«محامو الطوارئ» يطالبون بتمديد عمل بعثة تقصي الحقائق
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ناقش محامو الطوارئ مع بعثة تقصي الحقائق تحديات توثيق انتهاكات الحرب ويدعون لتمديد عمل البعثة لضمان العدالة..
التغيير: الخرطوم
التقى المكتب التنفيذي لمجموعة محامو الطوارئ ببعثة تقصي الحقائق الدولية (FFM) التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر 2023 للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023.
وجاءت البعثة للتحقيق في الانتهاكاتالتي تخالف القانون الدولي الإنساني، خلال الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي ظل النزاع المسلح المستمر، يعاني نظام العدالة في السودان من أزمة خانقة. فقد أغلقت العديد من المحاكم، أو توقفت عن العمل، مما أدى إلى غياب مؤسسات قضائية قادرة على محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
ويجعل النزاع المستمر من الصعوبة الوصول إلى العدالة للضحايا، ويعزز من الإفلات من العقاب. علاوة على ذلك، تعيق الأوضاع الأمنية الصعبة عمليات التحقيق وجمع الأدلة، مما يفاقم من الأزمات القانونية في البلاد.
وخلال اللقاء، قدم أعضاء البعثة شرحًا للتحديات والصعوبات التي واجهتهم، بما في ذلك الصعوبات الأمنية واللوجستية التي تعرقل جمع الأدلة وحماية الشهود.
وأشاد المكتب التنفيذي لمحامو الطوارئ، عبر بيان الأحد، بجهود البعثة لتحقيق العدالة، معبرين عن أهمية التقرير الذي سيقدم في 9 سبتمبر 2024.
تمديد ولاية البعثةوتنتظر البعثة انتهاء ولايتها بعد تقديم التقرير، لكن محامو الطوارئ يرون ضرورة تمديد عملها لتمكينها من مواصلة جمع الأدلة وتوثيق الجرائم. أبدى المكتب استعدادًا لحشد الدعم المدني السوداني للمطالبة بتمديد ولاية البعثة، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب يزيد الحاجة إلى عمل البعثة في ظل تدهور نظام العدالة في البلاد.
ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية البعثة، تتزايد الدعوات لاستمرار عملها لضمان تحقيق العدالة وحفظ الأدلة في ظل تواصل النزاع.
الوسومالجرائم والانتهاكات بعثة تقصي الحقائق حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات بعثة تقصي الحقائق حرب الجيش والدعم السريع محامو الطوارئ تقصی الحقائق
إقرأ أيضاً:
بينهم ترامب.. رئيس وزراء بريطانيا يبحث مع زعماء غربيين تسوية النزاع الأوكراني
أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الأخير أجرى سلسلة من الاتصالات الهاتفية، يوم الأحد، مع عدد من قادة الدول الغربية لبحث سبل التوصل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا، على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، إلى جانب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
ووفق المصدر، فقد ركزت المحادثات على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط في أوكرانيا، باعتباره الخطوة الأولى نحو استئناف مفاوضات السلام مع موسكو. كما دعا الزعماء روسيا إلى التعامل بجدية مع هذه المساعي السلمية، وتفادي الاستمرار في التصعيد العسكري.
وبحسب المسؤول البريطاني، أكد الزعماء استعدادهم لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا إذا امتنعت عن الدخول في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب. وأوضح أن العقوبات الجديدة ستأتي في سياق الضغط الدولي المتزايد على الكرملين، بهدف إنهاء الصراع الذي دخل عامه الثالث دون أي اختراق دبلوماسي حقيقي.
وشدد القادة على ضرورة توحيد الموقف الغربي في مواجهة ما وصفوه بـ"رفض موسكو لمسارات التهدئة"، مؤكدين أن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية تستدعي تحركًا عاجلًا لوقف القتال.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية في وقت تتجه فيه الأنظار إلى الاتصال الهاتفي المتوقع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، المقرر يوم 19 مايو الجاري. ومن المقرر أن تتناول هذه المكالمة إمكانية إطلاق مسار تفاوضي جديد بين الطرفين، يعيد إحياء الجهود الدولية لوقف الحرب التي أسفرت عن مآسٍ بشرية واقتصادية واسعة النطاق.