الخليج الجديد:
2025-06-01@11:10:54 GMT

سياسات مختلفة لعالم مختلف

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

سياسات مختلفة لعالم مختلف

سياسات مختلفة لعالم مختلف

لا أشك لحظة واحدة في أن قادة الدبلوماسية المصرية يستعدون لمرحلة هي الأصعب والأكثر دقة وحرجاً في تاريخهم وتاريخها.

في أي دولة توجد يجب أن تحتل الدبلوماسية التقليدية مكانتها باعتبارها الأداة الأمثل بين أدوات عديدة ومتداخلة لتنفيذ السياسات الخارجية للدولة.

ثلاثة عناصر تشكل مجتمعة شرطا من شروط مرحلة التمهيد لهذا العالم الجديد وهي: صعود الصين، وانحدار أمريكا، وحرب وسياسات إزاحة روسيا أو تطويعها.

في هذه المرحلة ستحاول الدبلوماسية المصرية أن تجوب ساحة توازن القوى بالمنطقة لاحتلال موقع جديد لمصر في نظام إقليمي يتحول ويتشكل بشدة وبسرعة.

يلقي بعض الساسة باللوم على الدبلوماسية لدى فشل الساسة في تنفيذ ما وعدوا به سواء كانت للدبلوماسية مسحة دور ضئيل فى التنفيذ أو مستبعدة أو مهملة فعليا.

مصر على مشارف عالم جديد شديدة التعقيد عامرة بالمفاجآت. كان الصعود الصيني بين هذه المشارف لمدة غير قصيرة، حتى صار حقيقة واقعة، ومن أهم علامات عالم جديد.

هناك إرهاصات وكثير من التقلصات المصاحبة لولادة هذا العالم الجديد. في مثل هذه الظروف، يفترض أن تكون الدبلوماسية أول من يستعد في الدولة لمرحلة غير عادية.

* * *

لم يعد من المبالغة فى شىء القول بأننا نقف على مشارف عالم جديد. أذكر كيف كنا نقترب بحذر من استخدام عبارة عالم جديد عندما نناقش احتمالات استمرار انحدار دولة عظمى واستمرار صعود دولة أخرى أو عندما نعرض لبوادر انهيارات جماعية فى اقتصادات دول فى الجنوب. كنا نشعر أحيانا كمن ينتقل من الكتابة عن عالم الواقع كما نعيشه إلى الكتابة عن عوالم خيالية لم نعشها وفى الغالب لم نحلم بها.

اخترت اليوم حال الدبلوماسية التقليدية مدخلا وموضوعا لمقالى الأسبوعى لإيمانى بأنها فى أى دولة توجد يجب أن تحتل مكانتها باعتبارها الأداة الأمثل بين أدوات صارت عديدة ومتداخلة لتنفيذ السياسات الخارجية للدولة.

صار المعلقون وبعض الساسة يلقون عليها باللوم فى حال فشل هؤلاء الساسة تنفيذ ما وعدوا به. يلقون على الدبلوماسية باللوم سواء كانت لها مسحة دور ضئيل فى التنفيذ أو كانت مستبعدة أو مهملة فعليا.

درسنا في شبابنا وبالعمق الكافي، دور الدبلوماسية المصرية في تنفيذ سياسة كسب تأييد دول العالم في سعينا لتحقيق جلاء الاستعمار البريطاني، ودورها في صنع جامعة الدول العربية وتسييرها وصيانتها وحمايتها في مواجهة النزاعات العربية، ودورها في تدبير وصياغة تحالف مع السعودية، كان له الفضل في تثبيت دعائم نظام إقليمي عربي ناشئ.

لم ننكر في شبابنا فضل دبلوماسيتنا المصرية في تحقيق ما عرف بالنصر السياسي في حرب السويس أو قيادتها، الحملة الشاملة لرفض حلف بغداد، مؤكدة موقفها الثابت منذ العصر الملكي ضد سياسات الأحلاف الغربية.

الوارد في هذه السطور ليس حصراً بأي حال، ولكنه عرض لبعض الأدوار التي لعبتها الدبلوماسية المصرية، ليس فقط باعتبارها أداة تنفيذ للسياسة الخارجية، ولكن أيضاً كصانعة سياسة.

مصر على مشارف عالم جديد. بدت لنا المشارف في غالبيتها العظمي شديدة التعقيد وعامرة بالمفاجآت. كان الصعود الصيني بين هذه المشارف لمدة غير قصيرة، حتى صار حقيقة واقعة، وعلامة من أهم علامات عالم جديد.

ما لا يعرفه الكثيرون من أبناء الأجيال المعاصرة في مصر والعالم الخارجي، أن دبلوماسيتنا كانت بين الأسبق في الاعتراف بالصين قوة دولية ناهضة.

