أعلنت السفارة البريطانية لدى ليبيا عن انضمامها لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا في الإعراب عن قلقها البالغ إزاء تزايد مخاطر استخدام العنف في طرابلس.

ودعت السفارة عبر حسابها على منصة “إكس”، جميع الأطراف إلى استخدام نفوذها للتخفيف من حدة الصراع والدخول في حوار سلمي لحل الخلافات السياسية.

وفي وقت سابق، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في العاصمة طرابلس، بما في ذلك التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.

ودعت البعثة في بيان، وبشكل فوري، إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أنه لا مناص عن الحوار كحل وحيد لجميع القضايا الخلافية.

وأشار البيان إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق سلمي لحل الأزمة بشأن المصرف المركزي.

وأكدت البعثة الأممية أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين، وتعتبر أن هذه التحركات لا يمكن أن تُنتج حلاً مقبولا أو عمليا للأزمة الحالية أو للجمود السياسي الذي طال أمده، بل ترى فيها سببا إضافيا يفاقم الأزمة ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية السفارة البريطانية بريطانيا طرابلس مصرف ليبيا المركزي فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

مقال دولي يدعو البعثة الأممية في ليبيا إلى مراجعة نهجها وتجاوز نموذج تقاسم السلطة

الوطن | متابعات

دعا مقال نشرته مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إعادة تقييم مسارها، معتبرًا أن الاعتماد على ترتيبات تقاسم السلطة بين النخب أدى إلى تعميق الانقسام وإعاقة التحول الديمقراطي.

وأشار المقال، للباحثة ثريا رحيم، إلى أن خريطة الطريق التي قدّمتها رئيسة البعثة هانا تيتيه أمام مجلس الأمن مهددة بتكرار مصير المبادرات السابقة، رغم تضمينها مختلف الأطراف السياسية والأمنية، لأنها تمنح النخب قدرة واسعة على تعطيل القرارات.

وأوضح أن محدودية فعالية المبادرات الأممية منذ 2015 تعود إلى غموض الاتفاقات وضعف استدامتها، داعيًا إلى تبني أدوات جديدة للوساطة تعتمد على تعديل الأطر الزمنية، واستثمار نضج التجارب السابقة، وتوسيع المشاركة الشعبية بعيدًا عن احتكار النخب.

كما شدد المقال على ضرورة استغلال الفرص الدولية والإقليمية، ومنها التحركات التركية والأميركية الأخيرة، لدفع عملية التوافق السياسي، مع تعزيز التعاون بين البعثة والأطراف الفاعلة لإنشاء إطار أكثر صلابة ووضوحًا يهيئ لاتفاقات قابلة للاستمرار.

الوسومالانقسام الليبي البعثة الأممّية ليبيا هانا تيته

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو طالبان للسماح للأفغانيات بالعمل في مكاتبها
  • الأزمة السودانية وتطورات أوكرانيا تتصدران أجندة مجلس الأمن الأسبوع الجاري
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بمشاركة المؤسسات ومئات الليبيين في الحوار المهيكل
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم نزوح موزمبيق وتطالب بدعم عاجل
  • نفير الحرب.. جبهات كردفان تشتعل والدعم السريع تزحف نحو هجليج في أكبر حشد منذ بداية الصراع
  • سفارة العراق بطرابلس: إعادة 12 مهاجرا دخلوا ليبيا بصورة غير شرعية
  • مقال دولي يدعو البعثة الأممية في ليبيا إلى مراجعة نهجها وتجاوز نموذج تقاسم السلطة
  • السفارة الفرنسية في ليبيا تحتفي بدعم مشروع “أجيال جديدة” وتمكين الشركات النسائية الناشئة
  • ليبيا ترحّب باتفاق السلام بين الكونغو ورواندا وتؤكد دعمها للجهود الإقليمية لإنهاء الصراع
  • وقفات صنعاء تدعو قبائل اليمن لـ التحرك المسلح ودعم القوة الصاروخية والبحرية