حذر الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، مستخدمي الإنترنت من الدخول على المواقع الإلكترونية غير المعروفة أو "المشبوهة"؛ لتجنب خطر تعرض أجهزتهم للاختراق، موضحًا أن المتصفحات المدعومة بالذكاء الاصطناعي توفر نتائج بحث أكثر أمانًا، نظرًا لاحتوائها على معدلات أمان مرتفعة.

خبير تكنولوجي: الدولة عملت على ملف الإنترنت الأمن للأطفال منذ فترة طويلة خبير تكنولوجي: منع الأطفال من استخدام الإنترنت غير واقعي (فيديو)

وأضاف "عزام"، خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه من الضروري أن يقوم أولياء الأمور بتوعية أطفالهم حول مخاطر الاستخدام المفرط للذكاء الاصطناعي، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحميل برمجيات خبيثة على أجهزتهم، مشددًا على أهمية استخدام تطبيقات الإشراف الأسري لضبط المحتوى الذي يتعرض له الأطفال، مشيرًا إلى أن وعي الأطفال في الفئة العمرية بين 7 و17 عامًا غير مكتمل، مما يجعلهم غير قادرين على التمييز بين المحتويات الجيدة والضارة على الإنترنت.

وأشار خبير تكنولوجبا المعلومات، إلى ضرورة توعية جميع أفراد الأسرة بمخاطر الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على أهمية وجود كوادر متخصصة داخل المؤسسات التعليمية لتوجيه الطلاب حول كيفية حماية أنفسهم من مخاطر التكنولوجيا، مشيرًا إلى بعض التقنيات التي تساعد الآباء في حماية أطفالهم من أضرار التكنولوجيا، مثل تحديد المواقع المحظورة بالنسبة للأطفال، وإرسال تحذيرات للوالدين عند محاولة الأطفال الوصول إلى تلك المواقع أو استخدام كلمات محظورة، مشددًا على ضرورة بناء لغة حوار مفتوحة بين الأطفال وأولياء أمورهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الدكتور محمد عزام اختراق المواقع الإلكترونية برنامج هذا الصباح برمجيات خبيثة خبير تكنولوجيا المعلومات فضائية إكسترا نيوز مستخدمي الإنترنت مخاطر الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

دشنته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.. إطلاق معهد النماذج التأسيسية (IFM) في كاليفورنيا

سان فرانسيسكو (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة 523 مليون درهم وفرتها خدمة منصة «تم» توعية كبار المواطنين في أبوظبي ببرنامج «النقاط المرورية»

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن إطلاق، معهد النماذج التأسيسية (IFM)، وهو مبادرة متعدّدة المواقع تشمل افتتاح مركز بحثي جديد في وادي السيليكون بمدينة سانيڤيل في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب المراكز البحثية التي تمّ الإعلان عنها سابقاً في باريس وأبوظبي.
جاء الإعلان عن إطلاق المعهد في متحف تاريخ الحاسوب في مدينة ماونتن فيو أمس الأول، ليكون بذلك المركز الثالث ضمن شبكة الأبحاث العالمية لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
يأتي هذا التوسع الاستراتيجي خطوة محورية على مسار تعزيز الروابط مع منظومة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في كاليفورنيا، بما تضمّه من باحثين وشركات ناشئة ومؤسسات تكنولوجية رائدة.
ويُمثل هذا التوسّع، خطوة أخرى في إطار تحقيق رؤية دولة الإمارات طويلة المدى نحو تنويع الاقتصاد، حيث تواصل الدولة الاستثمار في تقنيات المستقبل، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي التأسيسية المتقدمة، بما يُسهم في بناء قطاعات أعمال قائمة على المعرفة، تدعم جهود التحوّل الاقتصادي والاجتماعي على المدى البعيد.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن إطلاق معهد النماذج التأسيسية يعتبر خطوة كبيرة نحو تسريع التعاون والتطوير العالمي لنماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، ويشكّل توسعنا إلى وادي السيليكون قاعدة محورية لتعزيز حضورنا في واحدة من أكثر منظومات الذكاء الاصطناعي نشاطاً في العالم، مما يفتح آفاقاً واسعة لتبادل المعرفة مع مؤسسات عالمية مرموقة، والاستفادة من نخبة المواهب القادرة على تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية واقعية.
شهد حفل إطلاق معهد النماذج التأسيسية، ممثلون عن نخبة من شركات الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الأكاديمية العالمية، في مؤشر على تنامي الاهتمام العالمي بالأسلوب المعتمد لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في تطوير أبحاث النماذج التأسيسية.

