بعد أن قتلت "الذئاب" مرشحا رئاسيا.. الإكوادور تعلن حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
فرضت سلطات الإكوادور حالة الطوارئ الخميس في البلاد مدة ستين يوما بعد اغتيال مرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة التي أُبقي على موعدها في 20 أغسطس الحالي.
وقال رئيس الإكوادور غييرمو لاسو في كلمة بثت عبر يوتيوب: "القوات المسلحة في حالة تعبئة عبر الأراضي الوطنية لضمان أمن المواطنين والهدوء في البلاد وانتخابات حرة وديمقراطية في 20 أغسطس".
كما أعلن لاسو بمرسوم له حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام.
وأوضحت المسؤولة في المجلس الانتخابي الوطني ديانا اتاماينت في إعلان مشترك مع الرئيس لاسو "ستبقى الانتخابات المقررة في 20 أغسطس في موعدها بموجب التفويض الدستوري القانوني".
وكان اليميني الوسطي فيلافيسينسيو البالغ 59 عاما وهو صحفي وعضو في البرلمان، تعهد بمكافحة الفساد وتقليل التهرب الضريبي إذا تم انتخابه.
اغتيل فيافيسينسيو الذي كان يحتل المرتبة الرابعة أو الخامسة، بحسب استطلاعات الرأي، بين المرشحين الرئاسيين الثمانية، بالرصاص عند خروجه من قاعة رياضية في شمال العاصمة كيتو بعد لقاء انتخابي مساء الأربعاء.
وأشارت النيابة العامة أيضا إلى وقوع "تسعة جرحى من بينهم مرشحة إلى البرلمان وشرطيان"، كما قتل أحد المهاجمين الذي أرداه حراس.
أعلنت Los Lobos "الذئاب"، ثاني أكبر الجماعات الإجرامية في البلاد، والتي تضم حولي 8 آلاف عنصر في صفوفها، مسؤوليتها عن الهجوم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اغتيال انتخابات جرائم
إقرأ أيضاً:
في غارة واحدة.. كيف قتلت إسرائيل أبرز علماء إيران النوويين وهم نائمون
عالم نووي إيراني (وكالات)
كشفت القناة 12 العبرية عن تفاصيل صادمة لعملية استخباراتية إسرائيلية جريئة حملت الاسم الرمزي "عملية نارنيا"، نُفذت ليلة الخميس إلى الجمعة الموافق 13 يونيو الجاري، وأسفرت عن تصفية 9 من أصل 10 من كبار العلماء النوويين الإيرانيين داخل غرف نومهم وهم نائمون.
ووفقاً للتقارير، استخدم في العملية سلاح خاص محظور النشر الإعلامي عنه، وتم قتل العلماء في توقيت متزامن، بهدف منع تسرب أي معلومة قد تُنذر الآخرين. وبعدها بساعات، تم تصفية العالم العاشر ضمن نفس الخطة المحكمة.
اقرأ أيضاً إيران تقلب الطاولة: لا تفاوض إلا بشرط واحد.. وإلا فالصمت والرد بالنار 20 يونيو، 2025 ترامب يوافق على ضرب إيران.. و"الغوريلا" يستعد للهجوم 20 يونيو، 2025العملية لم تقتصر على الاغتيالات فقط، بل شملت كذلك ضربات دقيقة استهدفت برنامج إيران للصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى منشأة نطنز النووية، ومواقع تابعة للقيادة العسكرية الإيرانية.
المثير أن العملية نفذت بصمت تام، والعلماء لم يستيقظوا أبدًا من نومهم… كانت رسالتها واضحة: إسرائيل تعرف من ومتى وأين تضرب.