تفسير حلم دخول المرأة المقابر في المنام.. دلالة خير أم شر؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
رؤية المقابر في المنام هي من الأحلام المزعجة التي يتشاءم الكثيرون منها لما تشير إليه من موت ووحشة، وهي من الأحلام التي تحمل دلالات ورموزا مختلفة، تناولها العالم ابن سيرين في كتابه تفسير الأحلام، وهذا ما نستعرضه في التقرير التالي.
تدل رؤية العزباء زيارة المقابر في المنام على الحزن والتعب، أما إذا رأت الفتاة العزباء أنها تخرج من المقبرة في الحلم فهذا يدل على التخلص من ارتباط.
كما تدل رؤية العزباء للمقابر في المنام على تذكيرها بالآخرة، فإذا رأت الفتاة العزباء أنها دخلت المقبرة وهي تذكر الله في الحلم فهذا يدل على الورع في الدين، وإذا رأت الفتاة العزباء أنها تنام في قبر مفتوح في الحلم فهذا يدل على زواجها من شخص يقيد حريتها.
وتدل رؤية مشي العزباء في المقابر في المنام على منع زواجها، وإذا رأت الفتاة العزباء أنها تجلس على ظهر القبور في الحلم فهذا يدل على المطالبة بأمر لن يتحقق.
تدل رؤية المتزوجة للمقابر في المنام على معيشتها الصعبة، وإذا رأت المرأة المتزوجة أنها دخلت المقبرة وهي تضحك في الحلم فهذا يدل على النقص في دينها، فيما يشير رؤية زيارة المقابر في المنام للمتزوجة على الخوف والقلق.
وتشير رؤية خروج المرأة المتزوجة من المقبرة على الطلاق، أما رؤية نوم المتزوجة في قبر مغلق في المنام فتدل على حبس زوجها لها، وإذا رأت المرأة المتزوجة أنها تنام في قبر مفتوح في الحلم فهذا يدل على الهموم والغموم.
تفسير حلم المقبرة للحاملتدل رؤية دخول المرأة الحامل في المقبرة على تعسر ولادتها، أما رؤية الخروج من المقابر في المنام للحامل تدل على الولادة بخير وسلامة، كما تدل رؤية المرأة الحامل أنها تزور المقبرة في الحلم على عناء وهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير حلم العزباء المقابر المرأة فی المنام على تدل رؤیة
إقرأ أيضاً:
ضد المرأة
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
وفاء نصر شهاب الدين
كاتبة من مصر
ما بين جدران المنازل، وفي دهاليز الصمت، تنكسر أنوثةٌ خُلقت ليحتفي بها ، وتُهان كرامةٌ كُتِب لها أن تُصان.
كثير من النساء تعرضن للعنف الجسدي سواء بمبرر أو بدون مبرر، فمجتمعاتنا تشرع للرجل أن يؤدب زوجته وابنته وشقيقته كفعل من أفعال القوامة، الكثير لا يفهم أن القوامة تعني خدمة المرأة والقيام على أمورها والإنفاق عليها وليس أن تستعرض قوتك الجسدية وتستخدمها في إيذائها واغتصاب حقوقها أو قهرها فانتشر الفكر الرجعي والأمثلة التي تعادي النساء وتحض على إيذائهن والتقليل من شأنهن لصالح الذكور لا لشيء إلا لأنهن خلقن إناث، نرى اليوم الرجال وقد أصابهم سعار القوامة والقوة فيستخدموها لقتل نسائهن أو لإرغامهن على القفز من الشرفات لذا لابد من حملة توعية لمنع العنف ضد الفتيات والسيدات حتى لا ينتشر الأمر أكثر من ذلك ونصبح أضحوكة الأمم.
ليس العنف ضد المرأة مجرّد فعلٍ ماديٍّ يترك أثره على الجلد، بل هو خنجرٌ مسمومٌ يغوص في أعماق الروح، يقتلها ببطء، وهي تتنفس، تبتسم، وتحاول النجاة. العنف البدني ليس رجولة، بل سقوطٌ أخلاقيّ، وانهيارٌ في منظومة الرحمة.
كل صفعةٍ على وجه امرأة، هي صفعةٌ على وجه الإنسانية. وكل كدمةٍ على جسدها، هي كدمةٌ على ضمير العالم.
أخطر من الضرب، ذاك العنف الذي لا يُرى بالعين المجرّدة…كلمةٌ تُقال بقسوة، نظرةٌ تُلقيها بلا رحمة، تجاهلٌ ممن تحب، أو تقليلٌ ممن تُخلص له. العنف النفسي يسلب المرأة ثقتها بنفسها، يشوّه صورتها في عينيها، ويتركها تحارب أشباحًا لا أسماء لها.
إنه جرحٌ لا ينزف، لكنه ينخر القلب نخرًا، ويُطفئ النور في العيون شيئًا فشيئًا. ليس من العدل أن نطلب من امرأةٍ أن تصمت باسم الحب، أو تتحمّل باسم التضحية. فالسكوت عن العنف مشاركةٌ فيه، والتغاضي عنه تواطؤٌ يطيل أمد الجرح.
وليس من العيب أن تطلب المرأة النجدة، بل العيب في مجتمعٍ يُخرس صراخها، ويُبرر وجعها.
المرأة ليست ضلعًا قاصرًا، ولا كائنًا خُلق ليُعذّب ويصبر. هي وطن، هي نبض، هي الحياة حين تُنصف، والجحيم حين تُظلم.
لن تكون العدالة حقيقية، ما دامت النساء تُضرب في الخفاء، وتُهان في العلن، ويُقال لهن: “تحمّلي… فهذه حياتك”. فحياة المرأة أقدس من أن يتم امتهانها وإهانتها ولإنهاء العنف ضد المرأة والوقاية منه ومنع حدوثه ، ويكون ذلك من خلال معالجة أسبابه التي تقوم على الأعراف الاجتماعية الخاطئة، والتمييز بين الجنسين، وذلك من خلال: تحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز علاقات الاحترام المتبادل بينهما. تمكين المرأة في المجتمع. منح المرأة جميع حقوقها الإنسانية.