تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن ظهور 60 عالمًا من كليات الطب، الصيدلة، طب الأسنان، الطب البيطري، العلوم، الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الزراعة بالجامعة، ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرًا عن مجمل إنتاجهم العلمي والاستشهادات المرجعية بأبحاثهم العلمية.

وأوضح، أن ذلك وفقًا للقائمة الصادرة من قاعدة بيانات Elsevier عن جامعة ستانفورد الأمريكية، والتي شملت 27 عالمًا من الجامعة كأكثر العلماء تأثيرًا عن مجمل إنتاجهم العلمي، و52 عالمًا عن أبحاث عام 2023، وبذلك يصبح عدد المنضمين للقائمة 60 عالمًا عن مجمل الإنتاج العلمي وأبحاث عام 2023.

وأضاف، أن القائمة تضم أكثر من‏‏‏ 210 آلاف عالم من العلماء من 176 دولة حول العالم، في 22 مجالا علميا، و 176 تخصصا، اعتمادا على قاعدة بيانات ‎Scopus، ويعتمد اختيار الأسماء في القائمة على عدد وجودة الأبحاث التي حققت استشهادات مرجعية قيمة في مجالات بحثية تواكب الثورة العلمية الحالية في العالم.

وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أن إدراج 60 عالمًا من الجامعة في قائمة «ستانفورد» يظهر تميز الإنتاج البحثي بالجامعة، كما يعكس مدى الجهد المبذول من أعضاء هيئة التدريس للارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة المدرجة في قواعد البيانات العالمية، واهتمام الجامعة بدعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة.

وتقدم الدكتور شريف خاطر بخالص التهنئة للعلماء الذين ضمتهم القائمة، و لجميع منسوبي جامعة المنصورة، كما تقدم بالشكر والتقدير للدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ولفريق التصنيف بالجامعة، متمنيًا المزيد من التقدم في التصنيفات العالمية المختلفة التي تستهدفها الجامعة.

IMG-20240918-WA0020 IMG-20240918-WA0021 IMG-20240918-WA0019

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الطب البيطري المنصورة جامعة المنصورة جامعة ستانفورد رئيس جامعة المنصورة عالم ا

إقرأ أيضاً:

الصين ومدنها العملاقة: نموذج جديد للمدن العالمية في عالم ما بعد العولمة

 نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تقريرًا تحدثت فيه عن تحوّل المدن العالمية في ظل العولمة خاصة في الصين، حيث تمثل المدن الضخمة مراكز وطنية وإقليمية متصلة بالعالم لكنها تحتفظ باستقلاليتها. 

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إننا كنا نعرف سابقًا كيف سيكون شكل مستقبل عالم معولم: مدن متعددة الثقافات مثل نيويورك وباريس ولندن وهونغ كونغ، تتمتع بطابع وطني لكنها تجمع بين الناس والأفكار ورؤوس الأموال من شتى أنحاء العالم. والعديد من هذه المدن كانت عواصم لإمبراطوريات قديمة، وبعضها مثل لندن ونيويورك تضرر بشدة من إعادة الهيكلة الاقتصادية في سبعينيات القرن الماضي، لكنها استعادت حيويتها وتحولت بفضل النمو العالمي. كان الاتجاه العالمي الذي لا يمكن وقفه، أي العولمة، سيُنتج بطبيعته المزيد من هذه المدن، أو هكذا كانت النظرية، حيث تربط بينها الشبكات الرقمية والسفر الجوي العالمي بشكل وثيق.



وأشارت الصحيفة إلى أن بدايات الألفية الثانية مثلت الذروة في هذا التصور للمستقبل، إذ انضمت مدن آسيا الكبرى مثل شنغهاي وشنجن وبكين، وأيضًا مومباي وبنغالور إلى قائمة "المدن العالمية"، وأصبح أفق شنغهاي المعماري معروفًا في مختلف أنحاء العالم. لكن الأزمة المالية لسنة 2008 قطعت الصلة بين النمو والتجارة، إذ واصل الناتج المحلي الإجمالي نموه بينما توقّف نمو التجارة كنسبة من الناتج وتراجعت البنوك، وانكمش التمويل الأوروبي، ثم جاءت إغلاقات كوفيد خلال 2020–2022 لتوجّه الضربة القاضية للعولمة المفتوحة.

