والمواطنون هم: ناجي بين علي ناجي الشائف وناصر بن علي ناجي الشائف وحميد عبدالحميد الشائف ومحمد بن ناجي عبيد وعلي بن حسين عامر.

هذا وقد اثار هذا العمل الإجرامي الذي قامت به الرجعية السعودية ضد المواطنين اليمنيين غضب واستنكار المواطنين في محافظة الجوف لما يمثله من إنتهاك لسيادة واستقلال بلادنا وهتك لكرامة الإنسان اليمني.

كما اعلنت الجبهة الوطنية الديمقراطية استنكارها لعملية الاختطاف وارسلت ببرقية إلى مختلف المنظمات الدولية جاء فيها:

تتعرض بلادنا ولازالت لتآمر إمبريالي رجعي يهدد سيادتها واستقلالها فمنذ فترة طويلة والرجعية السعودية تمارس سياسة الاقتطاع والضم لأجزاء من بلادنا كان آخرها احتلال أجزاء من منطقة (دهم) في محافظة الجوف (ووائلة) من محافظة صعده ولم يقف الامر عند هذا الحد بل إن القوات السعودية قامت في 11نوفمبر 79م باختطاف خمسة مواطنين يمنيين هم:

1)   ناصر بن علي ناجي الشائف.

2)   ناجي عبدالحميد الشائف.

3)   حميد عبدالحميد الشائف.

4)   محمد بن ناجي عبيد.

5)   علي بن حسين عامر.

وحول الحملات الإرهابية التي تشنها سلطات صنعاء على مناطق عديدة من محافظتي صنعاء وصعده جاء في برقية الجبهة الموجهة إلى المنظمات الدولية.

وفي الوقت الذي تقاوم فيه جماهير الشعب اليمني التدخل السعودي الرجعي في شئون بلادنا الداخلية وتقاوم الجماهير في "دهم ووائلة" ببسالة الاحتلال السعودي فإن النظام الحاكم في الجمهورية العربية اليمنية المتواطئ مع الرجعية السعودية لم يقف عند حد السكوت على هذه الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها القوات السعودية المتنافية مع القوانين والأعراف الدولية بل ان قوات سلطة صنعاء قامت خلال الفترة الأخيرة ابتداءً من 19 نوفمبر 1979م بعملية قصف مركز مستخدمة الطيران ومختلف انواع الاسلحة الثقيلة ضد مناطق الغولة وبني عيد في محافظة صنعاء وقبل ذلك بإسبوعين شنت هجوماَ على منطقة آل عمار في محافظة صعده فتعرضت بذلك حياة مئات المواطنين للخطر وتشرد سكان العديد من قرى هذه المناطق بعد ان دمرتها قوات السلطة يرافق ذلك استمرار الاعتقالات والملاحقات للمواطنين والمناضلين.

إننا نناشدكم ان ترفعوا اصواتكم إلى جانب شعبنا اليمني وان تصعدوا من تضامنكم معنا وان تشددوا من استنكاركم للتدخل الإمبريالي والرجعي في شئون بلادنا الداخلية.

إننا نهيب بكم في مواصلة الجهود من اجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين واحترام حقوق الإنسان في الجمهورية العربية اليمنية..

المصدر دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة

                                                            المركز العسكري للوثائق

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی محافظة

إقرأ أيضاً:

ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني

  

قالت صحيفة "العربي الجديد" إن حكومة اليمن المعترف بها دولياً التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لها، تتجه لفتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة الاستثمارية في اليمن لتشغيل رحلاتهم بأسرع وقت، للتخفيف من الضغط على طلب المسافرين، خاصة المرضى والطلاب.

 

وذكرت الصحيفة أن وزارة النقل الحكومية في عدن ناقشت الأحد الماضي مع شركات الطيران الخاصة الاستثمارية التي تم منحها تراخيص تشغيل جديدة، الجوانب المتعلقة باستكمال المتطلبات الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، وتوفير الطائرات للبدء بالتشغيل في أسرع وقت.

