الشيخوخة السريعة تحدث عند بلوغ الإنسان هذا العمرالمفصلي.. إليك ما كشفته دراسة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف العلماء أنّ الإنسان يتقدّم في العمرعلى المستوى الجزيئي، خلال مرحلتين متسارعتين، الأولى في سنّ الـ44، والثانية عند بلوغه الـ60 من عمره.
وفي دراسة نشرت في دورية "Nature Aging"، تابع علماء من جامعة ستانفورد وجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، 108 مشاركين على مدى سنوات عدة لمراقبة التغيرات المرتبطة بالشيخوخة في جزيئاتهم، أي الحمض النووي الريبوزي، والبروتينات، والميكروبات لديهم.
ووجد العلماء أنّ الشيخوخة البشرية لا تحدث بشكل تدريجي، بل أظهرت معظم الجزيئات التي درسوها تغيّرات متسارعة وغير خطية، في عمر 44 و60 عامًا.
وصرّح شياوتاو شين، الأستاذ المساعد في طب الميكروبيوم لدى جامعة نانيانغ للتكنولوجيا والمؤلف الأول للدراسة، لـCNN أنّ النتائج تظهر "أنّنا لا نكبر بالسن بشكل تدريجي". وأضاف أن بعض المراحل تعد مهمة بشكل خاص لشيخوختنا وصحّتنا.
على سبيل المثال، ذكر مايكل سنايدر، رئيس قسم علم الوراثة في جامعة ستانفورد، ومؤلف الدراسة، لـCNN، في إشارة إلى موجتي الشيخوخة:
تقل القدرة على استقلاب الكافيين بشكل ملحوظ، أولاً في عمر الأربعين ومجددًا في عمر الستين. وتقل كذلك المكونات المشاركة في استقلاب الكحول، خصوصًا خلال عمر الأربعين، بحسب ماالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشيخوخة دراسات سنغافورة نصائح
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة … الاعتداء الجنسي يُحدث خللاً عصبياً عميقاً في دماغ النساء
صراحة نيوز- كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود اضطرابات عصبية عميقة في أدمغة النساء اللواتي يعانين من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) الناتج عن الاعتداء الجنسي، مؤكدة أن هذه الصدمات تترك آثاراً بيولوجية حقيقية على الدماغ، وليست نفسية فقط.
وعُرضت نتائج الدراسة خلال المؤتمر الثامن والثلاثين للجمعية الأوروبية لعلم الأدوية النفسية والعصبية (ECNP) في أمستردام، حيث تُعد من أكبر الدراسات التي تناولت الناجيات من الاعتداء الجنسي، وهي فئة غالباً ما كانت مهمّشة في الأبحاث العصبية السابقة.
وأوضح الباحثون من مستشفى “كلينيك” في برشلونة أن اضطراب ما بعد الصدمة الناتج عن الاعتداء الجنسي يتميز بشدة خاصة ومصحوب غالباً بالاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية، مشيرين إلى أن نحو 70% من النساء اللواتي يتعرضن لهذا النوع من الاعتداء يصبن بهذا الاضطراب.
وشملت الدراسة 40 امرأة تعرضن للاعتداء الجنسي خلال العام الماضي، خضعن لفحوصات بالرنين المغناطيسي لتقييم أنماط الاتصال العصبي في الدماغ. وتبيّن أن أكثر من نصف المشاركات (55%) فقدن التواصل العصبي بين منطقتين محوريتين: اللوزة الدماغية المسؤولة عن معالجة المشاعر، والقشرة الجبهية الأمامية المسؤولة عن التحكم بالعواطف.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة ليديا فورتيا إن “الاتصال بين المنطقتين انخفض إلى مستوى قريب من الصفر لدى أكثر من نصف الحالات”، فيما وصف عالم الأعصاب مارين يوكيتش من معهد كارولينسكا السويدي هذا الاكتشاف بأنه “دليل على عمق الخلل في شبكات التنظيم العاطفي بعد الصدمة”.
ورغم حدة هذه الاضطرابات العصبية، لم تجد الدراسة علاقة مباشرة بين درجة الخلل في الاتصال العصبي وشدة الأعراض النفسية التي تعاني منها النساء، ما يشير إلى تعقيد العلاقة بين الدماغ والتجربة الصادمة.
وأكد الباحثون أن نتائجهم تمثل دليلاً إضافياً على أن اضطراب ما بعد الصدمة الناتج عن الاعتداء الجنسي هو اضطراب عصبي-بيولوجيوليس مجرد حالة نفسية، وأن فهم هذه الآليات سيساعد مستقبلاً في تطوير علاجات مخصصة للناجيات الأكثر تضرراً.
واختتمت الدكتورة فورتيا بالقول: “هدفنا هو مساعدة الناجيات على استعادة السيطرة على حياتهن من خلال فهم أعمق لما يحدث داخل أدمغتهن بعد الصدمة”.