#سواليف
الولايات المتحدة تفتقد إلى #الزعامة حاليا. وهذه هي حال القيادة الأميركية في عهد #بايدن. لا أحد يخشاه، ولا أحد يسعى إلى نيل رضاه، ولا أحد يعيره أدنى اهتمام. ديفيد ماركوس – فوكس نيوز
في يوم الثلاثاء بعد الظهر، توجه الرئيس بايدن، أو ما تبقى منه، إلى استوديو تلفزيوني في #البيت_الأبيض حتى وصل إلى مكتب صغير بدا وكأنه قد تم عرضه للبيع في إيكيا لمدة ستة أسابيع، وشرع في الحديث عن “الاستثمار في #أمريكا”، قبل أن يتجاهل الأسئلة الصاخبة من الصحافة بابتسامة غريبة على وجهه.
كانت الرسالة من هذا الحدث المخطط له بوضوح تام، ولم يكن لها علاقة بالاقتصاد. والرسالة الحقيقية التي لم يعد من الممكن تجاهلها هي أن جوزيف روبينيت بايدن لم يعد يدير البلاد، إن كان قد فعل ذلك من قبل.
مقالات ذات صلةوفي وقت لاحق من اليوم، أصرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير على أن الرئيس يعمل بلا كلل من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة الذي يواصل بايدن القول إنه على وشك الحدوث. في الواقع، لقد شاهدنا جميعا بايدن، مستلقيا على الرمال مثل حوت على الشاطئ في ديلاوير خلال الأسبوع الماضي.
وعندما أسأل الأمريكيين من الساحل إلى الساحل عما إذا كانوا يعتقدون أن بايدن مسؤول عن العمليات اليومية للولايات المتحدة الأميركية، فإن الإجابة التي أحصل عليها في أغلب الأحيان هي الضحك المطول.
ولكن ما الذي يجعل الآراء تبدأ في الاختلاف؟ هل يشكل الشخص المحدد الذي يجلس خلف مكتب الحزم أهمية؟ وهل يشكل الرئيس مجرد مدير يوجه بلطف جهود المهنيين غير المنتخبين، أم أن الرئيس هو الرئيس التنفيذي الذي يشكل خياله وقدراته أهمية؟
لقد لمسنا بالبرهان أن هناك قرارات اتخذها ترامب بنفسه وليس كبار الرجال والنساء الذين يجتمعون بطريقة مجهولة لاتخاذ القرارات. ومن أهم القرارات الفردية التي اتخذها ترامب بمفرده‘ على سبيل المثال، نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، واغتيال الإيراني قاسم سليماني.
اليوم، وباستثناء المزيد من التراجعات في القدرة، من المقرر أن يظل بايدن رئيسا للولايات المتحدة لمدة خمسة أشهر أخرى تقريبا. فهل يعتقد أي شخص عاقل أن بايدن يتخذ نفس النوع من القرارات الصعبة التي اتخذها ترامب؟ هل يعتقد أي شخص أن الزعماء والأنظمة الأجنبية، سواء كانوا أصدقاء أو أعداء، لديهم أدنى اهتمام بما يقوله بايدن بعد الآن؟
وفي عام انتخابي مليء بالمفاجآت والمنعطفات؛ من محاولة اغتيال إلى عدم حصول مرشح رئاسي من الحزب الديمقراطي على أي أصوات، يمكن للمرء أن يفهم لماذا لم يتم ملاحظة افتقارنا التام والكامل للزعامة الرئاسية الحالية. لكنها فضيحة من الدرجة الأولى.
قبل ثلاثة أسابيع فقط، في المؤتمر الوطني الديمقراطي، صعد والدا هيرش جولدبرج بولين إلى المنصة للمطالبة بإعادة ابنهما من براثن حماس. ولكن بدلا من ذلك، وبعد أيام قليلة، تم إعدامه بدم بارد. وهذه هي حال القيادة الأمريكية في عهد بايدن؛ لا أحد يخشاه، ولا أحد يسعى إلى نيل رضاه، ولا أحد يعيره أدنى اهتمام.
في الحقيقة هناك سبب وراء اختيار المؤسسين، بحكمتهم، منح كل هذه السلطة لشخص واحد في منصب الرئاسة. وبعد مائة وخمسة وسبعين عاما، لخص الرئيس هاري إس ترومان هذه الأسباب بعبارة بسيطة، “المسؤولية تقع على عاتق الجميع”.
إن الشيء الوحيد الذي نتوقف عنده هو مدى خطورة اختفاء أي مظهر من مظاهر الاحترام من بقية العالم للقائد الأعلى لأمتنا. ويستحق الأمريكيون معرفة من يدير بلادهم، واليوم، ليس لدينا أدنى فكرة، وكل ما نعرفه هو أنه من الواضح أنه ليس بايدن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الزعامة بايدن البيت الأبيض أمريكا ولا أحد
إقرأ أيضاً:
بايدن يفاجئ طاقم مسلسل شهير خلال مطاردة بوليسية
فاجأ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن طاقم تصوير مسلسل الحركة الشهير "ريتشر" أثناء تصوير مشهد مطاردة بوليسية في شوارع فيلادلفيا، بزيارة غير مخطط لها أثارت الدهشة والبهجة في آنٍ واحد، كما نقلت شبكة "سي بي إس".
وأفاد المصور المحلي هيو إي ديلون، الذي كان يراقب عملية التصوير عن قرب، أن قافلة سيارات رسمية توقفت فجأة قرب موقع التصوير، قبل أن يخرج منها بايدن بصحبة زوجته جيل بايدن وابنه هانتر بايدن، وسط ذهول فريق العمل الذين لم يخفوا حماسهم، حيث بادروا بالتصفيق والهتاف فور التعرف عليه.
وجاءت الزيارة، بحسب ديلون، في طريق عائلة بايدن لتناول وجبة الإفطار في مطعم "بارك" القريب من موقع التصوير، إلا أن مشهد المطاردة الشرطية لفت انتباه الرئيس السابق فقرر التوقف ومصافحة طاقم العمل، في لحظة وُصفت بـ"الاستثنائية" من قبل شهود العيان.
وحرص بايدن خلال اللقاء على التحدث مع الممثلين وأفراد الطاقم، حيث التقط صورًا تذكارية معهم، من ضمنهم بطل العمل آلان ريتشنسون، الذي نشر لاحقًا على حسابه في "إنستغرام" مجموعة من الصور واللقطات التي توثق الزيارة، مرفقة بتعليق ساخر قال فيه: "تحدثنا عن فيزياء الكم ونظرية الأوتار، وانتهى الأمر بأن بايدن هزمني في مصارعة الأذرع!".
View this post on Instagram A post shared by Alan Ritchson (@alanritchson)
اللافت أن النجم آلان ريتشنسون كان قد أثار الجدل سابقًا بسبب تصريحاته السياسية الحادة، إذ عبّر في مقابلات سابقة عن انتقاده لسياسات المحافظين، مشيرًا إلى رفضه دعم بعض المسيحيين للرئيس دونالد ترامب، كما زعم ريتشنسون أنه تلقى تهديدات بسبب مواقفه السياسية، ما جعل ظهوره بجانب بايدن محط أنظار إضافية.
وتأتي هذه الواقعة في سياق تصاعد النشاط العلني لبايدن بعد خروجه من البيت الأبيض، حيث كثف في الأشهر الأخيرة من ظهوره الإعلامي وزياراته إلى مدن رئيسية، في إطار استعداد غير معلن لكنه واضح للعودة إلى الساحة السياسية قبيل الانتخابات المقبلة.
وبينما يستمر تصوير الموسم الجديد من "ريتشر" في مواقع مختلفة من فيلادلفيا، قد تبقى زيارة بايدن هذه واحدة من أكثر المشاهد "غير المكتوبة" التي ستُروى عن كواليس المسلسل.