بوابة الوفد:
2025-11-10@17:27:26 GMT

حرب على جميع الجبهات

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

إذا كان الروس يتفاخرون بقدرتهم على مقاومة الأطالسة الذين يضم حلفهم 32 دولة على جبهة واحدة هى أوكرانيا، فإن المصريين يقاومون أحلافا كثيرة على كل الجبهات.
لا أميل هنا إلى الترويج لفكرة أوكرانيا الليبرالية التى تقاوم روسيا الشمولية، أو أن روسيا الاتحادية تدافع عن كيانها أمام الأحلام التوسعية الاستعمارية لحلف شمال الاطلنطى.

. فالتاريخ سيحسم أسباب الحرب الحقيقية.
أما هنا فى مصر، فقد انتصرت الدولة على أحلاف الخارج، ويتبقى بعض أحلاف الداخل.
شرقا حيث سيناء، أصبحت السيادة للدولة المصرية، ولم نعد نسمع عن فواجع إرهابية أو استعراض لتنظيمات ظنت أن لها السيادة على الأرض.
أما إسرائيل، فقد تقوضت أحلامها وأطماعها فى مصر، وسيأتى يوم يظهر فيه حجم الدعم المصرى للفلسطينيين وغزة على وجه الخصوص.
غربا حيث ليبيا، فقد أصبحت المسرح الهادئ على يد المصريين، بعد أن تقوضت فيها أحلام التوسع الأطلسى، والتركى، والتنظيمات الإرهابية.
جنوبا حيث السودان واثيوبيا والصومال، تقف مصر بقوة وتتحرك سياسيا وعسكريا، للدفاع عن وجودها ومقدرات شعبها ومصالحه.
شمالا، أصبح التعاون البناء مع دول جنوب أوروبا عنوانا مصريا خالصا، وأصبحت مصر الرقم القوى فى معادلة استقرار شرق المتوسط.
إنها حرب على كل الجبهات، تخوضها مصر، ونجحت فى الصمود والمقاومة، وستنجح بعون الله فى الانتصار على أعدائها.
حتى فى تقرير القوى الناعمة، الذى أصدرته «براند فاينانس « عن أقوى دول القارة السمراء، فقد احتلت مصر صدارة أفريقيا، تلتها جنوب أفريقيا ثم المغرب ثم الجزائر ونيجيريا.
هذا الاسترداد القوى للدولة ودورها، يستوجب التقدير، ويستلزم المساندة، إذ تحولت الدولة من مرحلة «الرتق « وترقيع الثوب، إلى مرحلة المواجهات الاستراتيجية مع الأعداء.
قبل 10 سنوات كنا نحلم بفرض هيبة الدولة فى الشارع، والآن تحولنا إلى فرض هيبة الدولة المصرية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
نحتاج مزيدا من التفاؤل ومزيدا من الثقة فى الدولة، لأن المواجهة صعبة، وتحتاج تماسكا وتضافرا للجهود، فأعداء الداخل أخطر دائما من أعداء الخارج.
والفساد، هو أخطر عدو داخلى، يتحالف دائما مع الجهل والتطرف، لتقويض الدولة من الداخل، وليس أدل على ذلك من دول مجاورة انهارت وتآكلت وربما انتهت لمئات السنين.
يتبقى المشروع القومى للتنمية البشرية، وهو مشروع طموح تحت اسم «بداية جديدة لبناء الإنسان «.
يستهدف المشروع كما هو معلن، تعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى، ويشمل مبادرات فى الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص عمل.
هذا المشروع الطموح، لو قدر له أن يرى النور تنفيذا لتكليفات الرئيس السيسى، فربما سيكون العام المقبل 2025 بداية جديدة لمرحلة جديدة من البناء والتنمية والاستقرار.
فالعام المقبل سيشهد استحقاقين دستوريين هما انتخابات مجلس الشيوخ، وانتخابات مجلس النواب.. وبالتالى فإن تزامن الانتصار فى الملفات الخارجية مع المرحلة الجديدة من البناء والتنمية فى الداخل، سيبشر بحياة أفضل لنا جميعا.


حفظ الله مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفظ الله مصر التنظيمات الإرهابية دول القارة السمراء

إقرأ أيضاً:

أزمة المنشطات الروسية تصل إلى «قرارات نهائية»!

موناكو (أ ب)

أخبار ذات صلة الكرملين: توقف المفاوضات بسبب أوكرانيا يعيق عملية التسوية روسيا تعلن تقدم قواتها في «بوكروفسك» الأوكرانية


وصلت أزمة المنشطات الروسية، والتي هزت عالم ألعاب القوى في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين إلى نهاية رمزية، وذلك بعد قرار إيقاف 12 رياضياً في آخر مجموعة من القضايا التأديبية التي دامت لأكثر من عقد.
وقالت وحدة نزاهة ألعاب القوى، والتي تأسست في عام 2017 جزءاً من استجابة الرياضة لأزمة المنشطات، وقال إن تلك العقوبات هي الأخيرة من حالات المنشطات التي تم العثور عليها في مختبر موسكو، والتي تم التستر عليها فيما قبل.
وكانت الأولوية للقضايا المتعلقة بالرياضيين البارزين أو المشهورين، لذلك فإن الرياضيين الـ12 الذين تم استبعادهم اليوم هم معتزلين أو رياضيين مغمورين نوعاً معاً، وكانت أشهرهم إيلينا كولتسكايا، والتي فازت بالميدالية الأولمبية الفضية في بطولة أوروبا في سباق 800 متر عام 2013.
وفي وثيقة صدرت عن وحدة النزاهة، تم معاقبة كولتسكايا بالإيقاف لمدة أربعة أعوام بسبب عمليات تستر واضحة على عينات إيجابية منذ عام 2013، وأوضحت الوثيقة أن كولتسكايا لم تستجب للإخطارات الرسمية بشأن القضية.
وفي قضايا شملت جميع منافسات ألعاب القوى، شملت لعقوبات الأخرى رياضيين في سباقات السرعة والمشي والقفز.
وتتعلق تلك القضايا بالتستر على عينات تعود لعام 2013 وتضمنت استخدام أنواع مختلفة من المنشطات والمواد المحظورة.
ولا تزال روسيا ممنوعة من المشاركة في المسابقات الدولية بسبب الحرب على أوكرانيا، وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى ووحدة النزاهة قد أبديا مخاوفهما من الطريقة التي سيتم بها التعامل مع قضايا المنشطات حينما تعود روسيا للمنافسات.

مقالات مشابهة

  • استمرار حملات التصدي لمخالفات البناء وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية بالبحيرة
  • مصير عائدات صفقة «علم الروم»
  • المشروع الوطني الفلسطيني: بناء الدولة أم التحرر الوطني؟
  • سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي: ندعو للإصلاح وتغيير نهج المحاصصة
  • وزير المالية: الدولة تطرح فرصا كبيرة واستثنائية للاستثمارات التنموية لبناء مجتمعات عمرانية متكاملة
  • إزالة التعديات ومصادرة مواد البناء بقرى طامية في الفيوم
  • نائب كردي:الإقليم تحت حكم عصابة من السراق
  • إزالة 15 حالة تعدي ومصادرة مواد البناء بالفيوم
  • أزمة المنشطات الروسية تصل إلى «قرارات نهائية»!
  • نقابة المهن الرياضية تعلن تفاصيل مشروع "الكود المهني للتوصيف والتوظيف الرياضي"