الحرة:
2025-05-17@15:08:46 GMT

رئيس البرازيل يهاجم ماسك.. وقاض يهدد بتعليق عمل إكس

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

رئيس البرازيل يهاجم ماسك.. وقاض يهدد بتعليق عمل إكس

قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة، إنه يتعين على الملياردير، إيلون ماسك، احترام قرارات المحكمة العليا في البلاد، وذلك وسط معركة قانونية جعلت منصة التواصل الاجتماعي العملاقة إكس على وشك الإغلاق في البرازيل.

ولا تزال منصة إكس تعمل بصورة طبيعية في البرازيل، صباح الجمعة، إلا أن المنصة قالت إنها تتوقع أن يأمر قاضي المحكمة العليا، ألكسندر دي مورايس، بحظر الموقع "قريبا" بعد انتهاء المهلة التي حددتها المحكمة للشركة لتعيين ممثل قانوني في البرازيل، مساء الخميس.

وقال لولا لإذاعة محلية "كل وأي مواطن من أي جزء من العالم لديه استثمارات في البرازيل خاضع للدستور البرازيلي وللقوانين البرازيلية".

وأضاف لولا "إذا كان هناك شخص يملك المال الكثير فإن هذا لا يعني أن بوسعه عدم احترام (القانون)".

وعبر منصته، هاجم ماسك القاضي ووصفه بأنه "دكتاتور شرير". كما استنكر الحكم المتعلق بستارلينك ووصفه بغير قانوني قائلا إن هذا الإجراء يعاقب "بشكل غير لائق" المساهمين الآخرين وكذلك المواطنين البرازيليين.

وكتب ماسك على منصة إكس أن "هذا القاضي انتهك مرارا القوانين التي أقسم على احترامها".

ويتطلب القانون البرازيلي من جميع شركات الإنترنت أن يكون لها ممثل قانوني في البلاد يمكنه تلقي الأوامر القضائية ويكون مسؤولا قانونيا عن الأعمال التجارية.

ووسط النزاع الحالي بسبب إكس، حظرت المحكمة العليا الحسابات المصرفية المحلية لشركة ستارلينك التابعة للملياردير ماسك، وهو ما قال مصدر في المحكمة العليا لرويترز إنه يأتي ردا على عدم وجود ممثلين قانونيين في البرازيل لشركة إكس.

وأعلن ماسك أيضا أن ستارلينك ستوفر خدمة الإنترنت مجانا للمستخدمين البرازيليين "حتى يتم حل هذه المسألة"، قائلا إن كثيرا من المدارس والمستشفيات النائية تعتمد على الشركة.

وفي أمر قضائي نشر الأربعاء، أمر القاضي في المحكمة الفدرالية العليا ألكسندر دي مورايس مالك شبكة إكس بإبلاغ المحكمة "في غضون 24 ساعة باسم وصفة الممثل القانوني الجديد لإكس" في البرازيل وذلك تحت طائلة "الإيقاف الفوري لأنشطة الشبكة الاجتماعية".

وكان القاضي أمر في أبريل بإجراء تحقيق بشأن إيلون ماسك متهما إياه بإعادة تنشيط حسابات محظورة، بينما يتهمه ماسك بخنق حرية التعبير.

وفي 17 أغسطس، أعلن ماسك إغلاق مكاتب إكس (تويتر سابقًا) في البرازيل، مع ترك الخدمة متاحة للمستخدمين في هذا البلد.

ويتّهم ماسك القاضي ألكسندر دي مورايس بتهديد ممثله القانوني في البرازيل بالاعتقال في حالة عدم الامتثال لما تعتبره الشبكة الاجتماعية قرارات "رقابة" تهدف إلى حجب محتوى معين.

وردّاً على القاضي قال ماسك "لو قبلنا الرقابة السرية (غير القانونية) التي فرضها ألكسندر دي مورايس وطلباته لنقل معلومات خاصة، لما كنا قادرين على شرح أفعالنا من دون أن نشعر بالخجل".

وباسم مكافحة المعلومات المضللة، أمر القاضي في السنوات الأخيرة بحظر حسابات شخصيات مؤثرة في حركات برازيلية محافظة متطرفة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المحکمة العلیا فی البرازیل

إقرأ أيضاً:

الغارديان: ما علاقة إبادة غزة بتعليق جامعة نيويورك لشهادة طالب؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، أعدّته مايا يانغ، جاء فيه أنّ: جامعة نيويورك علّقت شهادة الطالب، لوغان روزوس، خلال خطاب حفل التخرج. بالقول إنها "تشجب وبقوة" خطابه الذي شجب فيه حرب الإبادة الجماعية التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر.

وبحسب التقرير، الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "روزوس، ألقى يوم الأربعاء، خطاب حفل التخرج، لطلاب كلية غالاتين للدراسات الفردية بجامعة نيويورك، قال فيه: الشيء الوحيد المناسب قوله في هذا الوقت ولمجموعة بهذا الحجم هو الاعتراف بالفظائع التي تحدث حاليا في فلسطين".

وتابع: "أخبر روزوس حشد الطلاب: في الوقت الذي أبحث فيه بقلبي اليوم عما أتحدث فيه إليكم جميعا، فإنّ الالتزامات الأخلاقية والسياسية هي التي توجهني، لشجب العدوان على غزة، والذي أدّى لاستشهاد أكثر من 53,000 فلسطينيا منذ عام ونصف من الحرب عليهم".

