رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات الأردنية، مساء الأربعاء، حصول حزب جبهة العمل الإسلامي على 31 مقعدا في البرلمان الأردني من أصل 138، في نتيجة غير مسبوقة، فيما حل حزب الوفاق في المركز الثاني بحصوله على 21 مقعدا.

وبحسب النتائج، فقد حصل حزب جبهة العمل الإسلامي،  على 17 مقعدا على مستوى القوائم الحزبية، و14 مقعدا على مستوى القوائم المحلية.


وفي ضوء هذه النتائج، يكون الحزب الإسلامي قد سجل تقدما لافتا في الانتخابات التي أُجريت هذه المرة في ضوء قانون جديد يستهدف تعزيز دور الأحزاب السياسية في البرلمان، إذ خصص لها 41 مقعدا من أصل 138.

بينما اقتصر حضور الأحزاب في الانتخابات الأخيرة عام 2020 على 12 مقعدا، توزعت على 4 أحزاب، حصل حزب جبهة العمل الإسلامي على 5 منها.

نسبة المشاركة

وكانت الانتخابات البرلمانية قد جرت أمس الثلاثاء، بنسبة مشاركة بلغت 32.25% بعدد مليون و638 ألفا و348 ناخبا، من أصل 5 ملايين و80 ألفا و858 ناخبا.

وتنافس فيها 1623 مرشحا ضمن 197 قائمة محلية وعامة على مقاعد المجلس وعددها 138.

وانقسمت قوائم المرشحين في انتخابات 2024 إلى قوائم عن دائرة عامة، وهي مخصصة للأحزاب وعدد مقاعدها 41، ويتم التصويت على المرشحين فيها على مستوى المملكة كلها، بالإضافة إلى قوائم محلية عن 18 دائرة، ويمكن لمرشحي الأحزاب والمستقلين الترشح عبرها، ويتم التصويت على المرشحين فيها على مستوى الدائرة فقط.

وينقسم البرلمان في الأردن إلى غرفتين، هما مجلس الأعيان (يعيّنه الملك) ومجلس النواب (منتخب).



المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: جبهة العمل الإسلامی على مستوى

إقرأ أيضاً:

نفق الاحتلال المظلم وأنفاق المقاومة القاتلة

هذه هي النتيجة منذ أن نقض نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار ورفض الدخول إلى مرحلته الثانية بدوافع شخصية وربما بدوافع إقليمية.. الاحتلال دخل في نفق مظلم وكأنه ما زال بعد السابع من أكتوبر، لا يعرف أين يتجه ولا أين يجد المقاومين، وفشلت كل أنظمته للتجسس من مسيّرات وكلاب وكاميرات مراقبة وذكاء صناعي وأجهزة حديثة يزرعها في الأماكن التي ينسحب منها.

ولهذا يتعرض يوميا لكمائن الموت في شمال القطاع، حيث بيت لاهيا وبيت حانون، وفي مدينة غزة وخان يونس، وحتى رفح في الجنوب.

ويضاف لهذا حالة الإنهاك التي يعاني منها الجيش وتدني الروح المعنوية وفقدان الثقة في القيادة التي تخلت عن الجنود الأسرى، ونقص عدد القوات ورفض نسبة كبيرة من الاحتياط الالتحاق بالجيش على نحو لم يحدث لهذا الكيان من قبل. وفي الخلفية من هذا جبهة داخلية منقسمة على نفسها وتقف على حافة الحرب الأهلية، وقيادات سياسية وعسكرية اعترفت بالفشل واستقالت من مناصبها، ورئيس وزراء متهم بالفساد في قضايا موثقة ويدير المعركة بدوافع شخصية تظهر لنا جبهة العدو على حقيقتها.

أما المقاومة فيبدو أنها تستطيع أن تدير أمورها وترسم خططها وتنسق ببن قواتها، وما زالت تستطيع استخدام الأنفاق وكمائن الموت، حتى إن خبراء الاحتلال العسكريين يقولون إن ما تضرر من أنفاق المقاومة لا يزيد عن 25 في المئة، وحتى ما يتضرر يعاد تأهيله، وما زالت تمسك السلاح وتملك الإرادة والعزيمة على الاستمرار لا لشهور بل ربما لسنوات.

ولهذا فإن كل يوم يمر هو إخفاق للاحتلال ومزيد من الضعف والإنهاك لجنوده ومزيد من الإرادة والتصميم للمقاومة.

مقالات مشابهة

  • "كان" الشباب.. المنتخب المغربي يتأهل إلى نصف النهائي بانتصاره على سيراليون ويحجز مقعدا له في مونديال الشيلي
  • الفرق بين عدد الأحزاب ومقاعد البرلمان.. المفوضية تحسم الجدل: لا مشكلة
  • مفوضية الانتخابات:عدد الأحزاب المسجلة رسميا أكثر من عدد المقاعد البرلمانية!
  • العمل: 45 فرصة للعمل في الأردن برواتب تصل لـ 500 دينار
  • سياسيون عراقيون: الانتخابات المقبلة تدوير نفس الوجوه الكالحة الفاسدة
  • حراك محموم في بغداد: الأحزاب تسابق الزمن لتسجيل التحالفات
  • نفق الاحتلال المظلم وأنفاق المقاومة القاتلة
  • قوانين معلقة ونواب غائبون: أزمة الدورة النيابية تتعمق
  • أمين الأعلى للآثار يزور متحف الفن الإسلامي لمتابعة سير العمل وتطوير الأداء
  • “العمل الإسلامي”: نرفض محاولات الإساءة والتشكيك حول الجهد الإغاثي الأردني تجاه الشعب الفلسطيني