الأردن: جبهة العمل الإسلامي تفوز بالأكثرية في الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات الأردنية، مساء الأربعاء، حصول حزب جبهة العمل الإسلامي على 31 مقعدا في البرلمان الأردني من أصل 138، في نتيجة غير مسبوقة، فيما حل حزب الوفاق في المركز الثاني بحصوله على 21 مقعدا.
وبحسب النتائج، فقد حصل حزب جبهة العمل الإسلامي، على 17 مقعدا على مستوى القوائم الحزبية، و14 مقعدا على مستوى القوائم المحلية.
وفي ضوء هذه النتائج، يكون الحزب الإسلامي قد سجل تقدما لافتا في الانتخابات التي أُجريت هذه المرة في ضوء قانون جديد يستهدف تعزيز دور الأحزاب السياسية في البرلمان، إذ خصص لها 41 مقعدا من أصل 138.
بينما اقتصر حضور الأحزاب في الانتخابات الأخيرة عام 2020 على 12 مقعدا، توزعت على 4 أحزاب، حصل حزب جبهة العمل الإسلامي على 5 منها.
نسبة المشاركة
وكانت الانتخابات البرلمانية قد جرت أمس الثلاثاء، بنسبة مشاركة بلغت 32.25% بعدد مليون و638 ألفا و348 ناخبا، من أصل 5 ملايين و80 ألفا و858 ناخبا.
وتنافس فيها 1623 مرشحا ضمن 197 قائمة محلية وعامة على مقاعد المجلس وعددها 138.
وانقسمت قوائم المرشحين في انتخابات 2024 إلى قوائم عن دائرة عامة، وهي مخصصة للأحزاب وعدد مقاعدها 41، ويتم التصويت على المرشحين فيها على مستوى المملكة كلها، بالإضافة إلى قوائم محلية عن 18 دائرة، ويمكن لمرشحي الأحزاب والمستقلين الترشح عبرها، ويتم التصويت على المرشحين فيها على مستوى الدائرة فقط.
وينقسم البرلمان في الأردن إلى غرفتين، هما مجلس الأعيان (يعيّنه الملك) ومجلس النواب (منتخب).
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: جبهة العمل الإسلامی على مستوى
إقرأ أيضاً:
هل تدفع أزمة "قانون التجنيد" لانتخابات مُبكّرة في إسرائيل؟
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصدر بالأحزاب الحريدية، اليوم الخميس، ترجيحه بأن يتم عقد انتخابات إسرائيلية في الفترة بين 2 آذار/ مارس، والأول من نيسان/ أبريل 2026، وذلك في ظل أزمة "قانون التجنيد".
وأوضح المصدر أن الأحزاب الحريدية كانت قد طالبت بالحصول على صيغة القانون، و"وعدهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بأن يُسلَّم لهم النص بحلول يوم الأحد الماضي"، إلا أنهم "لم يتسلّموا النص حتى الآن، خلافًا لما وُعدوا به"، وفق تعبيره.
ووفقًا لمصادر في الأحزاب الحريدية، فإن هذا الأسبوع كان "حاسما"، وبما أن النص لم يُعرض على طاولة لجنة الخارجية والأمن حتى الآن، "فلن يكون من الممكن تمرير القانون في الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة قبل خروج الكنيست إلى عطلتها بعد نحو أسبوعين".
وربطت المصادر نفسها بين ما وصفته بـ"مماطلة" نتنياهو ورئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين، وقالت إن "التنسيق بينهما في تأخير طرح القانون ليس وليد اللحظة، مشيرة إلى أن نتنياهو "ضلّل الأحزاب الحريدية لأنه يريد اجتياز الدورة الصيفية للكنيست والتوجّه إلى انتخابات مع بداية الدورة المقبلة".
اقرأ أيضا/ يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غـزة خلال الهدنة المحتملة
وبحسب هذه التقديرات، فإن تاريخ حلّ الكنيست لن يُحسم قبل التوصل إلى تفاهم على موعد الانتخابات يكون مقبولًا أيضًا على الأحزاب الحريدية، و"الموعد المرجّح سيكون بين عيدي المساخل والفصح".
مصادر في حزب الليكود قدّرت بدورها أن يتم حلّ الكنيست في الفترة الواقعة بين شهري تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر المقبلين، وذلك في ظل الصعوبات التي تواجه الائتلاف الحكومي في تمرير قانون التجنيد، وعدم القدرة المتوقعة على إقرار الميزانية، الأمر الذي قد يؤدي إلى حلّ الكنيست بشكل تلقائي لاحقًا.
من جهته، قال مسؤول رفيع في الحكومة، في حديث لصحيفة "معاريف"، إن "كل شيء مرهون بنوع الإنجازات التي سيعود بها نتنياهو من الولايات المتحدة". وأضاف: "إذا عاد باتفاق سلام مع السعودية وسورية، ووقف للحرب، واستعادة الأسرى، وفرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة (ضم الضفة الغربية المحتملة) باعتراف أميركي – فقد يدفع نحو حلّ الكنيست بشكل عاجل، وتنظيم الانتخابات في ظل هذه الإنجازات ‘التاريخية‘".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية 14 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في 2025 يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة زامير: توافر الظروف للمضي في اتفاق بشأن الرهائن في غزة الأكثر قراءة تفاصيل لقاء الشيخ مع وفد أوروبي لبحث وقف العدوان على غزة بن غفير يجدد دعوته لاحتلال غزة ووقف المساعدات وتشجيع الهجرة التعاون الإسلامي تدين تصريحات فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025