استشاري مناعة: وفاة 145 شخصا كل ساعة بسبب بكتيريا مقاومة المضاد الحيوي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يغفل الكثيرون خطر تناول المضاد الحيوي ويقعون في فخ الاستخدام الخاطئ لها اعتقادا منهم أنها تساعد أسرع على الاستشفاء من العديد من الأمراض المختلفة، ولكن تم إثبات عكس ذلك فالمضادات الحيوية تهديد كبير على الصحة العامة.
قال الدكتور مجدي بدران، استشاري المناعة، إن خطر استخدام المضاد الحيوي يكمن في أنه يعمل ضد البكتيريا التي تستجيب له، في حين أن أغلب المسببات لأمراض العدوى في دول العالم كله هي الفيروسات.
وأضاف بدران، خلال مكالمة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» أن استخدام المضاد الحيوي لعلاج الفيروسات جهل كبير، مشيرا إلى أن مقاومة المضادات الحيوية انتشرت بين أجيال البكتيريا بنسبة تصل إلى 13% لكل 100 ألف في العالم المتقدم، بينما تصل إلى 24 لكل 100 ألف في الدول النامية، وأن كل ساعة يتوفى 145 شخصًا نتيجة الإصابة ببكتيريا تقاوم المضاد الحيوي.
وتابع: «تتلخص خطورة مقاومة المضادات الحيوية في أن ينشأ جيل جديد من البكتيريا المقاومة، والتي لن يتعافى منها المريض، بالإضافة إلى كونها السبب الرئيسي في الوفيات حول العالم».
أشار إلى أن البكتيريا ذكية جدا في التعامل مع الإفراط في تناول المضادات الحيوية والتي تكشف سر عملها، وتستطيع تطوير إنزيمات لإيقاف عمله وعدم تسلله لمستعمرات البكيتريا.
ولفت بدران إلى أنه لا يجب صرف المضادات الحيوية دون استشارة طبية وروشتة، وتجنب تكرار أخذها، واستخدامها مع الفيروسات أو الفطريات.
وشدد على ضرورة زيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية تعزيز المناعة، وذلك من خلال النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا وتناول أطعمة داخل بروتينات والتفاؤل، لما له من أثر كبير على الصحة العامة.
اقرأ أيضاًخبير النوم البريطاني يوضح أهمية غسل ملاءة السرير
خطورة المخدرات ندوة توعوية « بحى المعادى»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إستخدام المضادات الحيوية الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية المضاد الحيوي المضادات المضادات الحيوية مقاومة المضادات الحيوية المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
حذّر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من خطورة العناد المتبادل بين الشريكين في العلاقات العاطفية والزواج.
العناد… عندما يتحول الحب إلى تحدٍوشدد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن الإصرار على المواقف ورفض التنازل لا يُعد تعبيرًا عن القوة أو الكرامة، بل هو طريق مباشر إلى تفكك الروابط وانهيار المشاعر.
وأوضح الدكتور أمين، أن “كثيرًا من الأزواج يبدأون علاقتهم بلغة الحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت، تظهر تفاصيل صغيرة تتحول إلى خلافات كبيرة نتيجة غياب الحوار وظهور سلوك العناد”.
وأكد امين، أن "العناد لا يحمي الكرامة كما يظن البعض، بل يجرحها ويزيد الفجوة بين الطرفين".
وأضاف أمين،: "العناد في العلاقات لا يعني تمسّكًا بالرأي فحسب، بل غالبًا ما يكون نتيجة لخوف داخلي من الظهور بمظهر الضعيف أو الراغب في المصالحة، مما يجعل كل طرف ينتظر أن يبادر الآخر أولًا، فيدخلان في ما يشبه حوار الطرشان".
وأشار أمين، إلى أن العلاقة الصحية لا تقوم على الصمت والتحدي، بل على الاحتواء والمبادرات.
وأفاد أمين، أن "من أكثر أسباب الانفصال شيوعًا هو غياب التفاهم الناتج عن تراكم مواقف صغيرة، لم يُبادر أحد لحلّها بسبب العناد".
وأوضح استشاري العلاقات، أن هناك خلطًا شائعًا بين التمسك بالكرامة والعناد، قائلًا: "الكرامة تعني رفض الإهانة أو التقليل من النفس، أما العناد فهو تجاهل وجهة نظر الشريك، والتمسك بالصمت أو رفض الاعتذار حتى عند الخطأ، وهذا ما يؤدي إلى تصعيد الخلافات".
ونصح أمين، انه “في العلاقات العاطفية، القوة الحقيقية ليست في التشبث بالرأي، بل في القدرة على الاستماع، والتسامح، والاعتذار حين يستدعي الأمر”.
واختتم أمين حديثة، بأن "بعض القلوب لا تبتعد لأنها لم تعد تحب، بل لأنها لم تجد من يحتويها وقت الألم".