سمعت شو إن لاي وكان وزيراً للخارجية مدعواً لحفل غداء في سفارة مصر ببكين، وكنت وقتها ملحقاً دبلوماسياً بها، سمعته يشيد بالدبلوماسية المصرية التي كانت بين دبلوماسيات دول قليلة العدد، هي الهند وإندونيسيا ودول أوروبا الشرقية، أقامت علاقات مع الصين في مرحلة مبكرة رغم الضغوط الأمريكية.

نعيش اليوم إرهاصات، وربما الكثير من التقلصات المصاحبة لولادة هذا العالم الجديد. في مثل هذه الظروف، يفترض أن تكون الدبلوماسية أول من يستعد في الدولة لمرحلة غير عادية، وبخاصة إذا كانت هذه الدولة من الدول التي جربت ذات مرة، بل مرات، لعب دور متميز بين النشطاء، إن صح التعبير، عند الحديث عن السياسة الخارجية لبلاد بعينها في زمن الحرب الباردة.

مصر كانت واحدة من هذه البلاد، واستخدمت دبلوماسيتها حتى أبعد الحدود، وجنت من ورائها فوائد جمة، ودفعت ثمناً في المقابل.

صعود الصين وحده لا يمثل علامة من علامات عالم جديد. فالصعود في حد ذاته أحد ثلاثة عناصر تشكل مجتمعة شرطاً من شروط مرحلة يجري خلالها التمهيد لهذا العالم الجديد. هذه العناصر هي: صعود الصين وانحدار أمريكا وحرب وسياسات إزاحة روسيا أو تطويعها.

من العلامات أيضاً عودة السباق على إفريقيا محكاً لسباق أكبر وأوسع بين الدول الكبرى على الثروات المعدنية التي تزخر بها القارة السمراء.

إفريقيا مهددة أيضاً بحلقات متصلة من الانقلابات، وباحتمال أن تصير سوقاً للسلاح والحروب، تتنافس فيه وتتقاتل شركات من مرتزقة الحرب ومرتزقة السياسة الخارجية والداخلية على حد سواء، ولدينا في شركة فاغنر الروسية، والميليشيات المتمركزة في ليبيا، وقوات الدعم السريع في السودان النموذج المستجد في عالم جديد.

تطل علينا من وسط مشارف العالم الجديد، موجات هجرة متعددة الأجناس والأشكال، أكثرها محفوف بمخاطر غير محدودة. أهم الموجات الناشئة في الشرق الأوسط، حيث كانت لنا مصالح ترتبط ارتباطاً حيوياً بالأمن القومي المصري، حسب ما كان معروفاً في فهم ووعي النخب المصرية عبر الأجيال.

يشترك في نشأة هذه الموجات، التفاوت الزاعق غالباً في دخول ومستويات معيشة شعوب تجاورت قبل أن تتكثف وتتعمق فرص التعارف بينها.

لم يعد رخاء شعوب أوروبا والولايات المتحدة أمراً وواقعاً بعيداً عن جوع ومآسي وفقر بعض شعوب الشرق الأوسط وأكثر شعوب إفريقيا.

يشترك أيضاً وبوتيرة متصاعدة في نشأة وصعود هذه الموجات حاجة دول أوروبا واليابان، وكذلك الصين عما قريب، إلى سكان من الخارج، تستعيد بهم شبابها وحيويتها أو ليتمكن السكان الأصليون من التفرغ لمزاولة مهن العالم الجديد، وأغلبها معتمد على تكنولوجيات ووسائط غير مألوفة للبشر الآخرين من أصحاب الذكاء الطبيعي.

كثيرة هي الأسئلة عن مستقبل الدبلوماسية المصرية، وهي على مشارف عالم جديد. ولا أشك للحظة واحدة في أن قادة الدبلوماسية المصرية يستعدون لمرحلة هي الأصعب والأكثر دقة وحرجاً في تاريخهم وتاريخها.

ففي هذه المرحلة سوف تحاول الدبلوماسية المصرية، أن تجوب ساحة توازن القوى في المنطقة، سعياً لاحتلال موقع جديد لمصر في غياهب نظام إقليمي يتحول ويتشكل من جديد بشدة وبسرعة.

يطول الحديث وينتهي غالباً، كما انتهى من قبل، عند أهمية بقاء الدبلوماسية المصرية عنصراً خلاقاً ومبدعاً في ساحة الأمن القومي.

*جميل مطر مفكر سياسي، دبلوماسي مصري سابق

المصدر | الشروق

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر الدبلوماسية المصرية عالم جديد صعود الصين إزاحة روسيا الأمن القومي المصري العالم الجدید

إقرأ أيضاً:

صحيفة تتحدث عن وهم انهيار حزب الله اللبناني.. تكتيكات مختلفة

تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عمّا وصفته "وهم" انهيار حزب الله، وذلك في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة، واغتيال قيادات وزانة في الحزب بينهم الأمين العام حسن نصر الله.

