7 مهارات يتعلمها طفلك من فعاليات مهرجان نبتة.. منها التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يشهد مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية هذا العام إقبالًا كبيرًا من العائلات، وذلك بفضل الفعاليات المتنوعة التي تناسب جميع الأعمار، ومن بين هذه الفعاليات، يبرز مهرجان نبتة الذي يقدم للأطفال تجربة تعليمية وترفيهية فريدة من نوعها.. فما هي هذه المهارات التي يمكن للأطفال اكتسابها من خلال مشاركتهم في فعاليات مهرجان نبتة؟
مهرجان «نبتة» للأطفالانطلقت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان «نبتة» للأطفال خلال الفترة من 15 إلى 18 أغسطس الجاري، والتي أُهدِيت للشاعر والكاتب شوقي حجاب، الذي أثرى محتوى الأطفال بفنه.
ويتضمن المهرجان مسابقة مكوّنة من خمس فئات إبداعية تهدف إلى تشجيع الأطفال على الإبداع، وهي: «الكتابة الإبداعية، مسابقة الأفلام، الدراما، الأغاني، ومعالجة وتصميم الشخصيات».
وفي ظل هذه المسابقات والأنشطة الإبداعية التي يشهها مهرجان نبتة، هناك مهارات عديدة يمكن للأطفال اكتسابها من خلال متابعة وحضور هذه الفعاليات والأنشطة ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، منها:
التعلم النشط:
يوفر مهرجان نبتة بيئة محفزة للتعلم النشط؛ إذ يمكن للأطفال المشاركة في ورش عمل تفاعلية وأنشطة ممتعة تغطي مجالات متنوعة مثل العلوم والفنون والحرف اليدوية، وهذا النوع من التعلم يساعد الأطفال في استيعاب المفاهيم بشكل أعمق وتذكر المعلومات بشكل أفضل.
التواصل الاجتماعي:
المهرجان يشجع الأطفال على التفاعل مع أقرانهم من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية؛ فمن خلال الألعاب الجماعية والأنشطة التعاونية، يتعلم الأطفال مهارات التواصل الفعال، وبناء العلاقات، والعمل الجماعي.
الإبداع والابتكار:
يوفر المهرجان للأطفال مساحة واسعة للتعبير عن أنفسهم وإطلاق العنان لإبداعهم؛ فمن خلال المشاركة في الأنشطة الفنية والحرفية، يتعلم الأطفال التفكير خارج الصندوق وحل المشكلات بطرق مبتكرة.
الثقة بالنفس:
يساعد المهرجان الأطفال في بناء الثقة بأنفسهم من خلال تقديم فرص لعرض مواهبهم ومهاراتهم أمام جمهور من الأقران والآباء، وهذا الأمر يساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وزيادة تقديرهم لذاتهم.
الوعي الثقافي:
يعرض مهرجان نبتة للأطفال تنوع الثقافات والتراث المصري، مما يساهم في توسيع آفاقهم الثقافية وزيادة وعيهم بأهمية التسامح والاحترام المتبادل.
الحفاظ على البيئة:
يركز المهرجان على أهمية الحفاظ على البيئة؛ إذ يتم تنظيم العديد من الأنشطة التي تهدف إلى توعية الأطفال بأهمية إعادة التدوير والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
روح المبادرة:
المهرجان يشجع الأطفال على المبادرة والمساهمة في تنظيم الأنشطة والفعاليات، مما يساعدهم على تطوير مهارات القيادة والمسؤولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان نبتة بالعلمين الجديدة مهرجان نبتة العلمين الجديدة مدينة العلمين مهرجان العلمين الجديدة فعالیات مهرجان مهرجان نبتة من خلال
إقرأ أيضاً:
ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
غزة- أعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس السبت، أنه بدأ بتوجيهات من المستوى السياسي سلسلة عمليات لتحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، بإسقاط المساعدات من الجو وتحديد ممرات إنسانية يسمح عبرها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن بغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية.
ويأتي الإعلان الإسرائيلي مع اشتداد التجويع الذي يعصف بأكثر من مليوني فلسطيني في غزة بعد مرور 5 أشهر على إغلاق إسرائيل المحكم لمعابر القطاع، ومنع دخول إمدادات الغذاء والدواء.
وتجيب الأسئلة التالية على تفاصيل التجويع التي يعيشها سكان غزة، وآليات إدخال المساعدات التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكميات المواد الغذائية التي يحتاجها القطاع يوميا.
كيف تعمقت المجاعة في قطاع غزة؟
منذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع معابر قطاع غزة منقلبا بذلك على اتفاق التهدئة الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نص على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، اعتمد سكان القطاع على المواد الغذائية التي كانت لديهم، والتي بدأت تنفد تدريجيا من الأسواق، حتى انتشر التجويع بين السكان وظهرت عليهم علامات وأمراض سوء التغذية سيما مع نقص المواد الأساسية من مشتقات الحليب واللحوم والدواجن والخضراوات، كما طال المنع الأدوية ومستلزمات النظافة الشخصية.
وأدى التجويع إلى وفاة 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، حسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، بعدما منع الاحتلال منذ ذلك الوقت -وحتى الآن- إدخال أكثر من 80 ألف شاحنة مساعدات ووقود.
