كيف تحافظ على أمان حسابك في فيسبوك؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
على مر السنين، تزداد إعدادات الخصوصية في فيسبوك تعقيدا مع تطور التطبيق، لكن يتيح لك التطبيق ميزة «فحص الخصوصية» (Privacy Checkup)، التي تسمح لك بالتنقل بسهولة بين كافة ميزات فيسبوك المعقدة المتعلقة بالأمان والخصوصية في مكان واحد، مع توفير بعض المعلومات المفيدة لمساعدتك في اتخاذ القرارات الصحيحة فيما يتعلق ببياناتك.
ويفضل إجراء فحص الخصوصية لحسابك على فيسبوك كل 6 أشهر إلى سنة للتأكد من أن حسابك آمن.
يمكنك الاستفادة من ميزة “فحص الخصوصية” من خلال:
• فتح تطبيق فيسبوك على هاتفك الذكي.
• الضغط على صورة ملفك الشخصي.
• الضغط على زر الإعدادات (Settings).
• الضغط على فحص الخصوصية .(Privacy Checkup)
سترى أمامك صفحة بها 5 اختيارات، كل اختيار يحدد لك مجموعة من الخطوات الخاصة بخصوصية وأمان حسابك.
اضغط على “من يمكنه رؤية ما تنشره” (Who Can See What You Share) لضبط معلومات ملفك الشخصي، ومن يمكنه رؤية منشوراتك، ومن هم جمهورك العام، ومن بإمكانه الإشارة إليك في المنشورات، ومن المستخدمين الآخرين الذين حظرتهم.
اضغط على “كيفية الحفاظ على أمان حسابك” (How to Keep Your Account Secure) لتفعيل التنبيهات حول عمليات تسجيل الدخول الجديدة إلى حسابك، أو التحقق من أمان كلمة المرور، أو تفعيل المصادقة الثنائية عند تسجيل الدخول إلى حسابك.
اضغط على “كيف يمكن للأشخاص العثور عليك على فيسبوك” (How People Can Find You on Facebook) للتحكم في الأشخاص الذين يمكنهم إرسال طلبات الصداقة إليك، أو رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني المرفق بحسابك، أو كيفية ظهورك في محركات البحث مثل محرك بحث غوغل.
اضغط على “إعدادات بياناتك على فيسبوك” (Your Data Settings on Facebook) للتحكم في التطبيقات المرتبطة بحسابك على فيسبوك أو المواقع الخارجية التي تشارك بيانات حسابك على فيسبوك معها.
اضغط على “تفضيلاتك الإعلانية على فيسبوك” (Your Ad Preferences on Facebook) لتحديد كيفية جمع فيسبوك للبيانات لكي يظهر لك الإعلانات بناء على معلومات ملفك وتفاعلاتك الشخصية داخل التطبيق.
ستتمكن من متابعة كل اختيار خطوة بخطوة لضبط الإعدادات بالصورة التي تناسبك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: على فیسبوک اضغط على
إقرأ أيضاً:
إستراتيجية ترامب الجديدة.. كيف تحافظ أميركا على أمنها القومي؟
نشرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إستراتيجيتها المنتظرة للأمن القومي التي تعكس تحولا كبيرا في أولويات الولايات المتحدة لتتوافق مع رؤية ترامب للعالم القائمة على شعار "أميركا أولا".
وفيما يلي أبرز النقاط الواردة فيها بحسب المناطق:
أوروباتنتقد الإستراتيجية أوروبا بشدة وتدعم مزاعم اليمين المتطرف بأن حضارة القارة مهددة بالزوال نتيجة الهجرة.
ولم تتردد إدارة ترامب باستخدام عبارات عنصرية بشكل صريح في الوثيقة التي جاء فيها: "إنه أمر أكثر من معقول أنه، في غضون عدة عقود على أقصى تقدير، سيشكّل غير الأوروبيين الأغلبية في عدد من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
ودعت إلى "تنمية المقاومة" داخل أوروبا، في لغة غير مألوفة عند التطرق إلى حلفاء مقربين.