وقالت الصحيفة في مقال لمحررها المختص بالشؤون الإسرائيلية علي حيدر: "لم تنتهِ الحرب على لبنان بإعلان وقف إطلاق النار، بل دخلت مرحلة جديدة بوتيرة وتكتيكات مختلفة، في مؤشر واضح على الإقرار بعدم تحقيق أهدافها الاستراتيجية، رغم الضربات القاسية وغير المسبوقة التي ألحقتها بحزب الله".

وتابعت: "كما كشفت عن مخاوف جدية في واشنطن وتل أبيب من استكمال حزب الله نهوضه من جديد. ولا ينفصل عن هذا السياق ما أعلنه رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، في جلسة تقييم في المنطقة الشمالية، بحضور قائدها اللواء أوري غوردين وضباط آخرين، بأن المعركة ضد حزب الله لم تنتهِ بعد، وسنواصل ملاحقته وإضعافه حتى انهياره".

وذكرت أنه "مع عدم إغفال أن مواقف كهذه تهدف إلى تعزيز الشعور بالأمن لدى مستوطني الشمال، إلا أنها بالتأكيد تندرج في سياق استراتيجي، وتُعبِّر عن خيار عملياتي يعكس تقييماً إجمالياً لنتائج الحرب، وطموحاً لتحقيق ما لم يتحقق منها".

وأردفت بقولها: "هي تأتي في ظل سياق إقليمي أوسع، من أهم معالمه التحول الاستراتيجي التاريخي الذي شهدته سوريا. إذ إن النظام الجديد لم يُخفِ بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد نيّته التقارب مع الغرب، وتبني أولوياته الاستراتيجية في المنطقة، خصوصاً حماية أمن إسرائيل، واعتمد خطاباً سياسياً يُسهم في إحكام الطوق السياسي وغير السياسي على المقاومة الفلسطينية، وقطع - كما هو متوقع - خطّ إمداد المقاومة في لبنان، مع عمقها الاستراتيجي في إيران. وهذا كان أولوية ملحة للولايات المتحدة وإسرائيل ومطلباً أساسياً من سوريا على مدى عقود".



وأشارت إلى أن "المعلم الآخر الذي لا يقل أهمية في التحولات الإقليمية، في أعقاب الحرب، إنتاج سلطة سياسية جديدة تبنّت خطاباً علنياً ضدّ المقاومة وسلاحها، وطالبت بنزعه تحت عنوان حصرية السلاح، متجاهلةً الخطر الإسرائيلي الذي يُهدّد حاضر لبنان ومستقبله. وبدلاً من دعم إعادة إعمار ما دمّرته الحرب، لجأت هذه السلطة إلى ابتزاز بيئة حزب الله، بمنع وصول المساعدات الإيرانية والعراقية، وربط إعادة الإعمار بالخضوع للمطالب الإسرائيلية".

ونوهت إلى أنه "رغم الاندفاعة العسكرية والإدارة الأمريكية المباشرة لاستمرار الحرب، يواجه العدو الإسرائيلي عقبات مُعقّدة ومُركّبة تجعل إضعاف حزب الله حتى انهياره، أقرب إلى الطموح منه إلى الهدف القابل للتحقق، لأسباب عدة".

وأوضحت أن "السبب الأول يتعلق بأن حزب الله يتسم بأنه لا يخضع لنمط عسكري تقليدي، بل هو كيان مرن ولا مركزي، ومتداخل مع مجتمعه وبيئته، ما يُصعّب على إسرائيل توجيه ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار تنظيمه. وبرزت أهمية هذه الميزة في الحرب، فرغم حجم الضربات الهائلة والمفاجئة، واصلت القيادة الجديدة إدارة الحرب ونجحت في احتواء تداعيات الضربات السابقة، وإعادة النهوض لمواجهة العدو في مسار تصاعدي حتى اليوم الأخير".

وتابعت: "ثانيا ما يُميّز حزب الله عن غيره من القوى، أنه يُعبّر عن الهوية الثقافية لمجتمعه، في مواجهة المخاطر الخارجية والداخلية. ولذلك هو ليس حالة منفصلة عنه، بل جزء من الحياة اليومية لمجتمعه، في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع ومناطق أخرى. ويعني ذلك أن ضرب المقاومة هو ضرب لنسيج اجتماعي وليس فقط لأفراد مُحدّدين، ما يُعقّد المهمة الإسرائيلية".