كيف عادت المساعدات إلى غزة؟في 27 مايو/أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتماد آلية جديدة لتوزيع المساعدات تعتمد على "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا ويديرها ضباط خدموا في الجيش الأميركي، وافتتحت نقطة توزيع في المناطق الغربية لـرفح التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ومن ثم أقيمت نقطة أخرى في ذات المدينة، وبعدها نقطة ثالثة في محور نتساريم وسط قطاع غزة الخاضع لسيطرة جيش الاحتلال أيضا.
إعلانوأبقت المساعدات الأميركية سكان غزة في دوامة المجاعة، ولم تحدث تغييرا على واقعهم المعيشي الصعب لعدة أسباب:
تقام نقاط التوزيع في مناطق خطيرة "مصنفة حمراء" ويسيطر عليها الجيش الإسرائيلي. لا يوجد آلية معتمدة بتوزيع المساعدات، ويغيب أي قاعدة بيانات للقائمين عليها، وتترك المجال للجوعى للتدافع والحصول على ما يمكنهم، دون عدالة في التوزيع. يضع القائمون على هذه المراكز كميات محدودة جدا من المساعدات لا تكفي لمئات الأسر الفلسطينية، وتبقي معظم سكان القطاع بدون طعام. ساهمت مراكز التوزيع الأميركية بنشر الفوضى وتشكيل عصابات للسطو عليها ومنع وصول المواطنين إليها. يتعمد الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الذين اضطروا بسبب الجوع للوصول إلى هذه المراكز، مما أدى لاستشهاد أكثر من 1100 فلسطيني من منتظري المساعدات، وأصيب 7207 آخرون، وفقد 45 شخصا منذ إنشائها، حسب وزارة الصحة بغزة. أغلقت المؤسسة الأميركية نقطتي توزيع خلال الأيام الماضية، وأبقت على واحدة فقط غربي رفح، مما فاقم أزمة الجوع.
وفي 28 مايو/أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال أنه سيسمح بإدخال المساعدات إلى غزة عبر المعابر البرية التي يسيطر عليها، وذلك عقب الاتفاق بين أميركا وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) القاضي بإطلاق سراح الجندي مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر مقابل السماح بتدفق المساعدات للقطاع.
ومنذ ذلك الحين، لم يلتزم جيش الاحتلال بالاتفاق، وسمح بمرور غير منتظم وبعدد شاحنات محدود جدا عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، ومنفذ زيكيم شمال غرب القطاع، ومحور نتساريم وسط غزة، لكن الاحتلال:
يرفض وصول المساعدات إلى المخازن، ويمنع توزيعها عبر المؤسسات الدولية. يستهدف عناصر تأمين المساعدات بشكل مباشر، مما أدى لاستشهاد 777 شخصا، واستهداف 121 قافلة مساعدات منذ بداية الحرب. يريد البقاء على حالة الفوضى واعتماد المواطنين على أنفسهم في التدافع للحصول على القليل من الطعام، وفي معظم الأحيان يفشلون في ذلك. يستدرج المواطنين لمصايد الموت، ويطلق النار عليهم.بعد ارتفاع الأصوات المنادية بضرورة وقف تجويع سكان قطاع غزة والضغط الذي مارسته المؤسسات الدولية، والتحرك الشعبي سواء العربي أو الأوروبي الرافض لمنع دخول المواد الغذائية، أعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس السبت، السماح بإدخال المساعدات بما فيها تلك العالقة على الجهة المصرية من معبر رفح والسماح بمرورها عبر معبر كرم أبو سالم.
ورغم أن الاحتلال حاول إظهار أنه سمح لتدفق المساعدات بكميات كبيرة، إلا أن قراره جاء لامتصاص الغضب المتصاعد، وذلك ما تؤكده الكميات المحدودة جدا التي سمح بإدخالها إلى قطاع غزة، أمس، واقتصرت على 73 شاحنة فقط دخلت من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، ومنفذ زيكيم شماله، و3 عمليات إنزال جوي فقط بما يعادل أقل من حمولة شاحنتين.
من يستفيد من المساعدات الواردة لغزة؟مع رفض الاحتلال الإسرائيلي عمليات تأمين وصول المساعدات إلى مخازن المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، وتعمده إظهار مشاهد الفوضى بين الفلسطينيين، يتجمع مئات الآلاف من المواطنين يوميا أمام المنافذ البرية التي تدخل منها المساعدات، وكذلك مراكز التوزيع الأميركية رغم خطورة ذلك على حياتهم، ويتدافعون بقوة على أمل الحصول على أي من المساعدات الواردة، ويضطرون لقطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام في سبيل ذلك.
إعلانوأفرزت هذه الحالة التي يعززها الاحتلال الإسرائيلي ظهور عصابات للسطو على المساعدات وبيعها في الأسواق بأسعار مرتفعة.
تُقدر الجهات المختصة حاجة قطاع غزة من المساعدات بـ600 شاحنة يوميا، و500 ألف كيس طحين أسبوعيا، و250 ألف علبة حليب شهريا للأطفال لإنقاذ حياة 100 ألف رضيع دون العامين، بينهم 40 ألفا تقل أعمارهم عن عام واحد، مع ضرورة السماح بتأمينها ووصولها للمؤسسات الدولية بهدف توزيعها بعدالة على سكان القطاع، والسماح بإدخال البضائع للقطاع الخاص التي توفر جميع المواد والسلع التي يحتاجها الفلسطينيون يوميا.