خاص| رحمة أحمد: أفاضل بين عدة أعمال لرمضان 2025.. وهذا مصير الجزء التاسع من "الكبير أوي"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تحدثت الفنانة رحمة أحمد عن تفاصيل مشاركتها في دراما رمضان 2025، مؤكدة أنها لم تستقر حتى الآن على المشاركة في أي عمل فني، مضيفة:" فيه أعمال كتير معروضة عليا، وحاليًا بقرأ السيناريوهات وبفاضل بينهم".
وبسؤالها عن وجود جزء تاسع من مسلسل الكبير أوي، أكدت رحمة في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" أن فكرة وجود جزء جديد من مسلسل "الكبير أوي" لم تتضح بعد وما زالت مجهولة بالنسبة لها، مؤكدة أنها تنتظر آخر التطورات النهائية الخاصة بهذا المشروع.
وتابعت: "اتسألت السؤال ده كتير أوي وخصوصًا لما بنزل أوصل ابني للمدرسة، وأنا حاليًا معنديش أي معلومة خاصة بوقف المسلسل ولا بالنفي ولا بالإيجاب".
آخر أعمال رحمة أحمد
وكانت آخر أعمال الفنانة رحمة أحمد في رمضان الماضي مشاركتها في الجزء الثامن من مسلسل "الكبير أوي"، الذي شهد أحداثًا كوميدية تدور حول مغامرات "حزلقوم" في قرية المزاريطة، والمسلسل شارك فيه عدد كبير من النجوم إلى جانب أحمد مكي، منهم رحمة أحمد، حاتم صلاح، محمد سلام، وبيومي فؤاد، مصطفي غريب، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف منهم، أمينة خليل وشيماء سيف.
وعرض مسلسل الكبير أوي لأول مرة في عام 2010، وارتبط العديد من المصريين والعرب بمسلسل الكوميديا الذي قام ببطولته الفنانون أحمد مكي ودنيا سمير غانم، تحت إدارة المخرج أحمد الجندي، وحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا خلال السنوات العديدة الماضية حتى وصل إلى الجزء الثامن.
كما شاركت رحمة أحمد بعدد من الأعمال الفنية ما بين السينما والدراما والمسرح أبرزها مسرحية "ميمو" بطولة النجم أحمد حلمي، وظهرت كضيفة شرف في مسلسل "أشغال شقة" الذي عرض ضمن موسم دراما رمضان 2024.
رحمة أحمد في بودكاست فايق ورايق
وحلت رحمة أحمد فرج مؤخرًا ضيفة في بودكاست فايق ورايق الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم فايق، المذاع عبر منصة الفيديوهات الشهيرة يوتيوب، ومازحت رحمة أصدقائها بعد الحلقة وكتبت: عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام": “عملت حلقة مع إبراهيم فايق كفيلة أنها تخسرني أصحابي كلهم.. يا مصطفى يا غريب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رحمة أحمد الكبير اوي رمضان 2025 محمد سلام الجزء التاسع احمد مكى الکبیر أوی رحمة أحمد
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
لم تكن دموعه تمثيلًا، ولا كانت المكتبة مجرد ديكور. في زمن صارت فيه الدراما "وجبة سريعة"، قرر منذر رياحنة أن يشعل النار في قلب الشاشة، ويحول حلقة "سقوط بغداد" من مسلسل سيوف العرب إلى مرثية فنية تُشبه البكاء على أطلال الأندلس. لم يمثل، بل نَحَتَ دور "صاحب المكتبة" كما تُنحت الحجارة في معابد الحضارة؛ بحسّ فنان ووجع مؤرخ.
في مشهد استثنائي لا يُشبه سواه، ظهر منذر رياحنة على الشاشة وكأنه آخر حارس لذاكرة الأمة. لم يكن الأداء مجرد دور في مسلسل تاريخي، بل تجسيد حقيقي لحظة سقوط مدينة تمثل حضارة بأكملها. تقمّص شخصية "صاحب المكتبة" حد الانصهار، وبعينيه قال كل ما عجزت عنه كتب التاريخ.
صرخته كانت صدى آلاف الكتب المحترقة، وانكساره كان امتدادًا لصوت العباسيين وهم يسقطون دون مقاومة. وفي مشهد مكتوب بعناية وإخراج يعانق الدقة، اختلطت دموع الشخصية بدماء الذاكرة، وتحول الرياحنة إلى مرآة تعكس حزنًا عربيًا لا يُنسى.
المشاهد لم يكن يرى حلقة، بل يعيش جنازة مكتبة، ونهاية عصر. وبين صمت الكاميرا وصوت الحروف المذبوحة، أهدى رياحنة للفن العربي مشهدًا سيبقى يُدرس، لا كمجرد تمثيل، بل كموقف فني لا يُنسى.
مسلسل سيوف العرب، من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، وإخراج سامر جبر، يضم نخبة من عمالقة الفن العربي منهم سلوم حداد، جمال سليمان، باسم ياخور، وآخرين. ورغم كل هذه الأسماء اللامعة، كان منذر رياحنة هو المفاجأة التي وضعت الأداء التاريخي في قالب إنساني نادر.