نحن المنظمات الحقوقية السودانية وقوى المجتمع المدني والنقابات والأحزاب السياسية الموقّعين أدناه ندعو الدول اعضاء مجلس حقوق الانسان لتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان، والمقرر ان تقدم تقريرها أمام مجلس حقوق الانسان عند نهاية ولايتها في الجلسة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في سبتمبر 2024م .



بيان مشترك
التاريخ / 3 سبتمبر ـ 2024
نحن المنظمات الحقوقية السودانية وقوى المجتمع المدني والنقابات والأحزاب السياسية الموقّعين أدناه ندعو الدول اعضاء مجلس حقوق الانسان لتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان، والمقرر ان تقدم تقريرها أمام مجلس حقوق الانسان عند نهاية ولايتها في الجلسة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في سبتمبر 2024م .
يؤكد الموقعون أن تشكيل البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في أكتوبر 2023م كان خطوة ضرورية طال انتظارها للتحقيق في الانتهاكات الناجمة عن الحرب المندلعة منذ منتصف أبريل 2023 والتي راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى وأكثر من 10 مليون نازح ومليوني لاجئ وتهدد المجاعة أكثر من 25 مليون سوداني والانتهاكات الجنسية وتجنيد الأطفال من الطرفين بالإضافة لمعالجة تاريخ السودان في الإفلات من العقاب.
إن استمرار النزاع المسلح بالتالي استمرار وقوع الانتهاكات من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معهم واتساع رقعة الحرب يوميا، يفرض تحديات علي المجتمع الدولي للوفاء بالالتزام الأخلاقي الذي يحتم المساءلة علي الجرائم واسعة النطاق التي يرتكبها الطرفين ، ويقضي بضرورة تمديد عمل البعثة الدولية لتقصي الحقائق وضمان توفير كامل الدعم تلفوني واللوجستي وذلك للوفاء بولايتها ؛ بما في ذلك التحقيق في انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني المرتكبة، حيث لم يلتزم أيا من الطرفين بحقوق المدنيين في حالات النزاع والحفاظ على الأدلة لضمان محاسبة الجناة. إذ لم تتمكن بعثة تقصي الحقائق من العمل على التحقيق في جميع الجرائم المرتكبة وسط صعوبات متعاظمة في رصد وتوثيق الانتهاكات المتواصلة و إتاحة الفرصة للضحايا للإبلاغ عن معاناتهم و الجرائم المرتكبة في حقهم .
يُعد تجديد ولاية بعثة تقصي الحقائق أمر بالغ الأهمية لمعالجة أزمة حقوق الإنسان الحالية في السودان – وذلك من خلال تعزيز المساءلة والتصدي لأزمة الإفلات من العقاب.
بدا واضحًا أنّ القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لا يكترثان بشأن حماية المدنيين وغير قادرين وغير راغبين في التحقيق بفعالية في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ويمارسون التضليل المتعمد لإخفاء جرائمهم ونكرانها عبر أجهزة إعلامهم بالإضافة للانتهاكات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والمدنيين.
إن السبيل الوحيد لدعم حقوق الضحايا في الوصول إلى العدالة وسبل الإنصاف الفعّال وجبر الضرر؛ تُبرز الحاجة المُلحة لآليات المساءلة الدولية القوية والمشاركة الهادفة والمتساوية للنساء والفئات المهمشة الأخرى، كما يعدّ احترام حقوق الإنسان وتشكيل مسارات للمساءلة، بما في ذلك آليات التحقيق الدولية مثل بعثة تقصي الحقائق، من العناصر الأساسية لمكافحة الإفلات من العقاب وسيادة حكم القانون في السودان.
في هذا السياق، نؤكد على ضرورة تجديد ولاية بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان في الجلسة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمقرر انعقادها في سبتمبر 2024، وإلا سيتلقى السودانيون والضحايا خاصة والجهات الفاعلة في السودان رسالة خطيرة؛ مفادها أن المجتمع الدولي تراجع عن ضمان المساءلة عن الانتهاكات والتجاوزات السابقة والمستمرة لحقوق الإنسان، الأمر الذي قد يشّجع المزيد من الجرائم وغياب القانون أثناء هذه الفترة الحرجة.
