حسام موافي: جبر الخاطر أنقذ حياتي.. ولا أعالج أحدا على شاشة التليفزيون «فيديو»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن برنامجه لا يعالج أحدا على شاشة التليفزيون دون رؤية وفحص، لافتا إلى أنه على مدار تاريخه لم يشهد تشخيصا واحدا مثل الآخر.
وقال حسام موافي خلال تقديمه «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد: جبر الخواطر هو عبادة، لافتا إلى أنه خلال أدائه فريضة الحج فوجئ بحاجة مصرية تدعي له بسبب جبر الخواطر الذي أنقذ حياتها بعد جبران خاطر خادمتها الفلبينية وإنقاذها من الموت.
واستطرد: جبر الخاطر أنقذ حياتي.. روحت عشان أجبر بخاطر واحدة تبلغ من العُمر 93 سنة في يوم إجازتي عشان خاطر جاري، وأنا داخل القسم أصبت بجلطة قلبية، بعد 10 دقائق عملت القسطرة وربنا أنقذني بسبب جبر الخاطر.
واختتم: الوقت بيفرق في العلاج.. وسع الطريق لأي عربية إسعاف في الشارع.
وأكمل: كنت عند أحد العلماء الأفاضل وسألته عن أفضل الأعمال فقال لى جبر الخواطر وأتى بالعديد من الأدلة التي تبرهن ذلك من القرآن والسنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي القرآن والسنة جبر الخاطر جلطة قلبية
إقرأ أيضاً:
أنقذ المدينة من كارثة.. الحزن يخيم على مركز بني عبيد عقب رحيل شهيد الواجب
خيم الحزن على أهالي مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، عقب تلقيهم نبأ وفاة خالد محمد شوقي عبد العال والذى انقذ ارواح العديد من المواطنين عقب اشتعال النيران بسيارة بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان ورغم احتراق جسده الا انه ابعد السيارة عن المحطة.
حيث وافته المنية منذ ساعات قليلة وسط حالة من الوجوم لرحيل شهيد الواجب
وكان الفقيد يتمتع بسمعة طيبة بين الناس، وعُرف بأخلاقه العالية وشهامته ومحبته للجميع.
وحرص عدد كبير من الأهالي على تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال محمد عبد الغنى احد اقرباء الفقيد ان البطل خالد محمد شوقي عبد العال إبن بني عبيد حيث تحرك بالسياره والنيران تنهش فى جسده لإبعادها عن البنزينه ليمنع كارثة في موقف بطولي لا بنسى وانه تعرض لحادث مؤلم أثناء تأدية عمله كسائق في محطة وقود محطة بترومين بالمجاوه 70 “العاشر من رمضان ”.
يوم الاحد الماضى وأثناء قيامه بعمله المعتاد، نشب حريق في السيارة داخل المحطة، فبادر على الفور بقيادتها خارج المحطة رغم اشتعال النيران بها، مما ساهم في الحد من انتشار الحريق داخل المحطة وحماية الأرواح والممتلكات.
و أصيب بحروق من الدرجة الثانية في الوجه والأطراف، بعدها نقلة للعلاج بمستشفى بلبيس المركزي ثم تم نقله لمستشفي أهل مصر للحروق بالقاهرة حتي توفاه الله .
وطالب" عبد الغنى " بان يتم تكريم البطل الشهيد باطلاق اسمه على مدرسه او على شارع تقديرا لتضحيته وفدائه من اجل العديد من الارواح والممتلكات اللي هو الذي يضحى بنفسه من اجل حمايتها مشيرا الى ان الجنازه ستتم عقب وصول الجثمان وانهاء الاجراءات سيتم دفن جثمانه بمسقط راسه بقرية مبارك التابعه لبني عبيد