التفاعلات الفيزيائية البسيطة
شكّل نموذج «بان» (PAN)، أساساً للعروض التوضيحية التي قدمتها الجامعة خلال الافتتاح، وهو «نموذج العالم» أو «محاكي العالم»، حيث يُمكنه محاكاة عدد لا نهائي من السيناريوهات الواقعية، بدءاً من التفاعلات الفيزيائية البسيطة، ووصولاً إلى سلوك وكلاء الذكاء الاصطناعي في البيئات المعقّدة.
وخلافاً للأنظمة السابقة التي ركّزت على إنتاج النصوص أو الأصوات أو الصور، يقدّم نموذج «بان» تنبؤات متكاملة للحالات الواقعية، من خلال دمج مدخلات متعدّدة الوسائط، مثل اللغة، والفيديو، والبيانات المكانية، والعمليات الفيزيائية.
يتيح هذا النموذج، إمكانات متقدّمة في التفكير الاستراتيجي، والتخطيط، واتخاذ القرار المعقّد، ضمن تطبيقات تشمل القيادة الذاتية والروبوتات.
ويتميز نموذج «بان» أيضاً، بهيكلية هرمية مبتكرة تدعم الاستدلال على مستويات متعدّدة، والتفاعل الفوري ضمن بيئات المحاكاة، مع الحفاظ على دقّة عالية حتى في السيناريوهات الممتدة.
ويظهر نموذج الوكيل «بان آجنت» (PAN-Agent)، كأداة عملية تُبرز إمكانات نموذج «بان» في مهام الاستدلال متعدّدة النماذج مثل حلّ المسائل الرياضية والبرمجة ضمن بيئات محاكاة ديناميكية.
ويعمل معهد النماذج التأسيسية أيضاً، على تطوير نموذجين رائدين يعكسان التزام الجامعة بتقديم نماذج أساسية عالمية المستوى، هما «كيه تو» و«جيس».
ومن المنتظر أن يتم قريباً إطلاق نسخة جديدة من النموذج اللغوي الكبير كيه تو-65B، تُركّز على إتاحة قدرات متقدمة في الاستدلال مع كفاءة مستدامة في الأداء.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. الشرطة تعتقل طفلين بعمر 10 سنوات لسبب صادم!
  • المواطنة الرقمية بسلطنة عمان .. ممارسات مسؤولة في الفضاء الالكتروني
  • «إنفيديا» و«فوكسكون» تخططان لبناء مركز للذكاء الاصطناعي في تايوان
  • دشنته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.. إطلاق معهد النماذج التأسيسية (IFM) في كاليفورنيا
  • افتتاح مركز بحثي للذكاء الاصطناعي في «وادي السيليكون»
  • الهاتف الذكي وتأثيره الخفي.. هل يهدد صحة أطفالنا النفسية؟
  • ممنوع الاستخدام نهائيا .. سحب تشغيلتين لكريم علاج تسلخات الأطفال
  • أنثروبيك تطلق كلود 4 أقوى نماذجها للذكاء الاصطناعي
  • استشاري: العزلة وصعوبة التركيز من سلبيات الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية
  • عهد عالمي جديد.. اجتماع الرياض يضع خارطة طريق للذكاء الاصطناعي