أما السبب الثالث بحسب الصحيفة، فقد "أظهرت الأيام أنه وعلى الرغم من الضربات القاسية التي تعرض لها مجتمع المقاومة، إلا أنه لا يزال يلتف حولها بمستويات فاجأت كل خصومه. وهي ظاهرة تحتاج إلى دراسة مُفصّلة، كونها تُعبّر عن وعي هذا المجتمع للمخاطر المُحدقة به داخليا وخارجيا. ما ساعد على مواجهة كل عمليات التضليل والحرب النفسية. وجاء تشييع الأمينين العامَّين السابقين لحزب الله، السيدين الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، لتعكس هذه الخلاصة، كما هو الحال مع الموجات الشعبية التي اتجهت نحو المناطق المُحتلة قبل مرور مهلة الـ60 يوما، وصولاً إلى نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة".

وشددت الصحيفة على أنه "لا يستطيع المراقب، تجاهل الدور الرئيسي للعقيدة التي تحملها المقاومة وبيئتها ودورها في تثبيتها وتصميمها. وهي عنصر يضاف إلى الوعي السياسي ما يضمن وجهتها نحو حماية شعبها ووطنها. ونجح العنصر العقائدي في أن يصبح عامل تحييد لمفاعيل الكثير من أدوات التدمير والإجرام التي ترتكز عليها عقيدتي الردع والحسم في جيش العدو".

ولفتت إلى أن "حزب الله اتخذ خلال وبعد الحرب القاسية وجهة عملانية دلت على تعلمه من الضربات القاسية، وهو باشر خطوات منها: البدء في إعادة هيكلته الداخلية خلال الحرب (..)".



وذكرت أن "أداء الولايات المتحدة وإسرائيل يكشف عن خشيتهما الظاهرة من أن يعيد حزب الله بناء قدراته العسكرية، خاصة وأنه كان ولا يزال يملك بنية تحتية واسعة جدا تُمكنه من هذا الخيار. ولذلك تتعامل تل أبيب وواشنطن وبعض أعداء المقاومة في الداخل بأن هناك وقتا محدودا لتأدية المهمة وتحقيق الأهداف. وبدأت تصدر في إسرائيل بعض التقديرات التي تحذر من أن عدم ردّ حزب الله على الضربات الإسرائيلية، هو جزء من خطة من أجل كسب المزيد من الوقت في إعادة تطوير قدراته العسكرية وملاءمتها مع المستجدات".

وبيّنت أن "حزب الله لجأ إلى استغلال الحرب، لأجل رفع مستوى الوعي إزاء المخاطر المحدقة بلبنان ومقاومته. وهو ما يترجم على شكل مطالب القاعدة من القيادة الجديدة، لجهة الاستفادة ممّا مضى، واستخلاص العبر".

وأكدت أنه أمام "انكفاء الدولة اللبنانية عن القيام بغالبية مهماتها تجاه شريحة واسعة من شعبها، أكد حزب الله التزامه مسؤولياته الاجتماعية. فواصل إمداد قواعده وبيئته بما أمكن من المقومات التي تخفف من المعاناة. ولا يخفى أن لهذا الأداء السلبي من قبل الدولة والإيجابي جداً من قبل حزب الله مفاعيله وتأثيره الكبير على مجمل المشهد في لبنان".

وختمت بقولها: "في الخلاصة، تضرر حزب الله عسكريا بعمق، لكنه لا يزال يمتلك بنية قتالية كامنة وفاعلة وقدرة على الرّد والدفاع، وهي في مسار تصاعدي. أما سياسياً، فحتى اللحظة، لم تنجح كل محاولات عزله وتجاوزه في الاستحقاقات والمحطات المفصلية. بينما لا يزال مجتمع المقاومة يرى فيه عامل الدعم اجتماعيا. لذلك، لا يكفي أن تطمح إسرائيل إلى انهيار حزب الله حتى يتحقق ذلك، لأنها ستصطدم بواقع معقد يُظهر أن الحزب أعمق من كونه بنية عسكرية. إنه كيان عقائدي، اجتماعي، سياسي، ويملك قدرة على التكيف والاستمرار".

مقالات مشابهة

  • سياسات التشغيل.. شروط جديدة يقرها القانون للقطاع الخاص
  • تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل
  • صحيفة تتحدث عن وهم انهيار حزب الله اللبناني.. تكتيكات مختلفة
  • مصر وجامبيا تحتفلان بـ60 عاماً من العلاقات الدبلوماسية وتعلنان انطلاقة جديدة لشراكة شاملة
  • الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب
  • ممثل إدارة تأمين البعثات الدبلوماسية يرافق مفوض الإتحاد الأوربي لتفقد مقرات الإتحاد بالخرطوم
  • الدكتور المصطفى: وزارة الخارجية مستمرة بالعمل لإعادة تفعيل البعثات الدبلوماسية وافتتاح قنصليات جديدة في مختلف دول العالم.
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تباشر تغطية موسم حج 1446هـ بخطة إعلامية متكاملة
  • مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟
  • أكسيوس: رسالة خليجية ثلاثية تدعو ترامب إلى التهدئة الدبلوماسية مع إيران