هذا ما وعد به المترشح حساني الجزائريين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد العالي حساني شريف، اليوم الجمعة، في تجمع شعبي بالنعامة، أن برنامجه يقترح الإستغناء عن الدوائر وزيادة عدد الولايات.
وأوضح المترشح، أنه يقترح إنشاء ولايات جديدة، حيث تتكون كل ولاية من 10 إلى 12 بلدية، لنزع الإطار البيروقراطي وتوسيع الإطار الإداري.
وأضاف حساني، أن الهدف من إنشاء ولايات جديدة، هو التحكم أكثر في الثروات.
وشدد المترشح حساني، على أن هدفه هو تحقيق تكافؤ الفرص بين الشعب، في التشغيل والإستثمار لبناء نموذج إجتماعي حر.
موضحا أن مشروعه فيه ضبط للسوق الوطنية وحركة التجارة والتصدير وتشجيع للتجارة الداخلية والخارجية.
كما أضاف خساني، أنه سيعمل على نزع فكرة الهجرة غير الشرعية من عقول الشباب، وكذا محاربة إدمان المهلوسات.
ومن جهة أخرى، أكد حساني، أنه لا يشكل تهديدا لهذا الوطن، رادا بذلك على الأصوات التي تروج الشائعات حول توجهه قائلا: “أنا وطني وإبن الوطن وإبن الشعب وأريد خدمة الشعب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مواجهة ميسي.. وقرعة المونديال تعيد فضيحة خيخون لأذهان الجزائريين
أعادت قرعة كأس العالم 2026 إلى ذاكرة الجزائريين مشاهد من أبرز محطات المنتخب الوطني في تاريخ المونديال، وعلى رأسها فضيحة خيخون الشهيرة عام 1982، بعدما وضعت أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في مواجهة المنتخب النمساوي، في فرصة يراها كثيرون موعداً مع الثأر ورد الاعتبار بعد أربعة عقود من تلك الحادثة التي هزت عالم كرة القدم.
كما خطفت مواجهة منتظرة مع أرجنتين ليونيل ميسي الأضواء، خاصة مع عودة الحديث عن آخر مباراة جمعت “البرغوث” بالخضر سنة 2007، حين قدّم المنتخب الجزائري أداءً رائعاً في ودية انتهت بفوز التانغو بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة بقيت محفورة في ذاكرة الجماهير بفضل الأداء الدفاعي الكبير أمام أحد أفضل لاعبي العالم.
ولم تخلُ القرعة من نكهة عربية خاصة، بعدما وضعت المنتخب الوطني في مواجهة الأردن ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، لتكون رابع مواجهة عربية في تاريخ كأس العالم بعد لقاءات السعودية والمغرب سنة 1994، السعودية وتونس سنة 2006، ثم السعودية ومصر سنة 2018. مواجهة ينتظرها الشارع الكروي العربي بشغف، نظراً لقيمتها الرمزية وأهميتها التنافسية.
وبين ذكريات الماضي وطموحات الحاضر، يدخل المنتخب الجزائري غمار المونديال بطموحات كبيرة ورغبة قوية في كتابة صفحة جديدة تليق بعودة محاربي الصحراء إلى أكبر محفل كروي في العالم.