بوابة الوفد:
2025-05-28@01:24:22 GMT

طرق التعافي من اكتئاب ما قبل بداية الدراسة

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن طرق التعافي من اكتئاب ما قبل بداية الدراسة. 

وتنطلق الدراسة في جميع المدارس على مستوى الجمهورية للعام الدراسي 2024-2025 يوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024. 

ونوه الخبير التربوي بأنه في الأيام الحالية وقبل أسبوع من بدء الدراسة تسود حالة من الاكتئاب لدى الكثير من الأسر المصرية بكل أفرادها.

 

أسباب اكتئاب قبل بداية الدراسة:تحول حياة الأسرة من الحرية إلى القيود التى تفرضها الدراسة. تتطلب الدراسة نوع من الانضباط على عكس طبيعة البشر. تحول التعليم من ثقافة المتعة إلى ثقافة الألم والمعاناة. ضغوط الدروس الخصوصية ليس فقط من الناحية المادية ولكن أيضا من ناحية توفير الوقت لها في فترة الدراسة . ضغوط تغيير المناهج والمقررات. ضغوط تكرار مشكلات الدراسة في كل عام (من حيث وجود مدارس ومعلمين يفقدون الحس التربوي في التعامل مع الطلاب). ضغوط الكتب الخارجية وأسعار الدروس الخصوصية المبالغ فيها. غياب عوامل جذب الطلاب للمدارس أثناء الدراسة من أنشطة مختلفة. اعتقاد كثير من أولياء الأمور أن المدرسة لا تحوى معلمين اكفاء وأن المعلمين الاكفاء هم فقط خارج المدرسة(وهذا خطأ). وجود أكثر من طفل بالأسرة الواحدة في صفوف دراسية مختلفة. خبرات الأسرة السابقة السلبية الخاصة بالمدرسة. مناهدة الوالدين اليومية مع الأبناء من أجل الاستيقاظ مبكرا وأداء الواجبات والمذاكرة خلال فترة الدراسة. حلول اكتئاب ما قبل الدراسة:
 وعي الأسرة أن مشاعر الاكتئاب لن تستمر طويلا وسرعان ما ستختفي مع استمرار الدراسة تحمل كافة عناصر الأسرة مسؤلياته وتوزيع تلك المسؤوليات على الجميع(الأب والأم والطالب نفسه) فلا يصح أن يتحمل احد افراد الأسرة وحده الاعباء كاملة. البعد عن الكلام السلبى عن الدراسة لأنه يزيد من الاكتئاب توفير الأسرة احتياجات الدراسة المختلفة قبل بداية الدراسة بوقت كاف (وخاصة ما تتطلبه من مال) وفصل بند فلوس الدراسة عن مصروفات البيت اليومية. هدم ضغط الأسرة على نفسها بضرورة اعطاء الابن دروسا في كل المواد بل في المواد التى يعانى من صعوبات فيها. تجريب مجموعات التقوية قبل الدروس الخصوصية ربما تسهم في تخفيف أعباء الدروس ورفع مستوى الطالب. تعويد الابن على تحمل مسؤلياته قدر الإمكان. وضع جدول للفسحة في أماكن تفضله الأسرة في عطلات نهاية الأسبوع في الأسابيع الأولى من الدراسة. التوكل على الله. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدراسة بداية الدراسة اكتئاب تامر شوقي الدكتور تامر شوقي التعافي قبل بدایة الدراسة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: ترامب سئم من حرب غزة ويريد وقفها.. ضغوط على نتنياهو

شددت صحيفة "هآرتس" العبرية، على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بشكل واضح إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، ويعمل على دفع إسرائيل نحو إتمام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط مناورات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يحاول تأجيل الاتفاق خشية تداعياته السياسية على ائتلافه الحاكم.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لمحللها العسكري، عاموس هرئيل، أن "ترامب سئم من استمرار الحرب، ويطمح إلى التوصل إلى اتفاق، والسؤال المطروح الآن هو مدى الضغوط التي سيُمارسها على نتنياهو كي لا يقف في طريقه".

