نفذت جمعية المرأة العمانية بولاية وادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة برنامجا تدريبيا بعنوان (صناعة المحتوى وتقنيات الذكاء الاصطناعي) استهدف المعلمين والمهتمين بصناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي وشمل عدة محاور علمية وعملية.

ضم البرنامج الذي قدمته الدكتورة موزة بنت عبدالله الرواحية أستاذ مساعد بقسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس عدة محاور منها التعرف على مواقع الكترونية لصناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الإداري، كذلك توليد المساحة التخزينية، وتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا التعليمية، وغيرها الكثير.

من جهتها أكدت منى بنت حمود الرواحية رئيسة جمعية المرأة العمانية على أهمية الدورة التدريبية في مواكبة التطورات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي والتي تتواءم ورؤية عمان2040، كما أنها تأتي مع بداية العام الدراسي لتعزيز استخدامات التقنيات الحديثة في التعليم والعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي. وأضافت الرواحية: تأتي الورشة التدريبية ضمن حُزمة من البرامج والمناشط والفعاليات التي تتبنها الجمعية باستمرار والتي من شأنها تعزيز الشراكة الهادفة والمثمرة مع المجتمع المحلي ومختلف الجهات الحكومية والخاصة والأهلية.

وقالت ليلى بنت عبدالله المعولية مديرة مساعدة منتدبة بمدرسة وادي مستل للتعليم الأساسي (١-١٢): كانت تجربة ثرية ومفيدة للغاية تعلمنا من خلالها كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الإداري في العمليات المدرسة وتعزيز عملية التعلم لدى الطلبة. كما تعرفت على أدوات مبتكرة تساعد في توليد مساحة تخزينية للعمل وعرضه ب 3D ، كذلك توليد فيديوهات احترافية باستخدام تطبيق HeyGen ai، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير البيئة التعليمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية

طوّر باحثون نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتات، لتحويل الكلام إلى أشياء واقعية مثل الأثاث.

باستخدام نظام تحويل الكلام إلى واقع، يُمكن لذراع روبوتية مُثبتة على طاولة استقبال طلبات صوتية من شخص، مثل "أريد كرسيًا بسيطًا"، ثم بناء هذه الأشياء من مكونات معيارية.
حتى الآن، استخدم الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هذا النظام لإنشاء كراسي، ورفوف، وطاولة صغيرة، وحتى قطع ديكورية مثل تمثال كلب.

يقول ألكسندر هتيت كياو، طالب دراسات عليا في المعهد وزميل أكاديمية مورنينغسايد للتصميم "نربط معالجة اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد، والتجميع الروبوتي". ويضيف "هذه مجالات بحثية تتطور بسرعة لم يسبق أن جُمعت بطريقة تتيح صنع أشياء مادية بمجرد توجيه صوتي بسيط".

بدأت الفكرة عندما التحق كياو، طالب دراسات عليا في أقسام الهندسة المعمارية والهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب، بدورة بعنوان "كيفية صنع أي شيء تقريبًا".
في تلك الدورة، بنى كياو نظام تحويل الكلام إلى واقع. واصل العمل على المشروع في مركز تابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالتعاون مع طالبي دراسات عليا.

يبدأ نظام تحويل الكلام إلى واقع بميزة التعرف على الكلام التي تُعالج طلب المستخدم باستخدام نموذج لغوي كبير، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد الذي يُنشئ تمثيلًا شبكيًا رقميًا للجسم، وخوارزمية تُحلل هذه الشبكة ثلاثية الأبعاد إلى مكونات تجميع.

بعد ذلك، تُعدّل المعالجة الهندسية التجميع المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويتبع ذلك إنشاء تسلسل تجميع مُجدٍ وتخطيط مسار آلي للذراع الروبوتية لتجميع الأجسام المادية بناءً على توجيهات المستخدم.

من خلال الاستفادة من اللغة الطبيعية، يُسهّل النظام عملية التصميم والتصنيع للأشخاص الذين لا يمتلكون خبرة في النمذجة ثلاثية الأبعاد أو برمجة الروبوتات. وعلى عكس الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي قد تستغرق ساعات أو أيامًا، يُبنى هذا النظام في دقائق.

أخبار ذات صلة "أمازون" تطرح خصائص جديدة لتسهيل إنشاء نماذج اللغة الكبيرة للذكاء الاصطناعي ملخص صور جوجل يعرض ذكريات 2025 عبر الذكاء الاصطناعي

يقول كياو "يُمثّل هذا المشروع واجهة بين البشر والذكاء الاصطناعي والروبوتات للتعاون في إنتاج أشياء من حولنا. تخيل أنك تقول: أريد كرسيًا. وفي غضون خمس دقائق، يظهر أمامك كرسي حقيقي".

يخطط الفريق فورًا لتحسين قدرة الأثاث على تحمل الوزن من خلال تغيير طريقة ربط المكعبات من المغناطيس إلى وصلات أكثر متانة.

تقول ميانا سميث، التي شاركت في المشروع "طورنا أيضًا خطوط أنابيب لتحويل هياكل فوكسل إلى تسلسلات تجميع عملية للروبوتات المتنقلة الصغيرة الموزعة، مما قد يساعد في تطبيق هذا العمل على هياكل بأي حجم".

الغرض من استخدام المكونات المعيارية هو تقليل الهدر الناتج عن صنع الأشياء المادية عن طريق تفكيكها ثم إعادة تجميعها إلى شيء مختلف، على سبيل المثال تحويل أريكة إلى سرير عندما لا تعود بحاجة إليها.

بما أن كياو يتمتع أيضًا بخبرة في استخدام تقنية التعرف على الإيماءات والواقع المعزز للتفاعل مع الروبوتات في عملية التصنيع، فإنه يعمل حاليًا على دمج كل من التحكم الصوتي والإيمائي في نظام تحويل الكلام إلى واقع.

يقول كياو "أريد أن أزيد من فرص الناس في صنع الأشياء المادية بطريقة سريعة وميسرة ومستدامة. أعمل نحو مستقبل يكون فيه جوهر المادة تحت سيطرتك تمامًا، حيث يمكن توليد الواقع عند الطلب".

قدّم الفريق بحثه بعنوان "تحويل الكلام إلى واقع: إنتاج عند الطلب باستخدام اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد، والتجميع الروبوتي المنفصل" في ندوة جمعية آلات الحوسبة حول التصنيع الحاسوبي  التي عُقدت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في نوفمبر الماضي.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • قطر تطلق شركة متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
  • في عصر صناعة المحتوى: لماذا لا يجب أن نثق بالمؤثّرين بسهولة؟
  • جمعية غير ربحية للمصنعين.. تعزيز القدرات والخبرات السعودية في صناعة الطيران
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية
  • ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تأسيس جمعية مصنعي الطائرات غير الربحية
  • وزارة الصناعة تعلن تأسيس جمعية مصنعي الطائرات غير الربحية
  • اتحاد الشركات: تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة التأمين خطوة استراتيجية لتطوير السوق
  • أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة التأمين
  • "جمعية المرأة" بوادي المعاول تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة