التقى وفد من عائلات الرهائن في قطاع غزة، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لحثه على إتمام هدنة تسمح بالإفراج عن أحبائهم، وقالت ابنة أحد المحتجزين بعد اللقاء إنها تشعر "أن الاتفاق لن يتمّ قريباً".

وقالت إيلا بن عامي في بيان صدر عن منتدى عائلات الرهائن: "غادرت بانطباع ثقيل وصعب بأن هذا (اتفاق الهدنة) لن يتمّ قريباً".

وأضافت "أخشى على حياة والدي والنساء هناك، وعلى الجميع".

وخُطف والد إيلا، أوهاد بن عامي، (55 عاماً) خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على جنوب إسرائيل. وخُطفت والدتها راز بن عامي أيضاً، ولكن أطلق سراحها في إطار صفقة تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، خلال هدنة استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

Returned hostages and their families met Prime Minister Netanyahu, expressing hope and demanding action to return remaining hostages and address past failures.https://t.co/FWxCYPehFD

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) August 23, 2024

والتقت بن عامي وأفراد آخرون من عائلات رهائن في قطاع غزة، نتانياهو، لحثه على التوصل إلى اتفاق من شأنه تأمين إطلاق سراح الرهائن.

وقالت: "يتعيّن علينا التوصل إلى الاتفاق. وإذا كان ما أقوله هنا يدفع رئيس الوزراء إلى النضال بقوة أكبر، فهذا ما ينبغي أن يحدث".

وتابعت "يجب أن يكون منخرطاً بنسبة 200% في هذا النضال، لأن هؤلاء مواطنوه، ومن واجبه إعادتهم إلى ديارهم".

وقالت يلينا تروفانوف التي خُطف ابنها ساشا الى قطاع غزة، إن "نتانياهو نظر في عيني وقال إنه سيبذل قصارى جهده، لإعادة ابني الوحيد وكل شخص عزيز علينا إلى الوطن وعلى قيد الحياة".

وتجري في نهاية الأسبوع جولة مفاوضات جديدة في القاهرة، بوساطة من واشنطن والدوحة والقاهرة بين إسرائيل وحركة حماس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل نتانياهو غزة وإسرائيل نتانياهو إسرائيل بن عامی

إقرأ أيضاً:

الاردن وخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي

صراحة نيوز-بقلم / ماجد القرعان

الخطاب العقلاني والمؤثر الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أمام البرلمان الأوروبي حمل العديد من الرسائل الإنسانية والأخلاقية كما هو ديدنه في كافة المحافل الدولية والذي يأتي في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة في الشرق الأوسط وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة والتصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.

خطاب جلالته الذي قوطع عدة مرات من قبل الحضور بتصفيق حار لم يكن بحسب المراقبين مجرد موقف سياسي أو عاطفي بل بمثابة تحذير جديد من تداعيات الصراعات التي تشهدها العديد من المناطق في العالم
ونداء قيمي أخلاقي لتعمل الدول المحبة للسلام على اعادة الاعتبار للإنسان بوصفه جوهر السياسات مشددا جلالته في ذات الوقت على أهمية الدفع لتنتصر قيم العادلة على منطق العنف والمصالح الضيقة.

الملف أيضا ما ذكرته رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في الكلمة التي القتها ترحيباً بجلالة الملك من عبارات ومفردات بحق جلالته والدولة الأردنية والتي تؤكد على المكانة العالية والمقدرة لجلالته بين قادة العالم وهي بمثابة دحض دولي لحملات التشكيك بمواقف الدولة الأردنية حيال مختلف القضايا العالمية .

رئيسة البرلمان أعادت في كلمتها للاذهان
ما قاله جلالته في خطاب ألقاه في البرلمان الأوروبي قبل خمس سنوات حثّ فيه على أن تكون الحياة المكرّسة لخدمة الآخرين حياة مكتملة تلبّي تطلعات الشعوب.

وقالت “كانت تلك كلمات مؤثرة ولا تزال تحتفظ بصدقيتها وأود باسم هذه القاعة أن أشيد بجلالتكم وببلدكم العظيم على التزامكم بالاستقرار والسلام في الشرق الأوسط” وزادت حين أكدت على قيمة ما يطرحه جلالته من رؤى وأفكار ودعوات متزنة لحماية الإنسان وقالت ” في كل مرة تترك كلماته أثراً دائماً في جميع من استمعوا إليها … وأن صدى هذه الكلمات لا يزال يتردد حتى اليوم في ظل تنامي التحديات المرتبطة بالتطرف ”

ثقة الأردنيين بقيادتهم الهاشمية لن يزعزعها المشككون والانتهازيون وتجار الوطنيات ومن باعوا انفسهم للمتامرين والأعداء فقد رضعوا الانتماء والولاء كابرا عن كابر وخطاب الكراهية والتشدد لا مكان له على ترابنا المقدس وهويتنا الوطنية دونها الرقاب.

مقالات مشابهة

  •  أم البواقي.. توقيف مجموعة من المبحوث عنهم وحجز سلاح ناري دون رخصة بعين البيضاء
  • “الآثار السالبة الناتجة عن أنشطة التعدين التقليدي”.. عضو مجلس السيادة د. نوارة أبو محمد تلتقي مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية
  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • جدل بإسرائيل بعد منع عائلات من دخول الملاجئ أثناء إطلاق الصواريخ الإيرانية
  • احتجاز 12 لاعباً من نادي اتحاد حضرموت ووقفة احتجاجية بسيئون للمطالبة بالإفراج عنهم
  • نتانياهو أسدل الستار على النظام الإيراني
  • روسيا تجلي عائلات دبلوماسييها من إسرائيل
  • بريطانيا تُجلي عائلات دبلوماسييها من تل أبيب والقدس المحتلة
  • إيران تطلق دفعة جديدة من المسيّرات وصفارات الإنذار تدوي بالجولان المحتل
  • الاردن وخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي