أمريكي يحرق نفسه احتجاجا على حرب الإبادة في قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت شرطة مدينة بوسطن الأمريكية، إضرام شخص النار بنفسه قرب القنصلية العامة الإسرائيلية بالمدينة، احتجاجا على حرب "الإبادة الجماعية" التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وذكرت شرطة بوسطن في تصريح للأناضول، السبت، أن حادثة إضرام النار وقعت مساء الأربعاء بالمدينة، مشيرة إلى أن الشخص الذي أضرم النار في نفسه أصيب بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى ماساتشوستس، دون الكشف عن مصير الشخص فيما إذا فارق الحياة أم لا.
ولم تكشف الشرطة تفاصيل عن هوية الشخص الذي أضرم النار في نفسه وسبب قيامه بهذا الفعل، وسط استمرار التحقيق في الحادثة.
قرب القنصلية الإسرائيلية
بدورها، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الحادث وقع أمام فندق "فور سيزونز"، في الشارع الذي تقع فيه القنصلية العامة الإسرائيلية في بوسطن.
وأظهرت تسجيلات كاميرات مراقبة، قيام رجل بإشعال النار في نفسه بعد أن سار أمام الفندق لفترة، ليسارع أشخاص قريبون من مكان الحادث لإطفاء الحريق.
ووصف شاهد عيان لقناة "NBC10" المحلية ما شاهده بأنه بالـ"مؤسف للغاية".
وأوضح الشاهد الذي لم يرد ذكر اسمه في التقرير الخبري أنه توجه إلى مكان الحادثة مع صديقه بعد سماع صراخ، وحاولا إطفاء الحريق بحقائب الظهر الخاصة بهما.
بدوره، قال جيفرسون زاباتا، أحد الشهود، لقناة "تيليموندو نويفا إنغلاتيرا" إن الشخص سكب البنزين على نفسه قبل أن يشعل النار في نفسه.
عمل احتجاجي شديد
وأضاف زاباتا أنه والموجودون في المحيط صبوا الماء على الرجل المحترق، في محاولة لإطفاء الحريق المشتعل.
وتناقلت حسابات على وسائل تواصل اجتماعي، مشاهد لشخص يعرّف عن نفسه باسم "مات نيلسون"، وقال في كلمة نشرها عبر حسابه الشخصي: "اسمي مات نيلسون وأنا على وشك المشاركة في عمل احتجاجي شديد".
وأضاف: "نحن جميعا مذنبون في الإبادة الجماعية المستمرة في غزة".
يا جماعة! هذه هي المرة الخامسة التي يحرق فيها شخص نفسه في امريكا بسبب الحرب على #غزة pic.twitter.com/fbaLowuhwy الأمريكي مات نيلسون أحرق نفسه أمام القنصلية الإسرائيلية في بوسطن في 11 سبتمبر احتجاجا على تواطؤ حكومته في الحرب على غزة. قال في مقطع فيديو ظهر على يوتيوب" اسمي مات نيلسون…
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) September 13, 2024من جانبها، لفتت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إلى أن الحادث وقع في الذكرى 23 لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وأودت بحياة آلاف الأشخاص بالولايات المتحدة.
وفي 24 شباط/ فبراير الماضي، أقدم الجندي الأمريكي آرون بوشنيل على إحراق نفسه أمام سفارة تل أبيب بواشنطن، وهو يقول إنه لن يكون شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمريكية غزة احتجاجات غزة أمريكي احراق حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النار فی نفسه
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي يتهم سائقًا بمحاولة دهسه بسبب علم فلسطين (شاهد)
اتهم عضو الكونغرس الأمريكي ماكس ميلر سائقًا بمحاولة الاعتداء عليه عبر دفع سيارته خارج الطريق عمدًا، أثناء ترديده شعارات معادية لـ"إسرائيل"، ورفعه لعلم فلسطين.
وقال ميلر، النائب الجمهوري عن ولاية أوهايو، في مقطع فيديو نشره عبر منصة إكس "إن الحادث وقع صباح الجمعة بينما كان في طريقه إلى عمله، حيث فوجئ بسيارة يقودها شخص مجهول يضغط بجنون على بوق السيارة، ويقود بطريقة عدائية إلى جواره، محاولًا إخراج سيارته من مسارها".
وأضاف ميلر، وهو من قدامى محاربي قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، أن السائق كان يرفع علم فلسطين، ويردد عبارات مثل "الموت لإسرائيل" و"الموت لك"، موجها تهديدات مباشرة له ولأسرته.
وقال: "الحمد لله أن ابنتي لم تكن معي، ولم يكن هناك أي شخص آخر في السيارة، وإلا لتحولت هذه الجريمة إلى مأساة حقيقية".
The deranged hatred in this country has gotten out of control. Today I was run off the road in Rocky River, and the life of me and my family was threatened by a person who proceeded to show a Palestinian flag before taking off. I have filed a police report with Capitol Police and… pic.twitter.com/H6JnupcRIA — Max Miller (@MaxMillerOH) June 19, 2025
وأوضح النائب الجمهوري أنه سارع بتقديم بلاغ رسمي إلى شرطة الكابيتول والسلطات المحلية، مؤكدًا أن هوية السائق أصبحت معروفة، وأنه "سيواجه العدالة قريبًا"، على حد تعبيره.
ورفض ميلر التراجع أو الانعزال بعد الحادث، مؤكدًا استمراره في أداء مهامه، حيث قال: "حضرت اجتماعاتي كما كان مقررًا، ولن أختبئ من هذا العنف الصريح والمعاد للسامية"، داعيًا إلى اتخاذ موقف حازم من مثل هذه الاعتداءات.
ويعد ميلر من أبرز الشخصيات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في الكونغرس، وقد شغل سابقًا مناصب في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل أن يُنتخب لعضوية مجلس النواب عام 2022، حيث تبنى مواقف مؤيدة بشدة للسياسات الإسرائيلية، خاصة في ظل الحرب الجارية على غزة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات الداخلية في الولايات المتحدة على خلفية المواقف من الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تشهد عدة ولايات مظاهرات واحتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، يقابلها تصعيد في الخطاب السياسي من بعض النواب والمسؤولين المؤيدين لتل أبيب.
ورغم عدم نشر الشرطة تفاصيل إضافية حتى الآن، فإن واقعة ميلر تعكس الاحتقان المتزايد في الشارع الأمريكي بشأن الصراع في الشرق الأوسط، وسط تنامي الاستقطاب السياسي والإعلامي حول القضية الفلسطينية.