بعد ظهوره في الأردن.. تحذير جديد من تفشي جدري القرود
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حالة من القلق والخوف، سيطرت على سكان الأردن، بعد تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود بها، إذ أجريت العديد من الفحوصات والتحاليل لأحد الأشخاص، بعد الاشتباه في مرضه، وأظهرت النتائج إصابة المريض بجدري القرود، لذلك حذرت وزارة الصحة بالأردن من هذا المرض.
تسجيل حالة إصابة بجدري القرود في الأردنأصيب أحد الأشخاص المقيم في الأردن، ولكنه لا يحمل الجنسية ذاتها بأعراض جدري القرود، ما دفعه إلى القيام بإجراء الفحوصات اللازمة التي كشفت إصابته، خاصة أن الأعراض التي ظهرت عليه تتمثل في حبوب «طفح جلدي»، وتم تشخيصه بواسطة فحص «بي سي آر» في مختبرات وزارة الصحة الأردنية، وحالته الصحية مستقرة.
ووفق وزارة الصحة الأردنية، أنها تستمر بمتابعة مرض جدري القرود، والعمل على الحد من انتشارها وسط البلاد، موضحة أنه لا بد على الجميع اتباع الإرشادات الصحية وخاصة خلال السفر، حتى لا تتفاقم الأزمات الصحية، والحد من تفشي المرض وسط المواطنين، حسبما نشرته على موقعها الرسمي.
المرض يتفاقم في الكونغوجدير بالذكر أن الكونغو، هو بؤرة تفشي السلالة الجديدة من جدري القرود الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه حالة طوارئ صحية عالمية الشهر الماضي، إذ جرى الإبلاغ عن أعلى عدد حالات منذ بداية العام في الكونغو بحلول 31 أغسطس، وبينما تنتظر جمهورية الكونغو إمدادات اللقاحات والتي من المتوقع أن تصل في غضون أيام.
وجرى الإبلاغ عن 19710 حالات منذ بداية العام، وحجر 900 مريض مصاب بالأعراض خلال الأشهر الـ3 الماضية فقط، كما أنشأ القطاع الطبي بالكونغو جناحين مؤقتين للجدري في بلدة كافومو، في محاولة لاستيعاب أعداد الحالات المتزايدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود تسجيل حالة إصابة في الأردن الأردن جدری القرود
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف لغز رمي القرود الطعام على الزوار
إذا كنت قد زرت حديقة حيوان يومًا، فربما شاهدت قردًا يلقي قطعة فاكهة أو شيئًا غريبًا نحو الزوار. مشهد يثير الضحك أحيانًا والاستغراب أحيانًا أخرى، لكنه ليس مجرد حركة عشوائية أو نوبة غضب كما يظن الكثيرون، بل سلوك معقد يكشف عن ذكاء القردة وروح الدعابة لديها.
تشير دراسات سلوكية أُجريت في حدائق حيوان أوروبية وآسيوية “Journal of Primatology, 2023” إلى أن القردة الاجتماعية، مثل البابون والمكاك، تمتلك قدرة عالية على الملاحظة والتقليد، وتستخدم رمي الأشياء كوسيلة للتواصل أو جذب الانتباه. في البرية، قد تلجأ القردة إلى رمي الأغصان أو الثمار الجافة أثناء الصراع على الطعام أو لفرض سيطرتها، لكن داخل بيئة الأسر تتحول المستهدفات إلى الزوار، مع بقاء الهدف الأساسي نفسه: التعبير عن المشاعر وإظهار المكانة.
بحث صادر عن جامعة كولورادو (2024) كشف أن القردة تميل لتكرار السلوكيات التي تحصد ردود فعل قوية من الناس، خاصة الأطفال، ما يجعل رمي الطعام أو الأغراض نوعًا “العرض المسرحي” الذي تتفاعل فيه القردة مع جمهورها. فعندما تدرك أن إلقاء شيء صغير يؤدي إلى ضحكات أو صرخات، فإنها تعيد الفعل مرات عدة، وكأنها تختبر حدود التفاعل.
رصد الباحثون والزوار قائمة طريفة من الأشياء التي قد تطير نحوك في أي لحظة مثل:
بقايا فواكه وخضروات لم تُؤكل.
حجارة صغيرة أو أغصان.
أكياس أو علب تركها الزوار دون انتباه.
وحتى ملابس أو قبعات تُنتزع بخفة يد مدهشة من الزوار الذين يقتربون كثيرًا.
هذه الاختيارات ليست عشوائية، بل تعكس فضول القردة وحبها للتجربة، فهي تدرس ردة فعلك وكأنها تمارس لعبة اجتماعية.
إذا كنت تخطط لزيارة حديقة حيوان أو محمية، استمتع بالمشهد ولكن بحذر، حيث يجب تجنب إطعام القردة أطعمة غير مناسبة، كما يجب عليك ألا تقترب كثيرًا أو تعرض أغراضك الشخصية، وأخيرا تذكر أن الهدف غالبًا ليس الإيذاء، بل لفت الانتباه أو التسلية.
مشاهدة قرد يرمي شيئًا نحوك قد تكون فرصة لفهم جانب مذهل من عالم الحيوان، حيث الذكاء، الفضول، وروح الدعابة تلتقي في تصرف واحد. إنه تذكير بأن التفاعل بين البشر والحيوانات لا يقتصر على المشاهدة، بل قد يتحول إلى حوار صامت مليء بالمرح والاكتشاف.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب