ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفاكهة فقط لفقدان الوزن؟.. اعرف المخاطر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تنتشر بين الكثيرين فكرة أن اتباع نظام غذائي قائم على الفاكهة فقط هو الحل السحري والأمثل لفقدان الوزن بشكل سريع، فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟ وماذا يحدث لجسمك لو اعتمدت على تناول الفاكهة فقط لفقدان الوزن؟
الاعتماد على تناول الفاكهة فقط لفقدان الوزنأجاب موقع «هيلث لاين» الطبي على سؤال ماذا يحدث لجسمك لو اعتمدت على تناول الفاكهة فقط لفقدان الوزن؟، موضحًا أن الفواكه غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تلعب دوراً مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم، وأن الفاكهة وعلى الرغم من ذلك فهي لا تكفي وحدها لتزويد الجسم بكل العناصر الغذائية التي يحتاجها، بل أن الإفراط في تناولها يتسبب في زيادة الوزن؛ لاحتوائها على نسبة عالية من السكر.
تتمثل مخاطر اتباع نظام غذائي قائم على الفاكهة فقط في نقص البروتين الذي يعد اللبنة الأساسية لبناء العضلات والأنسجة؛ إذ لا تتوفر كميات كافية منه في الفواكه، وأيضًا نقص الدهون الصحية وهي ضرورية لامتصاص الفيتامينات، وإنتاج الهرمونات، وحماية الأعضاء الحيوية، إلى جانب نقص المعادن والفيتامينات، فعلى الرغم من غنى الفواكه بالعديد من الفيتامينات والمعادن، فإنها قد لا توفر الكمية الكافية من جميع العناصر التي يحتاجها الجسم.
من مخاطر الاعتماد على الفواكه فقط في النظام الغذائي أيضًا، ضعف العظام نتيجة نقص الكالسيوم وفيتامين د، اللذان يتواجدان بكميات قليلة في الفواكه، وأيضًا انخفاض الطاقة، فقد يشعر الشخص الذي يتبع هذا النظام بالتعب والإرهاق المستمر بسبب نقص السعرات الحرارية والبروتين، وأيضًا اضطرابات هضمية الإسهال والانتفاخ، فضلًا عن زيادة الوزن على المدى الطويل.
وبدلًا من اتباع أنظمة غذائية قاسية وغير متوازنة، يمكن اتباع نظام غذائي متكامل ومتنوع يشمل جميع المجموعات الغذائية «الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، الدهون الصحية، الفيتامينات والمعادن»، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام للحصول على نتائج أفضل وأكثر استدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الفاكهة فقدان الوزن ماذا يحدث للجسم نظام غذائي ماذا يحدث لجسمك اتباع نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
صراع نفطي وشيك بين الإمارات والسعودية.. ماذا يحدث في أوبك؟
قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إن الحقيقة أن أوبك بلس تواجه أزمة قد تمثل بداية نهايتها، فمع معرفة الأعضاء بأن النفط قد يبلغ ذروته في العقد المقبل يسعى كثير منهم إلى تصفية احتياطياتهم بسرعة ويضاف إلى ذلك الإنفاق الضخم الذي تتطلبه خطط تنويع اقتصادات الدول النفطية ما يدفع بعضهم إلى انتهاك القاعدة الذهبية للمجموعة: عدم توريد كميات تفوق ما تم الاتفاق عليه.
وأضافت، أنه بالرغم أن السعودية القوة الضابطة للمجموعة تحاول فرض الانضباط إلا أن هناك من يُعفى من العقاب وهي الإمارات.
وأوضحت الصحيفة، أن الإمارات هي الأكثر إشكالية وباتت تمثل أكبر تهديد لأوبك فقد توقفت منذ سنوات عن نشر بيانات مفصلة وفي الخفاء يعترف محللون بأن أرقامهم معدّلة ويقول عدد منهم بأنهم يضعون تقديرا داخليا وآخر للنشر ويعتقد اثنان منهم أن الإمارات تنتج أكثر من حصتها بـ 200 إلى 300 ألف برميل في اليوم .
وتساءلت المجلة، لماذا تسمح السعودية التي تربطها علاقة متوترة بالإمارات بذلك؟
ونقلت الإيكونوميست عن أحد المقربين من قادة الخليج قوله، "في التجمعات النفطية أصبح السعوديون يتعاملون ببرود أكبر مع الإماراتيين لكنهم لا يستطيعون إظهار الكثير من الغضب.
كما نقلت عن محلل على صلة بالحكومتين قوله، إنها مسألة وقت قبل أن يندلع صدام علني بين السعودي والإمارات وقد يؤدي الانزلاق نحو الفوضى إلى جعل أوبك غير قابلة للعمل.
وفي شباط/ فبراير الماضي، كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، أن هناك بوادر خلاف سعودي إماراتي حول زيادة معدلات إنتاج النفط.
وذكرت الوكالة نقلا عن ثمانية مصادر في أوبك+، أن المنظمة تناقش ما إذا كانت ستزيد إنتاج النفط مستقبلا كما هو مخطط له، أو تجمده في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة صورة الإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.
وقالت مصادر "رويترز" إن "الإمارات التي تحرص على الاستفادة من قدرتها الإنتاجية المتزايدة، ترغب في المضي قدما في الزيادة، وكذلك روسيا. وأن أعضاء آخرين بما في ذلك السعودية يفضلون التأجيل".