ونددت إدارة ترامب أيضا بما قالت إنها "مراقبة حرية التعبير وقمع المعارضة السياسية" في أوروبا، في إشارة إلى المساعي الرامية لتقييد أصوات أقصى اليمين، بما في ذلك أولئك المناهضون للهجرة.
وتتعهّد الوثيقة أيضا بألا يكون هناك أي توسيع لحلف شمال الأطلسي، مما يعد ضربة لتطلعات أوكرانيا في هذا الصدد.
أميركا اللاتينيةتشير الإستراتيجية إلى أن ترامب يعمل على تحديث "مبدأ مونرو"، وهو إعلان صدر عن الولايات المتحدة عام 1823 يعتبر أميركا اللاتينية منطقة محظورة على القوى الأجنبية.
وفي إطار ما تصفه بـ"ملحق ترامب" لذاك المبدأ، تقول الإستراتيجية إن الولايات المتحدة ستسعى للوصول إلى موارد ومواقع إستراتيجية في أميركا اللاتينية لضمان أن دول المنطقة "مستقرة بشكل معقول ومحكومة جيدا بما يكفي لمنع الهجرة الجماعية إلى الولايات المتحدة والثني عنها".
آسيابعد عقود ركّزت خلالها الولايات المتحدة على صعود الصين، تعتبر الإستراتيجية القوة الآسيوية منافسة لواشنطن، لكنها تركّز إلى حد كبير على الشق الاقتصادي.
إعلانوتقول "سنعيد موازنة علاقة أميركا الاقتصادية مع الصين، مع منح الأولوية للمعاملة بالمثل والإنصاف لضمان استعادة الاقتصاد الأميركي استقلاليته".
وتفيد الإستراتيجية في إشارة إلى الصين بأن الولايات المتحدة "ستمنع المنافسين من خارج النصف الغربي للكرة الأرضية من القدرة على نشر قوات أو إمكانيات مهدِّدة أخرى، أو امتلاك أصول إستراتيجية حيوية أو السيطرة عليها".
وفيما يتعلّق بتايوان التي تطالب بها الصين، تتمسّك الوثيقة بالدعوات الأميركية للمحافظة على الوضع القائم، لكنها تدعو اليابان وكوريا الجنوبية للمساهمة أكثر في ضمان الدفاع عن تايوان.
وتعبّر الوثيقة عن اهتمام بتوطيد العلاقات مع الهند التي تقارب معها الرؤساء الأميركيون المتعاقبون على البيت الأبيض لكن علاقتها مع ترامب شهدت توترا.
وتدعو الإستراتيجية الولايات المتحدة لتشجيع نيودلهي التي كانت غير منحازة تاريخيا لكنها تقيم علاقات متوترة مع الصين على "المساهمة في أمن منطقة الهندي الهادي".
الشرق الأوسط وأفريقيالطالما هيمن الشرق الأوسط على السياسة الخارجية الأميركية. لكن الوثيقة، على غرار إستراتيجيات الإدارات السابقة، تدعو إلى تخفيف حجم التركيز على المنطقة.
وتلفت إلى أن تزايد الاستقلال في مجال الطاقة يعني بأن الولايات المتحدة لن تعتمد كثيرا بعد الآن على النفط الخليجي، وتشير إلى تراجع نفوذ إيران بفضل الهجمات الأميركية والإسرائيلية.
وتم تخصيص جزء صغير نسبيا لإسرائيل في الوثيقة التي اكتفت بالقول إنه يتعين ضمان "أمنها" بعدما كانت تاريخيا في مقدمة أولويات الولايات المتحدة.
وتتحدث الوثيقة بشكل أقل عن أفريقيا، مكتفية بالدعوة إلى الانتقال من العلاقة القائمة على تقديم المساعدات والتركيز بدلا من ذلك على ضمان الموارد الحيوية.