الموقّعون:
منظمات وكيانات حقوقية :
1/ محامو الطوارئ
2/ هيئة محامي جبال النوبة
3/ مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان
4/ محاميات بلاحدود
5/ مرصد بحري لحقوق الإنسان
6/ منظمة محامون ضد التمييز والفساد
7/ مرصد كردفان لحقوق الإنسان
8/ مبادرة الناجيات من حرب 15 أبريل
9/ منظمة صحفيون لحقوق الإنسان
10/ المركز الحقوقي الموحد
11/ هيئة محامي دارفور
نقابات وكيانات مهنية :
1/ نقابة الصحفيين السودانيين
2/ تجمع العاملين الارصاد الجوي
3/ اللجنة المركزية للمختبرات الطبية
4/ لجنة اطباء السودان المركزية
5/ تجمع أساتذة الجامعات
6/ التحالف الديمقراطي للمحامين
7/ لجنة الاستشاريين
8/ تجمع البيئيين السودانيين
9/ تجمع المصرفيين السودانيين
10/ تجمع الحرفيين والعمال السودانيين
11/ لجنة صيادلة السودان المركزية
12/ رابطة الصحفيين السودانيين بأوغندا
13/ شبكة الصحفيين السودانيين
14/ لجنة تسيير نقابة المحامين
15/ التجمع الديمقراطي للصحفيين
16/ تجمع المعاشيين
17/ تضامن نقابات السودان
منظمات وكيانات شبابية:
1/ تنسيقية القوى الشبابية
منظمات وكيانات نسوية:
1/ تنسيق العمل النسوي ـ منسم
2/ جمعية تاء التأنيث
2/ منظمة بحيريات النسوية
4/ منظمة نورا لمناهضة العنف ضد النساء و الفتيات
5/ مبادرة الناجيات من حرب 15 أبريل
6/ منظمة بأنه
أحزاب وحركات سياسية وحركات كفاح مسلح:
1/ مؤتمر البجا المعارض
2/حركة تجمع قوى تحرير السودان
3/ حزب المؤتمر السوداني
4/ الحزب الجمهوري
5/ الحزب الناصري / تيار العدالة الاجتماعية
6/ حركة تحرير السودان/ المجلس الانتقالي
7/ الحزب العربي الاشتراكي الناصري
8/ حركة جيش و تحرير السودان / عبدالواحد محمد نور
9/ الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري
10/ الحركة الشعبية ـ التيار الثوري الديمقراطي
11/ الجبهة الوطنية العريضة
12/ حزب البعث القومي
13 / حزب التجمع الاتحادي
14/ حزب الامة القومي
منظمات مجتمع مدني ومبادرات:
1/ منظمة وعي
2/ مبادرة الأعلام البيضاء
3/ قناة نادوس
4/ مؤسسة نفاج
5/ المركز السوداني للبحوث و التدريب و التنمية
6/ مؤسسة طيبة برس
7/ مركز تنمية التعايش والسلم الاجتماعي
8/ مبادرة حرية وعودة
العربية:  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مجلس حقوق الانسان تقصی الحقائق فی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان فی السودان

إقرأ أيضاً:

15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع

الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

مقالات مشابهة

  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
  • بمشاركة 20 شركة مصرية.. «تصديري الملابس الجاهزة» ينطلق في بعثة إلى تركيا
  • حقوق الإنسان: إسرائيل قتلت أكثر من 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول لنقاط توزيع الغذاء
  • دعم برلماني للمجلس القومي لحقوق الإنسان.. اجتماع لبحث سبل استعادة التصنيف الدولي وتعزيز الاستقلالية
  • حقوق انسان النواب تؤكد دعمها الكامل لـ «المجلس القومي» كهيئة وطنية مستقلة
  • القومي لحقوق الإنسان يستعرض مع لجان النواب تعديلات قانون المجلس
  • القومي لحقوق الإنسان يستعرض مع لجان النواب تعديلات قانون إنشاء المجلس
  • برنامج تدريبي يجمع القومي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي.. هذه أهم أهدافه
  • ندوة «معايير حقوق الإنسان طبقًا للاستراتيجية الوطنية» بالنيابة الإدارية.. صور
  • «الوطنية لحقوق الإنسان»: نرفض سياسات التهميش والإقصاء الممنهجة من قبل المجلس الرئاسي