مخططات تونسية لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت تونس، الأربعاء، أنها تخطط لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب من 972 ألف هكتار في الموسم الحالي (2023/ 2024)، إلى مليون و173 ألف هكتار الموسم المقبل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محمد علي بن رمضان، المسؤول بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، خلال مؤتمر صحفي، حسب وكالة الأنباء الرسمية.
وقال بن رمضان، إن "الوزارة تخطط لزراعة 856 ألف هكتار (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع) في الشمال خلال موسم 2024/ 2025، مقابل 812 ألف هكتار خلال الموسم الفارط"، مضيفا: "في حين تسعى الوزارة إلى زراعة 317 ألف هكتار بالوسط والجنوب مقابل 160 ألف هكتار خلال الموسم الماضي".
وتابع أن "زراعات القمح الصلب ستغطي 606 آلاف هكتار، والشعير 517 ألف هكتار، والقمح اللين 40 ألف هكتار"، وفق تقديرات الوزارة.
وحسب بن رمضان، تمكنت البلاد، "من تجميع نحو 6.7 ملايين قنطار من الحبوب خلال موسم 2023/ 2024".
ووفق أرقام رسمية تحتاج البلاد سنويا نحو 33 مليون قنطار من الحبوب (قمح صلب وقمح لين وشعير) لتلبية احتياجاتها.
وقال بن رمضان، إن البلاد "سجلت انطلاقة حسنة للموسم الفلاحي 2023/ 2024، رغم تأخر الأمطار"، مستدركا: "غير أن انحباس الأمطار بداية من النصف الثاني من مارس/ آذار الماضي وبداية ارتفاع درجات الحرارة أثرا سلبا على الحالة العامة للزراعات".
وعبّر عن أمله في "تحسن التساقطات المطرية خلال الأشهر المقبلة، وخاصة أكتوبر (تشرين الأول)، الذي يعرف بداية زراعة الحبوب".
ومنذ 2021، تراجع إنتاج الحبوب لأسباب مناخية، وانتقلت تداعياته بعد شهور قليلة إلى السوق المحلية، فلم تتوفر كميات كافية من القمح المستخدم في إنتاج الخبز.
ولجأت الحكومة إلى الاستيراد، ولكن اعترضتها عراقيل، أبرزها الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتداعيات الحرب المستمرة منذ عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا، وهما من أبرز موردي الحبوب في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي تونس زراعة الحبوب الاقتصادية تونس العجز الاقتصاد زراعة الحبوب المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألف هکتار بن رمضان
إقرأ أيضاً:
احتفظت به شهرا بالملح والكلور.. تونسية تخفي جثمان زوجها خشية الترحيل
حكاية مأساوية دارت أحداثها في مدينة 15 مايو جنوب القاهرة، على يد سيدة تونسية، توفى زوجها وهي تعيش معه دون إقامة فقامت بوضعه في الملح ، خوفا من معرفة الوفاة والترحيل من مصر.
الحكاية بدأت قبل 17 عام، حين تزوجت السيدة التونسية من طبيب وعاشا سويا في شقة بـ 15 مايو، وطوال هذه السنوات لم يكن لديها أوراق رسمية أو إقامة قانونية في مصر إلا أن القدر كان محتوما وتوفى الطبيب فجأة.
السيدة التونسية لم تكن تدري ماذا تفعل، وكانت خائفة من الإبلاغ كون جواز سفرها منتهي ولا إقامة لديها وحالتها المادية كانت صعبة، فظلت بجوار جثته على مدار شهر ترش عليها كميات الملح والكلور، لتقليل الرائحة وعدم افتضاح أمرها.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على سيدة أجنبية متهمة بالاحتفاظ بجثمان زوجها لمدة شهر في كمية من الملح داخل شقة في 15 مايو ، بسبب إقامتها غير المشروعة، وذلك بعد الواقعة بـ 4 أشهر حيث كانت هاربة في إحدى المزارع.
وباشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات مع السيدة التونسية ، وأمرت بإخلاء سبيلها بعد سماع أقوالها في الواقعة التي أكدت أنها احتفظت بالجثمان كونها لا تملك إقامة في البلاد.
وذكرت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، أن السيدة التونسية دخلت البلاد بطريقة غير شرعية ولا تحمل أوراق إقامة، بالإضافة لعدم وجود ما يفيد بزواجها من الطبيب في قاعدة الأحوال المدنية.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة 15 مايو تضمن ورود بلاغ أفاد بانبعاث رائحة كريهة من شقة يقطن بها شخص مسن منذ شهور وبرفقته زوجته في دائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمسرح البلاغ لكشف الملابسات وفحص الواقعة.
وبالانتقال والفحص، تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة العثور على جثة شخص ملفوف في قماش ومغطى بالملح بكامل الجسد، متواجد داخل إحدى غرف الشقة السكنية، وتم التحفظ على زوجته ونقل الجثمان إلي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وأوضحت التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، أن السيدة تحمل جنسية عربية، وأنها متزوجة من المجني عليه البالغ من العمر 62 عاما، طبيب بالمعاش منذ شهور، وكانت تقطن برفقته في الشقة محل الواقعة، حتى توفى قبل شهر وقامت بالاحتفاظ بجثمانه بالملح.
وكشفت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن السيدة دخلت البلاد بطريقة غير قانونية وقامت بالزواج من المجني عليه وكانت تقطن برفقته في شقة بمنطقة 15 مايو، وأنه حين توفى احتفظت بالجثمان مستخدمة الملح خوفا من المساءلة القانونية لأنها تعيش بدون إقامة.