وأشار التقرير إلى أن الأسبوع الجاري شهد مؤشرات متزايدة على احتمال حدوث تقدم، تمثلت في تسريبات إعلامية عربية وحديث ترامب المباشر عن رغبته في التهدئة، بالإضافة إلى تصريحات متفائلة منه بشأن المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي.


وقال ترامب في تصريحات صحفية في نيوجيرسي الأمريكية "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا (الحرب في غزة). لقد تحدثنا إلى إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع برمته في أقرب وقت ممكن".

وأضاف ترامب "أجرينا محادثات جيدة للغاية. سنرى ما سيحدث، لكنني أعتقد أنه قد تكون هناك أخبار جيدة بشأن القضية الإيرانية".

ولفتت "هآرتس" إلى أن تصريحات ترامب كانت موجهة بالدرجة الأولى إلى نتنياهو، معتبرة أن الرئيس الأمريكي يريد إتمام صفقة الأسرى وإنهاء القتال، إلى جانب دفع الاتفاق النووي مع طهران، في حين لا يريد لنتنياهو أن يعطل المسارين.

وأكد التقرير أن نتنياهو خضع في بداية الأسبوع الماضي لضغوط أمريكية سمحت بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل منتظم لأول مرة منذ شهرين، وهو ما اعتُبر مقدمة للضغط الأمريكي من أجل إنجاز صفقة الأسرى.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المفاوضات لا تزال متعثرة، وأن إسرائيل سحبت وفدها من الدوحة، بينما واصل نتنياهو إرسال إشارات متضاربة للرأي العام، حيث قال في مقطع فيديو: "يأمل كثيراً أن يتم الإعلان عن شيء ما قريبا"، ثم عاد لاحقا لتكرار نفس الرسالة بعد أن تم نفيها من جهة سياسية مجهولة.


وأفادت "هآرتس" بأن فريق نتنياهو يحاول استثمار مقاطع الفيديو هذه لنقل رسائل سياسية، لكنه يفشل باستمرار، وهو ما يُسبب أذى حقيقياً لعائلات الأسرى الإسرائيليين الذين "يعيشون على وقع الأمل والخيبة".

وأضافت الصحيفة أن "الخطة التي يتم تداولها حاليا تشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين أحياء خلال فترة تمتد من 60 إلى 70 يومًا من التهدئة، إضافة إلى إعادة جثامين بعض القتلى، مقابل التزامات وضمانات أمريكية تطالب بها حماس، من بينها إجراءات رمزية مثل مصافحة بين مبعوث ترامب ستيف ويتكوف والقيادي في حماس خليل الحية".

وختمت "هآرتس" تقريرها بالتأكيد على أن نتنياهو يحاول الموازنة بين الضغوط الأمريكية ومصالحه السياسية الداخلية، حيث يخشى أن تؤدي أي تنازلات كبرى إلى انفراط عقد تحالفه مع شركائه في أقصى اليمين، مشيرة إلى أنه سيحاول تأجيل أي اتفاق حتى نهاية الدورة الصيفية للكنيست بعد شهرين، على أمل ألا تُجرى الانتخابات المقبلة قبل عام 2026.

مقالات مشابهة

  • قصة الدبلوم التربوي
  • التربية واليونسكو تبحثان مجالات التعاون في القطاع التربوي
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع بيدرسون تطوير الواقع التربوي في سوريا
  • جابر: حركة موفدي الصناديق والمؤسسات تمويلية مؤشر على التعافي بعد الأزمات الخانقة
  • هآرتس: ترامب سئم من حرب غزة ويريد وقفها.. ضغوط على نتنياهو
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: ندعم مسار التعافي والمصالحة في سوريا
  • لبنان يفحص خيار التعافي بلا تمويل صندوق النقد الدولي
  • برلماني: تطوير السياسات الاقتصادية أولوية.. والمشروعات الصغيرة مفتاح التعافي
  • الحالة المدنية تحتاج لإعادة تقييم واستخلاص الدروس
  • القطاع التربوي في مديريتي أرحب وصعفان يختتم الدورات الصيفية