اكتشفت الشركة الأمريكية Odyssey Marine Exploration (OME) ، المتخصصة في البحث عن حطام السفن واستغلالها، سنة 2005، سفينة صغيرة مثيرة للاهتمام.

وقد ظل هذا الاكتشاف سرا قرابة العشرين 20 سنة، حتى نشرت مجلة Wreckwatch المتخصصة في القرصنة تقريرا عنه خلال صيف عام 2024.

ووفقا لما نشرته مجلة Wreckwatch، فإن السفينة يبلغ طولها حوالي 14 مترا، وتم العثور عليها في المياه الدولية بين المغرب وإسبانيا.

وأوضحت المجلة ذاتها، أنه تم العثور على حطام السفينة أثناء البحث عن سفينة HMS Sussex، وهي سفينة بريطانية رائدة فقدت عام 1694.

وقال المحرر شون كينجسلي لمجلة Newsweek من Wreckwatch: “عند البحث عن حطام معين في أعالي البحار، تظهر دائمًا مواقع أخرى”.

وأضاف المحرر أن السفينة لا تزال في المكان الذي غرقت فيه بالضبط، ولم يقم الغواصون ولا سفن الصيد بالتقرب منها.

هذا ما عثر عليه بداخل السفينة

كما كانت مخبأة على متن السفينة أواني وزجاجات مشروبات كحولية وأوعية شاي عثمانية.

وكانت السفينة الخاصة المحطمة مدججة بالسلاح بالبنادق وأربعة مدافع كبيرة و10 مدافع دوارة.

وأوضح شون كينجسلي، أن الأسلحة تستخدم عندما يواجه القبطان مشكلة، يمكن تركيب هذه الأسلحة المضادة للأفراد بسرعة لمهاجمة الطاقم الموجود في المعدات وعلى الأسطح”.

السفينة ​​عثر عليها بعد 250 سنة من غرقها.. وهذا ما يربطها بالجزائر العاصمة

ووفقا لتحليل محرر Wreckwatch، فإنه ما يربط السفينة بالجزائر العاصمة هو الفخار الذي تم العثور عليه في موقع الحطام والأسلحة الثقيلة التي كانت السفينة مجهزة بها.

وأشار المحرر، إلى أن معظم الفخاريات تظهر تشابهات دقيقة مع سيراميك القرن الثامن عشر الذي تم اكتشافه أثناء الحفريات في ساحة الشهداء في الجزائر العاصمة، وتوقفت صناعة الأوعية العثمانية في تركيا حوالي عام 1755.

ويأتي التاريخ الأكثر دقة من الزجاجات التي تم نفخها على أبعد تقدير بين عامي 1740 و1760. وبالتالي، لا يمكن أن تكون السفينة متأخرة عن عام 1760.

سفينة قراصنة

وبحسب الخبراء، فإن هذه كلها أدلة تشير إلى أنها كانت “سفينة قراصنة”.

وقال شون كينجسلي: “هناك سمتان محددتان هما الأسلحة الثقيلة والمحتوى الثقافي العالمي”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اتحاد الجزائر يتوج بكأس الجزائر للمرة التاسعة بعد فوزه على شباب بلوزداد

انتزع نادي اتحاد الجزائر لقب كأس الجزائر لكرة القدم من غريمه التقليدي شباب بلوزداد، بعد فوزه عليه بثنائية نظيفة في نهائي مثير احتضنه ملعب "نيلسون مانديلا" بالعاصمة الجزائرية، مساء السبت، بحضور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وعدد من كبار مسؤولي الدولة.

وحسم أبناء "سوسطارة" المواجهة مبكرًا، بعدما نجحوا في تسجيل هدفين في أول ربع ساعة من اللقاء، عن طريق رياض بن عياد في الدقيقة التاسعة، وأحمد خالدي في الدقيقة الثالثة عشرة، ليضع الفريق الأحمر والأسود يده على الكأس منذ البداية وسط أداء هجومي مميز وتنظيم دفاعي صلب.

ويعد هذا التتويج هو التاسع في تاريخ اتحاد الجزائر بمسابقة الكأس، بعد أن نال اللقب في أعوام: 1981، 1982، 1988، 1997، 1999، 2001، 2003، و2013، ليعادل بذلك رقم شباب بلوزداد كأكثر الأندية تتويجًا بكأس الجزائر على مر التاريخ.

كما شهد النهائي تجدد الصراع التاريخي بين قطبي العاصمة، حيث التقى الفريقان في نهائي الكأس للمرة السادسة في تاريخهما، ونجح اتحاد الجزائر في حسم اللقب لصالحه للمرة الثالثة، بعد تتويجي 1988 و2003، فيما سبق لشباب بلوزداد التفوق في نهائيات 1969، 1970، و1978.

اللقب الجديد يمنح اتحاد الجزائر دفعة معنوية كبيرة بعد موسم شهد تقلبات على مستوى الأداء والنتائج، ويعيد الفريق إلى منصات التتويج محليًا، وسط احتفالات جماهيرية عارمة عمت شوارع العاصمة.

طباعة شارك نادي اتحاد الجزائر اتحاد الجزائر كأس الجزائر شباب بلوزداد

مقالات مشابهة

  • اتحاد العاصمة بطلا لكأس الجزائر للمرة التاسعة في تاريخه
  • اتحاد الجزائر يتوج بكأس الجزائر للمرة التاسعة بعد فوزه على شباب بلوزداد
  • نهائي الكأس.. محيوص يقود هجوم شباب بلوزداد في مواجهة إتحاد العاصمة
  • موعد مباراة اتحاد العاصمة ضد شباب بلوزداد في نهائي كأس الجزائر
  • إنطلاق الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر العاصمة للشباب
  • حاج عدلان: “اتحاد العاصمة له علاقة قديمة مع كأس الجزائر”
  • المدفع العثماني الذي غير التاريخ.. هدم سور القسطنطينية وهزم الأسطول الإنجليزي
  • “ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
  • كوربيس في ضيافة اتحاد العاصمة
  • بالصور.. عرض مجسم كأس الجزائر تحسبا لنهائي اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد