مجلس الدولة: تسديد الموظف المختلس للمال العام ما اختلسه لا يمحو أثر جريمته ويفقده الثقة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكدت المحكمة الإدارية العليا، أن خلصت المحكمة التأديبية لمستوي الإدارة العليا، أنه إذا ثبت ضد الموظف في الدولة عملا من شأنه الإخلال بواجبات وظيفته، ومخالفة اللوائح والقوانين، فإذا خان الأمانة الموكلة إليه وارتكاب ما يعصف بالمال العام من حرمه دون محاجه، فوجب عقابه تأديبًا.
وأضافت، إذا جهة عمل هذا الموظف المرتكب لأعمال خيانه الأمانة، ونهب المال العام، استردت ما اختلسه من أموال هي عهدته، فقيام الموظف برد ما اختلسه لا ينفي آثاره على المال العام بل يتعين آخذه بالشدة، لا سيما إذا كانت إعادته ما اختلسه أو سرقه قد تمت في تاريخ لاحق على إكتشاف الواقعة.
وانتهت المحكمة، الأمر الذي يكون معه قد فقد الثقة والاعتبار المتعين توافرهما في الموظف العام، وأنه قد بلغ بجرمه مبلغًا لا يؤتمن معه على وظيفته وكرامتها والثقة المفترضة في شاغلها فصار غل يده عنها حتميًا مقتضيًا جزاءً وفاقًا وهو ما تقضي به.
وأوضحت، إن المادة (66) من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016تنص على أن " لا يمنع انتهاء خدمه الموظف لأي سبب من الأسباب عدا الوفاة من محاكمته تأديبيًا إذا كان قد بدئ في التحقيق قبل انتهاء مدة خدمته، ويجوز أن يوقع على من انتهت خدمته غرامة لا تجاوز عشره أضعاف أجره الوظيفى الذي كان يتقاضاه في الشهر عند إنتهاء الخدمة.
جاء ذلك في حكم أصدرته المحكمة الإدارية العليا، بمجازاة موظف اختلس من المال العام، حمل الطعن رقم 51968 لسنة 68 قضائية. عليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخدمة المدنية المحكمة الإدارية العليا خيانة الأمانة قانون الخدمة المدنية مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون بين المحكمة الدستورية العليا ومحكمة النقض
تم اليوم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المحكمة الدستورية العليا، ومحكمة النقض، وذلك بمقر المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة، حيث وقع عن المحكمة الدستورية العليا المستشار بولس فهمي إسكندر رئيس المحكمة، وعن محكمة النقض المستشار عاصم عبد اللطيف الغايش رئيس محكمة النقض، وقد تضمن البروتوكول تنظيم تبادل الخبرات اللوجستية بين المحكمتين بما فيهما الاطلاع على كافة الأحكام والمؤلفات، والمطبوعات الإلكترونية.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس محكمة النقض والوفد المرافق لسيادته لمقر المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة، والذي حضرة رئيس محكمة استئناف القاهرة، ولفيف من نواب رئيس محكمة النقض وكذا أعضاء الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، وتم خلالها تبادل الرؤى ووجهات النظر بين المحكمتين العريقتين، وبحث أوجه التعاون المشترك بينهما.
صرح بذلك المستشار الدكتور طارق عبد الجواد شبل نائب رئيس المحكمة والمتحدث الرسمي للمحكمة.