استطلاع: هاريس تتفوق على ترامب في «الولايات المتأرجحة»
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شعبان بلال (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلةأظهر استطلاع جديد للرأي أن نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس تتفوق على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب أو تتعادل معه في جميع الولايات السبع المتأرجحة باستثناء واحدة.
وبحسب الاستطلاع الذي أعدته مؤسسة «كوك بوليتكال» المختصة في الشأن السياسي الأميركي فقد تفوقت هاريس بفارق ضئيل يبلغ نقطة واحدة على ترامب بينما تواصل حملتها زخماً مستمراً منذ إعلان ترشحها في 21 يوليو الماضي عقب انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق نحو البيت الأبيض.
وأشار إلى أنه حتى الآن تحظى هاريس بتقدم طفيف في هذه الولايات يتراوح من 47 إلى 48 بالمئة في حين أن الولاية الوحيدة التي لا يزال ترامب متقدما فيها هي نيفادا لكن هاريس نجحت في تقليص الفارق.
والولايات السبع هي كل من أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا ووايومينغ.
وحققت حملة هاريس زخماً سياسياً كبيراً، واستطاعات توحيد الحزب الديمقراطي وتحريك القواعد الراكدة، وبث روح الحماس، بعد أن عاش الحزب فترة ركود وتراجع في تبرعات الحملة خلال الأسابيع التي سبقت انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق نحو البيت الأبيض.
واتّفق المرشحان الجمهوري والديموقراطي لمنصب نائب الرئيس الأميركي هذا الأسبوع على المشاركة في مناظرة في 1 أكتوبر، أي قبل شهر من موعد الانتخابات.
وقبل السيناتور جاي دي فانس المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري، أمس، دعوة أطلقتها شبكة «سي بي إس» لإجراء مناظرة مع تيم والز، المرشح للمنصب نفسه عن الحزب الديموقراطي.
ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أنه حتى الآن رغم وجود تقدير من الشعب الأميركي للمرشحة كامالا هاريس لكنها لا زالت متأخرة باستطلاعات الرأي أمام ترامب.
وقال لـ«الاتحاد» إن التغيير في المشهد الانتخابي بانسحاب بايدن أتاح فرصة استقطاب عدة فئات في المجتمع الأميركي تمثلهم هاريس، مثل النساء وأصحاب التوجهات اليسارية والتقدمية، وهناك معطيات جديدة تساعدها والديمقراطيين وتشكل تحديا أكبر أمام ترامب.
واعتبر المحلل السياسي والاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة، أن هذه المؤشرات لا يمكن اعتبارها نقاط قوة بالنسبة للمرشحة الديمقراطية قبل المناظرة الأولى لها مع ترامب، وأن منافستها في استطلاعات الرأي طبيعية كرد فعل إيجابي لذلك بعد انسحاب بايدن.
وأوضح السبايلة في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المعادلات الانتخابية تغيرت لعدة أسباب، أولها أن هاريس لن تكون عرضه لهجمات قاسية وأن أي مرشح جديد يستطيع مواجهة ترامب في المناظرة.
وبحسب تقرير إعلامي، فإن هاريس ترث حزباً متأخرا في الولايات التي تؤثر في الانتخابات مثل أريزونا ونيفادا وجورجيا وميشيغان وبنسلفانيا ونورث كارولينا وويسكونسن، ولكي تفوز، يتعين عليها أن تحصل على 270 مندوباً من المجمع الانتخابي، وهو ما يتطلب منها الفوز بكل ولايات الغرب الأوسط الصناعية المتأرجحة، أو بعضها بالإضافة إلى ساحتي المعركة الغربيتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي الشخص الأنسب لنيل جائزة نوبل للسلام
أكد عضو الحزب الجمهوري الأمريكي مالك فرنسيس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الشخص الأنسب لنيل جائزة نوبل للسلام لأنه عمل من أجل السلام.
وقال عضو الحزب الجمهوري الأمريكي إنه تقديرا لدور الرئيس السيسي في إنجاح المرحلة الأولى من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة، فلابد من منحه جائزة نوبل للسلام.
وأضاف في فرنسيس، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس السيسي "يستحق الجائزة عن جدارة"، مشيرًا إلى أن جهوده الدبلوماسية والإنسانية خلال الأشهر الماضية كانت حاسمة في منع تهجير سكان غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وأوضح النائب الجمهوري أن الرئيس السيسي "لم يسعَ وراء مكاسب سياسية، بل عمل من أجل السلام الحقيقي"، مؤكدًا أنه "الشخص الأنسب لنيل هذه الجائزة الدولية"، لما أبداه من ثبات دبلوماسي، والتزام إنساني، ورؤية استراتيجية ساهمت بشكل مباشر في الوصول إلى "لحظة تاريخية" في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ولفت إلى أن الدور المصري، بقيادة الرئيس السيسي، شكّل ركيزة أساسية في جهود الوساطة الدولية، وساهم في خلق بيئة مواتية للتفاوض بين الأطراف كافة، مما مهّد الطريق أمام اتفاق وقف إطلاق النار الذي يُنظر إليه على أنه خطوة أولى نحو تسوية شاملة.