كان قرار السيد وزير الكهرباء قرارًا صائبًا، وذلك بعد ان أعطى السيد الرئيس تعليماته بالتيسير على المواطن فى شتى مجالات حياته اليومية دون عوائق فهكذا يكون العمل فالتيسير فى شتى تعاملات المواطن مع الجهات الإدارية سيعمل على زيادة الإنتاجية فى شتى المجالات وعلى سبيل المثال قرار ادخال العداد الكودى لكل العقارات هذا القرار سيعمل على وقف السرقة للتيار الكهربائى التى انتشرت انتشارا كبيرا مع بعض الناس الذين اباحوا لأنفسهم سرقه التيار الكهربائى بسبب عدم وجود عداد كهربائى، فهذا العداد سيحمى جميع الأطراف المواطن وشركة التوزيع التى يكون لديها فاقد كبير نتيجة عدم تقدير القيمة الحقيقية للاستهلاك فى حالة الممارسة، فهناك بعد الشقق يستطيع صاحبها أن يقوم بتشغيل أكثر من تكييف، وفى النهاية يكون الاستهلاك عاليًا والممارسة لا يكون ثمنها الحقيقى فى الاستهلاك، وكذلك هناك بعض المواطنين الذين قاموا بتفعيل الممارسة يكون استهلاكهم ضعيفًا جدًا جدًا، ومع ذلك تكون قيمة الممارسة عالية عليهم، ولكن فى وجود العداد فإنه سيكون عدادًا عادلًا يعطى الحق لأصحابه ويأخذ الحق منهم، فلذلك واجب التيسير على كل المواطنين بمجرد الدخول بصوره البطاقة إلى شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية فى أى موقع للمواطن وهو يحتاج لدخول عداد كودى إلى أن يقوم بتوفيق أوضاعه سواء من ناحية تراخيص أو خلافه وهذا الكلام قد تحدث فيه السيد رئيس الجمهورية بالتيسير على المواطن وان كان مخطئًا فى شىء ما فيعطى فرصة لكى يوفق الأوضاع ونتمنى التوفيق الدائم للسادة المسئولين لسرعة إنهاء وحل مشاكل المواطنين فى شتى المجالات حتى تنتعش بلادنا اقتصاديًا وتزدهر ليعود الخير على هذه الأمة بإذن الله تعالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الكهرباء العداد الكودي سرقة التيار الكهربائي الجهات الإدارية فى شتى
إقرأ أيضاً:
متى يكون سجود السهو إذا نسيت التشهد الأوسط؟.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال أحد المشاهدين حول حكم من نسي التشهد الأوسط في الصلاة، قائلاً: "اللي يترك التشهد الأوسط سهواً، يسجد للسهو قبل السلام".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء خلال تصريحات تلفزيونية، أن سجود السهو في هذه الحالة يكون قبل التسليم، لأن المصلّي ترك واجبًا من واجبات الصلاة وهو التشهد الأوسط، ونسيانه لا يُبطل الصلاة.
حالات سجود السهو قبل السلاموأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "يعني لو هو قعد للتحيات الأخيرة وقال التحيات، وخلاص هيسلّم، لا.. يسجد سجدتين للسهو قبل السلام، وبعدين يسلّم التسليمتين وخلاص".
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن سجود السهو شرعه النبي صلى الله عليه وسلم رحمةً بالأمة، وجبرًا للنقص الذي قد يقع في الصلاة دون قصد، فلا يُعيد المصلّي صلاته، بل يكتفي بهاتين السجدتين قبل التسليم.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "المقصود أن المصلّي لا يُشدد على نفسه، فالدين يُسر، وسجود السهو جابر لأي سهو أو نسيان في أركان أو واجبات الصلاة ما لم يكن متعمّدًا".
يذكر أن الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أكد أن هناك فرقًا واضحًا بين ما يُعد ركنًا في الصلاة، وما هو سُنة أو هيئة، مشددًا على أن ترك الركن لا يُجبر بـ سجود السهو فقط، بل يجب الإتيان به ثم استكمال الصلاة بشكل صحيح.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات سابقة، "إذا ترك المصلي ركنًا من أركان الصلاة، كأن نسي سجدة مثلًا، يجب عليه الإتيان بالسجدة فورًا ثم يكمل صلاته، ولا يُجزيه أن يسجد للسهو فقط، أما إذا لم يتذكر إلا في الركعة التالية، يُعتبر أنه فاتته ركعة كاملة، ويُلغى ما بعدها ويُبنى على ما تذكّره".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الركن لا يُعوض بسجود السهو، بعكس السنن التي لا تعاد، مثل التشهد الأوسط إذا نُسي، موضحًا: "لو نسيت الجلوس للتشهد الأوسط واستقررت واقفًا للركعة الثالثة، لا يصح أن أعود للجلوس، لأنني أصبحت في ركن، ولا أرجع من ركن لأجل سنة".