دراسة: صدمات الطفولة تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا لأحداث مؤلمة أو مرهقة خلال مرحلة الطفولة لديهم احتمال أكبر للإصابة بحالات صحية متعددة طويلة الأمد في مرحلة البلوغ.
وكشفت دراسة -أجرتها جامعة دندي في أسكتلندا- أن كل حدث صادم أو مرهق إضافي يحدث خلال مرحلة الطفولة يزيد من احتمالات إصابة الشخص بأمراض مزمنة متعددة في وقت لاحق من الحياة بنسبة 13% تقريبا.
يتم تعريف تجارب الطفولة السلبية على أنها أحداث مؤلمة أو مرهقة قد تحدث قبل سن 18 عاما. وتشمل هذه التجارب مجموعة متنوعة من الأحداث السلبية، مثل سوء المعاملة، أو الإهمال، أو الخلل الأسري، أو أشكال أخرى من الضغوط مثل التنمر، أو المجاعة، أو الحرب.
لقد تبين أن تجارب الطفولة السلبية ترتبط بزيادة خطر التعرض لعديد من النتائج الصحية والاجتماعية السيئة في حياة البالغين. ومع ذلك، لا يزال تأثير هذه التجارب التراكمي على احتمالية إصابة الشخص بحالات صحية مزمنة متزامنة، والمعروفة أيضا باسم المراضة المتعددة، والتي تعني وجود اضطراب أو أكثر بجانب المرض الرئيسي، غير مفهوم بشكل كامل.
ولتحديد تأثير تجارب الطفولة السلبية على الظروف الصحية على المدى الطويل، أجرى فريق في كلية الطب بالجامعة، بقيادة الدكتور دان سيناراتني، مراجعة منهجية وتحليلا تلويا لـ25 دراسة شملت أكثر من 370 ألف شخص.
قال الدكتور سيناراتني: "مع تقدم سكان العالم في العمر، نلاحظ زيادة في عدد الأشخاص الذين يعانون حالات صحية مزمنة ومتعددة. قد يبدو للوهلة الأولى أن هذه المشكلة تقتصر على البالغين في منتصف العمر أو الكبار، لكن بحثنا يظهر أن جذورها قد تعود إلى مرحلة الطفولة. توضح البيانات أنه كلما زادت الشدائد التي تواجهها في طفولتك، زادت احتمالية تعرضك لحالات صحية مزمنة ومتعددة عند بلوغك سن الرشد. وقد أظهر التحليل الإحصائي أن لكل تجربة سلبية تمر بها في الطفولة، يزداد خطر إصابتك بأمراض متعددة في المستقبل بنسبة 12.9%".
ونُشرت هذه الدراسة، التي تحمل عنوان "تأثير تجارب الطفولة السلبية على الأمراض المتعددة: مراجعة منهجية وتحليل ميتا"، في مجلة "بي إم سي ميديسن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تجارب الطفولة السلبیة
إقرأ أيضاً:
الفرق في علامتين .. أمراض الرئة المزمنة تشبه نزلات البرد| تفاصيل
تتشابه أعراض أمراض الرئة خاصة الانسداد الرئوي المزمن مع علامات نزلات البرد لذا من المهم معرفة كيفية التفرقة بينهما.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك غالبًا لا تظهر أعراض داء الانسداد الرئوي المزمن حتى يحدث تضرر كبير في الرئتين وعادةً ما تتفاقم الأعراض مع مرور الوقت، خاصةً إذا استمر التدخين أو التعرض لمهيجات أخرى.
وقد تشمل أعراض داء الانسداد الرئوي المزمن ما يأتي:
صعوبة في التنفس خاصة أثناء ممارسة الأنشطة البدنية.
سماع صوت أزيز أو صفير عند التنفس.
سعال مستمر قد ينتج عنه إفراز كمية كبيرة من المخاط. قد يكون المخاط شفافًا أو أبيض أو أصفر أو مائلاً للأخضر.
ضيق الصدر أو ثقله.
قلة النشاط أو الشعور بالتعب الشديد.
حالات عَدوى الرئة المتكررة.
فقدان الوزن بشكل لا إرادي. قد يحدث هذا مع تفاقم الحالة المرضية.
تورم في الكاحلين أو القدمين أو الساقين.
من المرجح أن يواجه المصابون بداء الانسداد الرئوي المزمن أوقاتًا تتفاقم فيها الأعراض وتصبح أسوأ من التغيرات اليومية المعتادة. هذا الوقت الذي تتفاقم فيه الأعراض يُعرف بالتفاقم. يمكن أن تستمر فترة التفاقمات مدةً تتراوح ما بين عدة أيام وأسابيع. ويمكن أن تكون ناجمة عن محفزات مثل الروائح أو الهواء البارد أو تلوث الهواء أو نزلات البرد أو العدوى. قد تشمل الأعراض ما يأتي:
بذل جهد أكبر من المعتاد للتنفس أو الشعور بصعوبة في التنفس.
ضيق الصدر.
السعال بشكل متكرر.
إفراز كمية أكبر من المخاط أو تغير في لون المخاط أو سمكه.
الحُمّى.