أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، اكتمال سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة «صافر»، المتهالكة قبالة ساحل اليمن، على البحر الأحمر، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة، كانت ستتكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.

 

ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات، من أن الناقلة تواجه خطر الانفجار، وربما تسرب كمية من النفط، تتجاوز بأربعة مرات كارثة (إكسون فالديز) في 1989 قبالة ولاية ألاسكا.

 

وكان مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، أخيم شتاينر، قال في وقت سابق إن «أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط المخزن في صافر، سيتم نقلها إلى سفينة أخرى اشترتها الأمم المتحدة كبديل لناقلة التخزين الصدئة». حيث وصلت الناقلة النفطية البديلة «اليمن»، التي كانت تحمل اسم «نوتيكا» سابقاً، بجانب «صافر» لتبدأ العملية المنسّقة من قبل الأمم المتحدة.

 

جدير بالذكر أن الناقلة الصدئة صافر، هي سفينة يابانية الصنع، بُنيت في السبعينات، وبيعت للحكومة اليمنية في الثمانينات، لتخزين ما يصل إلى 3 ملايين برميل من نفط التصدير، الذي يتم ضخه من الحقول في محافظة مأرب شرقي اليمن.

 

يبلغ طول السفينة 360 متراً (1181 قدماً)، وتحتوي على 34 صهريجاً للتخزين.

 

ترسو الناقلة على بعد 6 كيلومترات (3.7 ميل) من موانئ اليمن الغربية على البحر الأحمر في الحديدة ورأس عيسى.

 

لم تتم صيانة السفينة لمدة 8 سنوات، كما أن سلامتها الهيكلية معرضة لخطر الانهيار أو الانفجار.

 

دخلت مياه البحر إلى حجرة محرك الناقلة، مما تسبب في تلف الأنابيب وزيادة خطر الغرق.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

السعودية تسحب البساط على الإمارات من أبرز معاقل فصائلها شرق اليمن

الجديد برس| بدأت السعودية، السبت، تقليص نفوذ الامارات بأخر مناطق النفط شرق اليمن.  يتزامن ذلك مع ترتيبات لنشر فصائلها كبديلة لتلك التي تمولها ابوظبي. وأصدر رئيس حكومة عدن سالم بن بريك قرار بتشكيل إدارة جديدة لقطاع النفط بالعقلة أحد اهم مناطق النفط في شبوة.. وربط بن بريك في مذكرة لوزير النفط في حكومته اقالة الإدارة التابعة للانتقالي المحسوب على الامارات بتوفير النفط لكهرباء عدن من القطاع اس 2 الذي تديره الإدارة السابقة. وجاء قرار تغيير إدارة نفط العقلة بالتوازي مع مساعي العليمي لفرض سيطرته على كافة الحقول النفطية في هذه المحافظة التي لا تزال تديرها القوات الإماراتية. وسبق للعليمي وان أعاد اخضاع اهم حقول النفط في المحافظة “القطاع اس 5”   لشركة أمريكية بعد صراع مع القوى الموالية للإمارات ورئيس الحكومة السابق. والتحركات للسيطرة على حقول النفط بشبوة يتزامن مع ترتيبات لنشر قوات جديدة موالية للسعودية بدلا عن تلك الموالية للإمارات لأول مرة منذ سيطرة الأخيرة على المحافظة قبل عدة سنوات. والخطوة السعودية ضمن مساعي لضم المحافظة لإقليمها الشرقي المعروف بـ”حضرموت” وهو ما يقلق الامارات التواقة لوجود على بحر العرب والحصول على مكاسب نفطية من حرب اليمن.

مقالات مشابهة

  • السعودية تسحب البساط على الإمارات من أبرز معاقل فصائلها شرق اليمن
  • اليمن يشكل إدارة جديدة لتشغيل القطاع النفطي
  • “رويترز”: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
  • رويترز: أرامكو السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
  • 5000 برميل يوميًا من بئر دون رفع صناعي.. إنجاز جديد لشركة سرت
  • رويترز: القرصان المسؤول عن اختراق هاتف المستشار الأمني الأميركي السابق سرق بيانات حساسة
  • “رويترز” عن مصادر: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
  • 987 ألف برميل الإنتاج اليومي للنفط خلال الثلث الأول من 2025
  • العراق يعول على الصين لرفع إنتاج النفط إلى 7 ملايين برميل يومياً
  • مؤسسة النفط: إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.59 مليار قدم مكعب غاز خلال 24 ساعة