جريمة مروّعة في البقاع.. قتل ابنه ببندقيّة بومب أكشن وتوارى عن الانظار
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 19-8-2024، عُثِرَ على جثّة المدعو: ع. م. (من مواليد عام 1999، لبناني) مصابة بطلقٍ ناري، في بلدة وادي أم علي البقاعيّة.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي، جرى الاشتباه بوالد المغدور، الذي توارى عن الأنظار بعد حصول الجريمة، وهو يُدعى:
م.
بتاريخ 20-8-2024، وبعد رصدٍ ومتابعة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في مدينة صيدا.
بالتّحقيق معه، اعترف أنّه أطلق النّار على ابنه، من بندقيّة "بومب أكشن"، نتيجة مشاجرة حصلت بينهما، على خلفيّة قيام الابن بأعمال مخالفة للقانون.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
والد جندي كان أسيرا لدى القسام: سمحوا لابني بأداء صلواته الدينية
كشف والد جندي كان أسيرا لدى كتائب القسام، أن المقاومين سمحوا لابنه بأداء الصلاة اليهودية 3 مرات يوميا.
ونقلت هيئة البث العبرية، عن والد الجندي الذي خرج بصفقة التبادل ماتان إنجرست، وهو قائد دبابة وأسر من داخلها يوم السابع من أكتوبر، أن مقاتلي القسام، سمحوا له بالصلاة من خلال كتاب الصلوات اليهودية سيدور.
ولفت إلى أنه ابنه كان يطلب الكتاب من المقاتلين، ويتلقاه من مسؤول كبير في حماس، دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.
وعن وضع ابنه تابع: "لا يصدق أنه يستطيع شرب الماء والاختيار من بين الوفرة من الأطباق على الطاولة، ليس لديهم أي شيء هناك في غزة.. مر بالجحيم".
وتعرض قطاع غزة لعملية إبادة جماعية سواء بالقتل أو التجويع، وحرم الفلسطينيون من أبسط الأغذية والأدوية، وهو ما انعكس على أسرى الاحتلال.
ومرارا أكدت القسام، أنها تبذل أقصى جهودها للحفاظ على أرواح الأسرى، وحذرت من أن القصف الدموي والعشوائي يهدد حياتهم.