 

وقالت إن "الحكومة أبدت استعدادها لتسهيل عمل شركات الطيران الاستثمارية في اليمن، لتلبية طلبات السفر وفتح فرص عمل للكادر اليمني للعمل فيها، وتذليل والصعوبات والمعوقات التي تواجه هذه الشركات التي طالبتها بسرعة استيفاء بقية المتطلبات لهيئة الطيران المدني بصورة عاجلة.

 

وتعمل في عدن ثلاث شركات طيران خاصة استثمارية، (فلاي عدن - طيران حضرموت - طيران بلقيس)، إلى جانب طيران الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه ضغوط كبيرة بعد أن فقدت نصف أسطولها من الطائرات التي دمرها قصف العدوان الإسرائيلي لمطار صنعاء في مايو/ أيار الماضي 2025، وإغلاق مطار صنعاء الدولي.

 

ويمر اليمن بفترة صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف 4 طائرات للخطوط الجوية اليمنية بما فيها الطائرة التي نجت من المرحلة الأولى من القصف بسبب وجودها في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان التي استهدفها في مرحلة ثانية من القصف أثناء قيامها برحلات لتفويج الحجاج من مطار صنعاء إلى السعودية.

 

وتسبب توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء -وفق الصحيفة- بأزمة كبيرة لا تزال متصاعدة حتى الآن في اليمن، مع تعثر سفر الكثير من المواطنين الذي كانوا قد حجزوا خلال الفترة الماضية للسفر عبر مطار صنعاء والذين استغلوا فتح طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن والتنقل للسفر من مطار عدن في العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، لكن المفاجأة التي صدمتهم تمثلت برفض السلطات المعنية سفرهم عبر مطار عدن بنفس الحجز السابق من صنعاء.

 

وفي السياق، يشير عبد اللطيف الريمي، لـ"العربي الجديد"، إنه كان قد قام بحجز تذكرة من إحدى شركات السفر في صنعاء بقيمة 400 دولار بغرض السفر للعلاج في الأردن عبر مطار صنعاء على رحلة للخطوط الجوية اليمنية مجدولة في منتصف يونيو/ حزيران، لافتاً إلى عدم قدرته بسبب المرض حيث يعيش بصنعاء؛ التنقل للسفر من عدن، وكذا دفع قيمة تذكرة جديدة للسفر من هناك.

 

علاوة على ذلك، أدى خروج مطار صنعاء عن الخدمة وفقدان 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى توجه الكثير من اليمنيين للسفر من مطار عدن، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه صعوبات بالغة في التعامل مع هذه الأزمة.

 

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الملاحة الجوية حمدي شرف، قوله إن الموضوع معقد للغاية بسبب احتكار الخطوط الجوية اليمنية لجميع رحلات الطيران من اليمن، في حين تعاني الشركات الخاصة من تحديات كبيرة لتشغيل رحلات تجارية إلى جانب الخطوط الجوية اليمنية، إذ هناك الكثير من المتطلبات والشروط والمعايير الفنية التي تحتاجها للقيام بهذه المهمة.

 

وتؤكد وزارة النقل الحكومية في عدن أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في خطوة تعكس التوجه نحو تمكين الشركات الخاصة، ورفع مستوى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية، ودعم النشاط الاقتصادي

 

مقالات مشابهة

  • جهاز حماية الاراضي: كل المخالفات داخل الأحياء السكنية مرصودة وسيتم التعامل معها
  • الجبانة طريق الموت.. شهادات مروعة من الحدود اليمنية السعودية (تقرير)
  • موجة حر غير مسبوقة بجهة بني ملال خنيفرة... السلطات تُطلق خطة استباقية لحماية المواطنين
  • السعودية تعلن إعدام مواطنين أدينا بالإرهاب وخططا لمهاجمة قاعدة عسكرية
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع م صنعاء أنه تقدم إليها الأخ أحمد ناجي الماربي بطلب تسجيل بصيرته
  • الحكومة اليمنية تطلق رسمياً نظام التأشيرة الإلكترونية بدعم أمريكي ودولي
  • ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطنين ارتكبا جرائم إرهابية
  • ناجي من منطقة المثلث الحدودية يروي لنا معاناة النازحون الهاربون من جحيم الجنجويد
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع صنعاء أنه تقدم اليها الأخ/ أحمد ناجي الماربي بطلب تسجيل بصيرته