إذا زرت الصين اليوم، سترى ما لم يكن واردًا في حسباننا قبل عشرين سنة: مدنًا ضخمة هائلة الحجم، يسكنها عشرات الملايين، تمتلك بنى تحتية وتكنولوجيا فائقة الحداثة، متصلة بعمق بالاقتصاد العالمي، لكنها شبه خالية من السكان الأجانب. يشكّل الأجانب 0.3 في المئة فقط من سكان بكين، ومن بين 20 مليون نسمة في تشنغدو، عاصمة مقاطعة سيتشوان، لا تتجاوز نسبة السكان الأجانب 0.08 في المئة.

 تشير الدلائل إلى أننا بالغنا في تقدير قوة العولمة في تشكيل خصائص المدن العالمية السابقة، وتجاهلنا حساب الدوائر الخاصة للأموال والأشخاص والأفكار التي تشكّلت بفعل إرث الإمبراطوريات.

أوضحت الصحيفة أن الاقتصادات الكبرى الغنية، حتى تلك التي تشارك بشكل مكثف في التجارة مثل اليابان، لم تمتلك قط نسبًا كبيرة من التجارة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. وينطبق ذلك أيضًا على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث أن حصة أوروبا في التجارة مع العالم لا تتجاوز 23 في المئة، بعد استثناء التجارة داخل الاتحاد الأوروبي نفسه. ويعزز حجم الصين هذا المنطق بشكل أكبر، فمع ترسيخ موقعها كنظام إنتاجي هو الأكبر في تاريخ العالم، يجب أن نتوقع أن يقل اهتمامها بالاقتصاد العالمي مع مرور الوقت.



عند تعميم فكرة العولمة، قللنا من شأن شبكات اللغة والثقافة التي حدّدت حركة التنقل بعيدة المدى. فاللغات الإمبراطورية الغربية، الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والبرتغالية، لعبت دورًا رئيسيًا في توجيه ورسم مسارات الحركة العالمية، وجعلت من مدن مثل ريو دي جانيرو وبوينس آيرس وسيدني وهونغ كونغ أماكن عالمية.

وأوضحت الصحيفة أن الفضاء الصيني (السينوسفيري) له منطق ثقافي لغوي خاص به، فاللغة الصينية تفرض حواجز كبيرة أمام الهجرة الوافدة، لكن في الوقت ذاته، يخلق إتقان الماندرين المبسط ثقافة مشتركة لما لا يقل عن ثُمن البشرية، مما يفتح الباب أمام هجرة جماعية داخل الصين نفسها. فربما لا تضم بكين عددًا كبيرًا من السكان الأجانب، لكن نحو 40 في المئة من سكانها وصلوا حديثًا من مناطق أخرى داخل الصين. وبالمثل، في مركز التكنولوجيا بنغالور بالهند، العدد الضئيل من السكان الأجانب يقابل أكثر من نصف سكان المدينة من مهاجرين قادمين من باقي أنحاء الهند.

مقالات مشابهة

  • الصين ومدنها العملاقة: نموذج جديد للمدن العالمية في عالم ما بعد العولمة
  • السبت القادم.. تدشين العام الجامعي 1447هـ بجامعة الحديدة
  • نائب:قائمة السفراء الجديدة تؤكد على الفساد الحكومي والسياسي
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • نيمار يتصدر أغلى اللاعبين في تاريخ سوق الانتقالات| هؤلاء داخل القائمة
  • وزارة الصناعة تنشر قائمة أسعار جديدة للمواد الغذائية وفقًا لسعر الصرف في عدن(صور)
  • إنزاجي يعلن قائمة الهلال لمعسكر ألمانيا بحضور ميتروفيتش
  • الإعلان عن أفضل آيس كريم في العالم: تركيا في الصدارة!
  • فتح باب الترشح لمنصب عميد «حقوق أسوان» وفقًا لمعايير الشفافية والحوكمة
  • كأس العالم للألعاب الإلكترونية يجمع” رونالدو وكاكا” في بوليفارد سيتي