رئيس «القومي لثقافة الطفل»: إطلاق مبادرة أنا موهوب لاكتشاف المواهب الجديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تحدث الباحث أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، في بداية عمله بمنصبه الجديد، عن ملامح خطته في الفترة المقبلة في العمل بالمركز، على خلفية صدور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، قرارا بتوليه رئاسة المركز مؤخرا.
وقال عبد العليم لـ«الوطن»: إنه لن يبدأ من الصفر، لكنه سيستكمل ما بدأه الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل السابق، مشيرا إلى السعي للتعاون مع العديد من الجهات والوزارات المعنية بالطفل في الفترة المقبلة، ومن بينها التربية والتعليم والتضامن، في إطار توجهات الدولة المصرية بالتنسيق والشراكات بين الوزارات والجهات المختلفة.
وتابع: كما ندعم التوسع في التعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، التي تمتلك إمكانات كبيرة، بحث نقدم أنشطة بالشراكة بشكل علمي ومنهجي.
وأشار عبد العليم، إلى استمرار التعاون من المبادرات المهمة مع وزارة التضامن الاجتماعي، لاستكمال مبادرتين موجودتين بالفعل، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة جديدة تحظى باهتمام خاص من قبل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وهي بعنوان «أنا موهوب»، لاكتشاف المواهب الجديدة من الأطفال.
وأوضح «عبد العليم» كيفية تفعيل هذه المبادرة على الأرض، قائلا إن وزارة الثقافة لديها ما يزيد عن ألفي نادي طفل في وزارة التضامن، ودورنا سيكون تأهيل الكوادر والعاملين داخل هذه الأندية، لاكتشاف المواهب الجديدة من الأطفال بشكل علمي، من أجل دعمها ورعايتها داخل هذه الأندية، وبناء عليه يتم تصنيفهم وتدريبهم، وفقا لاتجاهاتهم وفق قياس علمي لمواهبهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لثقافة الطفل المركز القومي لثقافة الطفل وزارة الثقافة وزير الثقافة عبد العلیم
إقرأ أيضاً:
المتحف القومي للحضارة المصرية يعزّز دوره البحثي والثقافي بالتعاون مع الجامعات
في إطار دوره كمؤسسة علمية وثقافية رائدة، يعكس المتحف القومي للحضارة المصرية التزامه المتواصل بدعم البحث العلمي والتواصل مع المجتمع الأكاديمي، من خلال استقباله خلال الأيام الماضية لثلاث زيارات لوفود تمثل مؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة على المستويين المحلي والعربي، بهدف تبادل الخبرات، ودعم برامج التدريب العملي، وتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والترميم وصيانة الوثائق والمخطوطات.
المتحف القومي للحضارةوقد استقبل المتحف وفدًا من المشاركين في دورة تدريبية متقدمة حول تقنيات تحليل الحمض النووي وتحديد الهوية للعينات الحديثة والقديمة، والبى نظّمتها هيئة الطاقة الذرية المصرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية لجامعة الدول العربية. وضم الوفد مشاركين من عدد من الدول العربية، إلى جانب باحثين من مؤسسات مصرية، حيث شملت الزيارة جولة داخل معامل المتحف للاطلاع على أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في مجالات التحليل الحيوي والمواد العضوية.
كما استضاف المتحف وفدًا طلابيًا من كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، ضم 25 طالبًا وطالبة، في زيارة علمية هدفت إلى توفير فرص تدريب عملي متقدّم في مجالى التكنولوجيا الحيوية وتحليل المواد، شمل محاضرة متخصصة وجولة داخل المعامل الفنية. وقد تم الاتفاق على تنفيذ عدد من مشروعات التخرج داخل معامل المتحف، بإشراف مشترك بين الجانبين.
وفي سياق متصل، استقبل المتحف وفدًا من الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت رئيس الدار، وذلك في إطار الاحتفال بمرور 155 عامًا على تأسيس الهيئة. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجالات ترميم الوثائق والمخطوطات، ودعم مكتبة المتحف بعدد من الكتب والمراجع القيّمة، بما يُسهم في حماية التراث الوثائقي المصري إلى جانب التعاون في ترميم الكتب والمخطوطات من خلال الاستعانة بخبرات مرممي المتحف في هذا المجال وامكانيات معامل الفحص بن.
وأكد الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن هذه المبادرات تأتي في إطار استراتيجية المتحف لتعزيز دوره كمركز بحثي وتدريبي متكامل، مشيرًا إلى حرص المتحف على فتح أبوابه أمام الباحثين والطلاب وتوسيع مجالات التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية.
وأضاف أنه من خلال هذه الزيارات والبرامج العلمية، يحرص المتحف على مد جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والثقافية، وتعزيز مكانته كمنارة للعلم والمعرفة تسهم في إعداد كوادر متخصصة وقادرة على الحفاظ على التراث المصري باستخدام أحدث الأساليب العلمية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نشوى جابر، نائب رئيس المتحف للشؤون الأثرية، أن معامل المتحف تمثل إضافة نوعية متميزة في مجالات الفحص والتحليل والترميم، وتسهم بشكل مباشر في دعم البحوث والدراسات الأكاديمية.
كما أشار الدكتور مصطفى حافظ، المشرف على المعامل العلمية بالمتحف، إلى أن المتحف يوفّر بيئة علمية متكاملة تتيح للطلاب والباحثين تنفيذ مشروعاتهم باستخدام أحدث التقنيات، مع تقديم الدعم الفني والعلمي في مختلف التخصصات ذات الصلة.