطة كهرباء عدن عبر الأنبوب النفطي بدلا عن شاحنات النقل
  • جهود هندية مكثفة لاحتواء تسرب نفطي ناجم عن غرق سفينة
  • شريان جديد للطاقة.. حقل «وارة برقان» يفتح آفاقاً واعدة للإنتاج النفطي الخليجي
  • غرق سفينة حاويات عملاقة قرب الهند يثير مخاوف من كارثة بيئية (شاهد)
  • صيانة عاجلة بعد تسرب في خط الحمادة.. وفتح صمامات مصفاة الزاوية لتفريغ الضغط
  • شبوة.. الحكومة تتسلم إدارة قطاع العقلة النفطي بعد انسحاب الشركة النمساوية
  • إضاءة عدن بنفط شبوة .. حل إسعافي لحكومة بن بريك في ظل غياب الدعم