وواصل روزوس القول، وفقا للتقرير نفسه، إنّ: "الإبادة التي تحدث حاليا تدعمها الولايات المتحدة سياسيا وعسكريا، وتُدفع كلفتها من أموال دافعي الضرائب لدينا. وتبث مباشرة على هواتفنا على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية. ولست راغبا بالتحدث عن توجهاتي السياسية اليوم فحسب، بل التحدث باسم جميع أصحاب الضمائر الحية، وجميع من يشعرون بالضرر المعنوي الناجم عن هذه الفظاعة".

وأوضح التقرير أنّ: "خطاب روزوس المناهض للحرب، قد حظي بتصفيق واسع من الطلاب، في جميع أنحاء القاعة.  فيما صرخ أحد الحاضرين صرخة استهجان ضده بالقول: هراء".


إلى ذلك،  أصدرت جامعة نيويورك، بيانا، في أعقاب كلمة روزوس، جاء فيه، إنها: "تدين بشدة اختيارات طالب في حفل تخرج كلية غالاتين، اليوم، وإساءة استغلال دوره كمتحدث طلابي للتعبير عن آرائه السياسية الشخصية المنحازة". 

وأضاف البيان: "لقد كذب بشأن الخطاب الذي كان سيلقيه وانتهك التزامه بالامتثال لقواعدنا وستحجب الجامعة شهادته، ريثما نتّخذ إجراءات تأديبية بحقه" مبرزا أنّ جامعة نيويورك، تعرب عن: "أسفها العميق لتعرض الحضور لهذه التصريحات، ولسرقة هذه اللحظة من قبل شخص انتهك امتيازا منح إليه".

ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، فإنّه قد: "تمّ سحب المعلومات الشخصية لروزوس من موقع الكلية، حيث ظهرت رسالة عند البحث تقول: الملف غير موجود (خطأ 404). فيما لم ترد الجامعة ولا روزوس على طلب من الصحيفة للتعليق".

"في آب/ أغسطس قامت جامعة نيويورك، بتحديث توجيهات السلوك للطلاب لتضم كلمات مثل "صهيوني" كأمثلة عن الخطاب التمييزي. وقالت الجامعة، آنذاك: بالنسبة للعديد من اليهود، تعد الصهيونية جزءًا من هويتهم اليهودية. إن الخطاب والسلوك اللذين ينتهكان (سياسة عدم التمييز ومكافحة التحرش) إذا استهدفا يهودا أو إسرائيليين، قد ينتهكان أيضا قانون حقوق الإنسان الوطني إذا وجها نحو الصهاينة" وفقا للتقرير.

وأضاف: "جاءت التوجيهات بعد أشهر من التظاهرات المعادية للحرب في جامعة نيويورك وجامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد تضامنا مع فلسطين. ونتيجة لذلك، استدعت إدارة جامعة نيويورك الشرطة إلى الحرم الجامعي، ما أدى لاعتقالات واسعة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت جامعة نيويورك، اتّهام أستاذان جامعيان، بأنهما: شخصين غير مرغوب فيهما".

 وأردف: "الجامعة بتصعيد قمعها للخطاب المناهض للحرب تحت ضغط من المانحين والسياسيين والمنظمات المؤيدة لإسرائيل.  ومنع الأستاذان وهما أندرو روس، وسونيا بوزيمنتر، من دخول مبان معينة بالجامعة".


وأوضح التقرير أن: "ما حصل للأستاذان أتى على خلفية مشاركتهما في جلسة اعتصام بمكتبة الجامعة، وطالب المشاركون فيه بسحب الإستثمارات الجامعية من الشركات التي تتعامل مع إسرائيل وتتربح من الحرب في غزة"، مردفا: "بعد عدة أشهر ألغت الجامعة محاضرة حول تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالقول إنها: مناهضة للحكومة". 

ونقلت الصحيفة عن طبيبة الأطفال في قسم الطوارئ بمستشفى سانت جاستين والمديرة السابقة لمنظمة أطباء بلا حدود، جوان ليو، تصريحها بكون أنّ نائبة رئيس دائرة التعليم في الجامعة، قد استدعتها، قبل محاضرتها التي كان من المقرر تقديمها في المساء. 

وقالت ليو، إنّ: "نائبة الرئيس أعربت عن مخاوفها بشأن محتوى بعض شرائحها، بما في ذلك تلك التي ذكرت تخفيضات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من قبل إدارة ترامب، بالإضافة إلى شرائح ذكرت الخسائر الفلسطينية في غزة، نتيجة للعدوان الإسرائيلي على القطاع"، مضيفة أنّها: "أُبلغت بأن الشرائح المتعلقة بغزة قد تعتبر معادية للسامية".

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الأمريكية تجهض محاولة ترامب استئناف عمليات الترحيل السريع للفنزويليين
  • ترامب يشن هجوما على المحكمة العليا بسبب ملف الهجرة
  • ترامب ينتقد المحكمة العليا بعد رفض طعن ترحيل فنزويليين
  • ترامب يهاجم المحكمة العليا.. "لن تسمح لنا بإخراج المجرمين"
  • الغارديان: ما علاقة إبادة غزة بتعليق جامعة نيويورك لشهادة طالب؟
  • المحكمة العليا البريطانية تنهي اليوم مناقشات بشأن صادرات الأسلحة لإسرائيل
  • ملكة كابلي تُشعل الجدل بتعليق ساخر على خلل في قرطها الفاخر
  • المحكمة العليا الأمريكية تنظر في محاولة ترامب بإنهاء حق المواطنة بالولادة
  • المحكمة العليا: أحكام الفتوى والتشريع واجبة النفاذ وملزمة كالقضاء الإداري
  • رئيس البرازيل يعارض تعيين أنشيلوتي: لم يكن يوما مدربا لإيطاليا