طالب من جامعة خليفة يطور منظومة للهبوط على القمر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ساهم الطالب أحمد العواني من قسم هندسة الطيران والفضاء بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في تطوير منظومة تعد الأولى من نوعها، تتضمن مسباراً وطائرة بدون طيار تتميز بتكنولوجيا متطورة للهبوط على سطح القمر، وذلك خلال برنامج تدريبي في مركز لبحوث الفضاء التابع لشركة "أريان غروب" في ألمانيا.
وشارك أحمد العواني من جامعة خليفة في البرنامج التدريبي الذي تم تنظيمه كجزءٍ من نسخة عام 2024 من برنامج جسور، وهو مبادرة أطلقها صندوق الوطن بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء وبرنامج ريادة الأعمال الأكاديمي التابع للمعهد الإماراتي الألماني.
وتوفر جامعة خليفة مجموعة من برامج هندسة الطيران والفضاء على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، بالإضافة إلى مركز أبحاث يركز على التحديات الواقعية والابتكار التكنولوجي في هذا المجال.
وتضم الجامعة أيضا مجموعة بحثية لعلوم الفضاء والكواكب تشارك في مهام فضائية وطنية ودولية، بما فيها المهام التي تستهدف القمر والمريخ والمذنبات وحزام كايبر، إضافة إلى دعم المجموعة جهود تطوير وتدريب المتخصصين المستقبليين في علوم الفضاء الإماراتيين والعرب.
وقال أحمد العواني إنه طوّر وزميله خلال التدريب في شركة "أريان غروب"، مركبة قمرية وطائرة بدون طيار من نوع خاص ومتميز من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة التي تمكّنها من العمل مسباراً قمرياً، مضيفاً أن هذا الإنجاز الذي يعد الأول من نوعه، يتميز بوجود منظومة قادرة على ن قل المعدات والمواد الأساسية إلى سطح القمر.
وعن دوره في المشروع ، قال أحمد: شاركت في تصميم المنظومة ووضعها على سطح القمر في شركة "أريان غروب"، بالإضافة إلى المساهمة في تصميم الطائرة بدون طيار لإجراء مسوحات جوية، وجمع بيانات عالية الدقة، وهو أمر هامٌّ لرحلات استكشاف القمر في المستقبل، كما كانت أنظمة الدفع المتطورة جانبًا أساسيًا من عملي في المشروع، وتم تطويرها وفقًا لمتطلبات المهمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جامعة خليفة الإمارات جامعة خليفة
إقرأ أيضاً:
باحثون من جامعة خليفة يطورون مادة لأجنحة الطائرات
أبوظبي: ميثا الأنسي
صمم باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، مادة مطاطية جديدة مُعززة بألياف الكربون لاستخدامها في تصنيع أجنحة الطائرات، ليحققوا بذلك تقدماً في تكنولوجيات تطوير أجنحة مرنة للطائرات وإمكانية الاستفادة منها في مجال الطيران والفضاء وتمكن الفريق البحثي، من خلال الدمج بين ألياف الكربون ومادة مرنة متخصّصة، من تطوير سطح طائرة قابل للتمدد بنسبة تصل إلى 200% دون أن يقل سمكه، ما يعزز كفاءة الطائرات وقدرتها على المناورة وأدائها بصفة عامة.
وشملت قائمة الباحثين المشاركين في الدراسة، الدكتور ديلشاد أحمد، باحث الدكتوراه في مركز الابتكار والبحوث المتقدمة في قسم هندسة الطيران والفضاء في جامعة خليفة وسانكالب غور وديباك كومار من قسم الهندسة الميكانيكية في معهد مولانا أزاد الوطني للتكنولوجيا في مدينة بوبال الهندية، إضافة للدكتور رفيق عجاج، أستاذ مشارك في قسم هندسة الطيران والفضاء في جامعة خليفة، والدكتور يحيى الزويري، مدير مركز الابتكار والبحوث المتقدمة.
وتركز الدراسة على تطوير هياكل لأسطح الطائرات تتميز بأنها مطاطية ولزجة مشتقة من البوليمرات المرنة والمتطورة بنسبة بواسون تساوي صفراً بهدف تحسين الكفاءة والقابلية للتأقلم في مجال هندسة الطيران والفضاء وتتمثل الميزة الرئيسة لسطح طائرة بنسبة بواسون تساوي صفراً، في قدرة هذا السطح على التمدد العرضي بشكل كبير (تصل نسبته إلى 200%) دون أن تقل سماكته، على عكس العديد من المواد التي يتضاءل سمكها عند تمددها، ومن خلال تقليل نسبة بواسون، يمكن استخدام المادة الجديدة في تصنيع أجنحة الطائرات التي تحتاج إلى تغيير شكلها أثناء الرحلات، إضافة إلى استخدامها في تصنيع الروبوتات الناعمة وغيرها من التطبيقات التي القائمة على تكنولوجيات متطورة.
وتضمنت الدراسة استخدام تقنيات متطورة في التصوير، كتقنية التصوير المقطعي المحوسب الدقيق وتقنية التصوير المقطعي باستخدام الأشعة السينية للتأكد من حصول المادة الممزوجة مع ألياف الكربون على القدرة على التمدد في اتجاه واحد دون تغير شكلها وتشمل الدراسة أيضاً إجراء عملية تفريغ مزدوج للغازات، سواءً قبل أو بعد إدخال ألياف الكربون، للتخلص من أي فقاعات هوائية عالقة، ما يضمن إنتاج سطح مطاطي عالي الجودة قابل للتحول في شكله في الطائرة.
وطورت الدراسة أيضاً جناحاً لطائرة ذاتية التحكم، يمكنه مضاعفة طوله عند تعرضه لاختبارات أنفاق الرياح بسرعات وزوايا متنوعة، ليبرز انحناء السطح بمسافة أقل من 0.5 ملليمتر وأظهر جزء آخر من الدراسة أن استخدام مواد خاصة خفيفة الوزن يمكنه أن يعزز قدرة الجناح على التحليق بنسبة تصل إلى 21%.