اعتاد أهالي سيناء الشرفاء على بذل أرواحهم من أجل نصرة الوطن والوقوف بجانب الجيش المصري ورجاله الأبطال في مواجهة الأعداء على مر العصور، إذ كان وقوفهم بجانب الدولة المصرية في الحرب على الإرهاب بعد عزل رئيس الجماعة الإرهابية امتدادًا لما قدموه من تضحيات في حرب أكتوبر 1973.

أهالي سيناء كانوا خلف خطوط العدو

ونشرت الدكتورة أمل مختار، الخبيرة في شئون التطرف والعنف في، دراسة بعنوان «برنامج دراسات الإرهاب والتطرف»، والتي أكدت من خلالها أن لأهالي سيناء دور كبير في تحقيق النصر لمصر في حرب أكتوبر 1973، موضحًا أنَّ المصريون من أهالي سيناء كانوا خلف خطوط العدو في عمق سيناء الحبيبة.

وأضافت مختار في دراستها المنشورة في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن أبناء سيناء الشرفاء ساعدوا في جمع المعلومات عن العدو، موضحا أنهم جعلوا المواقع الإسرائيلية كتابًا مفتوحًا للدولة المصرية في ذلك الوقت، موضحا أنه لولا دور العظيم بجانب أبطالنا في القوات المسلحة ما كانت حرب أكتوبر وما تحررت سيناء.

وأوضحت في دراستها أنَّ دور أهالي سيناء لم يقتصر على الرجال فقط وإنما كان هناك دور نسائي في نضال سيناء، إذ أنَّ المرأة السيناوية كانت تعتمد على قوة ذاكرتها في حفظ شكل الأرقام والحروف الموجودة على الهدف الإسرائيلي سواء كانت مركبات أو مطبوعات أو مباني، ومن ثم تقوم برسمها حال رؤيتها على الرمل لمرة واحدة لترسخ في ذهنها، منوهًا إلى أنَّ أهالي سيناء الشرفاء ضحوا بأرواحهم للحفاظ على الدولة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهالى سيناء حرب أكتوبر أهالی سیناء

إقرأ أيضاً:

أهالي شارع الجبانة الغانمية ببرج البرلس يستغيثون من مياه الصرف

يشهد شارع الجبانة الغانمية المقابل للمعهد الديني للفتيات بمدينة برج البرلس محافظة كفرالشيخ تكرارًا يوميًا لمشهد غرق الشارع بمياه الصرف الصحي، في أزمة وصفها الأهالي بأنها مستمرة منذ عشرات السنين دون أي حلول جذرية، مما تسبب في معاناة كبيرة للسكان وعرقلة حركة المرور وتهديد الصحة العامة.

 

وأكد الأهالي أن مياه الصرف لا تجف على الإطلاق، حيث تتجمع في الشارع طوال اليوم، مشيرين إلى أن مواسير الصرف القديمة والمكسرة باتت غير صالحة للاستخدام، فضلًا عن ضيقها وعدم قدرتها على استيعاب كميات المياه المتدفقة، ما يؤدي إلى طفو المياه على سطح الأرض وانتشار الروائح الكريهة.

 

وأضافوا أن الوضع يزداد سوءًا في الصباح مع خروج الطالبات من المعهد الديني، حيث تتحول المنطقة إلى برك ومستنقعات يصعب المرور من خلالها.

 

وقال سكان المنطقة إنهم أصبحوا غير قادرين على الخروج من منازلهم بسبب المياه التي تغطي مداخل البيوت، مما يضطرهم إلى وضع ألواح خشبية أو السير عبر تجمعات المياه الملوثة، في مشهد يكرر معاناتهم ويهدد سلامتهم وصحة أطفالهم.

 

كما اشتكى الأهالي من انتشار الحشرات والبعوض نتيجة تراكم المياه، وهو ما يضاعف من الأضرار الصحية والبيئية.

 

وناشد الأهالي رئيس شبكة المياه والصرف الصحي بمدينة برج البرلس، وكذلك رئيس مجلس المدينة، التدخل العاجل لإنهاء الأزمة التي طالت لسنوات، مطالبين بإحلال وتجديد خطوط الصرف الصحي بالمنطقة وتغيير المواسير المتهالكة.

 

وأكدوا أن سكان الشارع تقدموا بعدة شكاوى خلال الفترات الماضية، لكن المشكلة لا تزال قائمة، بينما تتفاقم يوماً بعد يوم مع تسرب المياه من الشبكات القديمة.

 

وأشار السكان إلى أن معالجة المشكلة مؤقتًا عبر شفط المياه لا يكفي، لأنها تعود خلال ساعات قليلة، مؤكدين ضرورة تنفيذ مشروع كامل لإعادة تأهيل الشبكة، خاصة أن المنطقة تضم منشآت تعليمية تستقبل مئات الطالبات يوميًا، ما يستوجب التدخل السريع حرصًا على سلامتهن.

 

وأكد الأهالي أنهم لا يطالبون بأكثر من حقهم في شارع صالح للسير عليه، خالٍ من التلوث والمخاطر، مشددين على أن استمرار الوضع الحالي أصبح غير مقبول، وأنهم ينتظرون تحركًا سريعًا ومسؤولًا من الجهات المعنية لإنهاء معاناتهم المستمرة وتوفير بيئة صحية كريمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ عقود..علم الاحتلال الإسرائيلي يرتفع في سيناء المصرية
  • ميناء أكتوبر الجاف.. محور لوجستي متكامل يدعم حركة التجارة المصرية
  • صادرات الغزل والمنسوجات المصرية تقترب من المليار دولار حتى أكتوبر 2025
  • رفض عربي وإسلامي واسع لمخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير أهالي غزة
  • النائب باسم حجازي يلتقي أهالي "طويلة نشرت" ويؤكد التزامه بخدمة الدائرة
  • «الوطني» يعقد جلسته الثانية من الدور الثالث للفصل التشريعي الـ18 الثلاثاء المقبل
  • مئات الوقفات في صعدة تؤكد استمرار التعبئة
  • أهالي شارع الجبانة الغانمية ببرج البرلس يستغيثون من مياه الصرف
  • وقفات في البيضاء تؤكد أهمية توحيد الصف لمواجهة مؤامرات تمزيق اليمن
  • مئات الوقفات في صعدة تؤكد استمرار التعبئة استعداداً لجولة الصراع المقبلة مع العدو