الباندا ري ري وشين شين يتهيآن لمغادرة اليابان والعودة إلى الصين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يستعد زوج من الباندا العملاقة في حديقة حيوان في طوكيو للعودة إلى الصين، ومن المقرر أن يتم ذلك في أواخر شهر أيلول / سبتمبر.
ري ري وزوجته الأنثى شين شين، البالغان من العمر 19 عامًا، يقيمان في حديقة حيوان أوينو في طوكيو منذ عام 2011.
كان الزوجان مستعارين حتى فبراير 2026، لكن حكومة طوكيو والصين اتفقتا على أن يتم إرسالهما إلى وطنهما الأصلي بسبب عمرهما وحالتهما الصحية، وفقًا لما ذكرته الحديقة.
وسيخضع الزوجان للحجر الصحي حتى موعد مغادرتهما، مع مراقبة صحتهما عن كثب، كما سيتمكن الجمهور من رؤية الباندا في 28 أيلول / سبتمبر، قبل مغادرتهما اليابان.
Related يوان مينغ.. أول باندا مولود في فرنسا سيُنقل أواخر الشهر المقبل إلى الصينشاهد: صغير الباندا فان شينغ يرى زوار حديقة الحيوانات للمرة الأولى منذ ولادتهفيديو: حديقة الحيوانات الوطنية في واشنطن تعلن ولادة صغير باندا عملاقيشار إلى أنّ ري ري وشين شين، ولدا في محمية للباندا العملاقة في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين، تمت إعارتهما إلى اليابان بموجب اتفاقية إيجار مدتها 10 سنوات، تم تمديدها لاحقًا.
ومن المنتظر أن تنتهي مدة إعارتهما في فبراير/شباط 2026، لكن اليابان والصين اتفقتا على أنه من الأفضل لهما العودة إلى وطنهما لتلقي العلاج قبل أن تتدهور صحتهما.
يشار إلى حديقة حيوان أوينو قد استقبلت أول حيوانات الباندا في عام 1972 من الصين احتفالاً بذكرى تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويقدر عدد حيوانات الباندا العملاقة المتبقية في البرية بحوالي 1860 باندا عملاقة، معظمها في غابات الخيزران في جبال الصين، وفقًا لمنظمة الصندوق العالمي للطبيعة.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الباندا يوان يوان تحتفل بعيد ميلادها العشرين مع معجبيها في تايوان فنون الدفاع عن النفس المختلطة ودببة الباندا والاستدامة: إليكم أفضل فعاليات قطر 365 في 2023 شاهد: وفاة الباندا "لين هوي" التي أعارتها الصين لتايلاند الصين اليابان حديقة الحيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل العدالة ضحايا دونالد ترامب ألمانيا روسيا إسرائيل العدالة ضحايا دونالد ترامب ألمانيا الصين اليابان حديقة الحيوانات روسيا إسرائيل العدالة ضحايا دونالد ترامب ألمانيا إيطاليا إيران حركة حماس أوكرانيا غزة سياسة الهجرة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحذر الوزراء من أن استمرار القتال في غزة يعرض الأسرى للخطر
غزة – نصح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زمير، الوزراء بعدم إصدار أوامر لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، محذرا من أن مثل هذا القرار قد يعرض حياة الأسرى لخطر كبير.
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن زمير أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع عقد مساء يوم الأحد، خصص لمناقشة الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق مع حركة الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وأعرب عن قلقه من “تصاعد التعذيب الذي يتعرض له الرهائن”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام من بينها القناة 13، القناة 12، وصحيفة “هآرتس”.
وقال زمير، بحسب ما نقل عن مصادر مطلعة على تصريحاته: “هناك إساءة جسيمة للرهائن، ووضعهم خطير”.
ويعتقد أن عدد الرهائن المتبقين في غزة يبلغ خمسين، يرجح أن نحو عشرين منهم لا يزالون على قيد الحياة.
وأضاف زمير: “أنا أؤيد هزيمة حركة الفصائل، لكن كلما عمّقنا العملية في هذه المرحلة، ازداد الخطر على حياة الرهائن”.
وقد قوبلت تصريحاته بانتقادات حادة من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يعارض بشدة أي اتفاق مع حركة الفصائل وقال: “يمكن القيام بالأمرين معا – هزيمة حماس وإعادة الرهائن. أنت تمهد الطريق لاتخاذ قرار من قبل القيادة السياسية”.
وشدد سموتريتش على أنه “لن يكون هناك خطر أكبر على إسرائيل من الرضوخ للمطالب الداعية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح الرهائن”. ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مواصلة “حرب حادّة وسريعة تدمّر العدو في غزة وتزيل التهديد الذي يشكّله على إسرائيل لسنوات طويلة”.
وقد وجه منتقدو الحكومة انتقادات لاذعة للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، معتبرين أنها وصلت إلى طريق مسدود، في ظل تصاعد أعداد القتلى بين الجنود والمدنيين الفلسطينيين، دون تحقيق مكاسب عسكرية ملموسة.
وردا على ما نشر في وسائل الإعلام، قالت “منتدى عائلات الأسرى والمفقودين” إن رئيس الأركان “رفع راية سوداء أمام القيادة السياسية. دماء ومعاناة الرهائن تصرخ من الأرض”.
وأضافت في بيانها: “لا يمكن لأي وزير أن يدّعي أنه لم يكن يعلم بتبعات الاستمرار في قتال عبثي ولا نهائي في غزة. الرهائن في وضع حرج – منهم من يواجه خطرًا داهمًا على حياتهم، ومنهم من قد يفقد إلى الأبد”.
وتابع البيان: “من يرفض الإنصات إلى تحذير رئيس الأركان يضيف الإهانة إلى الجراح”.
وقد انتهى اجتماع الأحد دون اتخاذ قرار، كما فشل اجتماع ثان عقد بعد ظهر امس الإثنين في التوصل إلى موقف واضح بشأن الخطوات المقبلة.
وبحسب ما نقلته القناة 12، فإن الوزراء يواجهون ثلاث خيارات: غزو القطاع بالكامل، أو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الحرب ويضمن تحرير الأسرى، أو دفع السكان المدنيين إلى جنوب غزة مع مواصلة الهجمات ضد مقاتلي حماس المتبقين في الشمال.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”