محافظ الإسماعيلية يبحث مع "بودنج" الصينية سبل التعاون التجاري والصناعي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الخميس، وفد جمعية الصداقة الصينية في الخارج لمنطقة شنجهاي "بودنج الجديدة"، برئاسة تشانج فنج رئيس جمعية الصداقة الخارجية لمنطقة بودنج الجديدة؛ لبحث سبل التعاون التجاري والصناعي بين محافظة الإسماعيلية ومدينة "بودنج" الصينية.
وذلك بحضور المهندس أيمن صالح رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة العامة الاستثمارية بالإسماعيلية، أحمد الشاذلي مدير التسويق والترويج للمناطق الاستثمارية بمحافظة الإسماعيلية وبورسعيد ودمياط بالهيئة العامة للاستثمار، محمد نوفل نائب رئيس جمعية المستثمرين بالإسماعيلية.
استهل محافظ الإسماعيلية اللقاء بالترحيب بالوفد الصيني على أرض محافظة الإسماعيلية، متمنيًا لهم إقامة طيبة في مصر، وأن تكون زيارتهم للإسماعيلية تجربة لا تنسى، وألا تكون الزيارة الأخيرة.
وأشاد "أكرم" بالعلاقات المصرية الصينية التي امتدت لسنوات طويلة، بداية من القيادة السياسية بالبلدين، وعلى مستوى الشعبين المصري والصيني، نظرًا لامتلاك البلدين رصيد تاريخي وإرث ثقافي كبير، جعل بينهم العديد من نقاط التلاقي والتعاون والإخاء.
ووجَّه محافظ الإسماعيلية الدعوة للوفد الصيني، للاستثمار بمحافظة الإسماعيلية في قطاع الصناعة، وبخاصة في صناعة التكنولوجيا، والصناعات المرتبطة بالزراعة والميكنة الزراعية، نظرًا لأن محافظة الإسماعيلية تجمع بين الريف والحضر، و٥٠٪ من أراضيها تستغل فى النشاط الزراعي، وتتميز بالعديد من الحاصلات الزراعية مثل المانجو، الفراولة، البرتقال الصيفي، الفاصوليا، السمسم، والفول السوداني، بالإضافة إل أنها محافظة ذات طابع سياحي تمتلك الشواطئ والحدائق العامة، والمتاحف التاريخية.
وأضاف "أكرم"، تتبنى القيادة السياسية خلال الخمس سنوات القادمة، تطبيق مبادرة "جسور"، بمحافظة الإسماعلية، والتي تهتم بتطوير التعليم الفني والتكنولوجيا التطبيقية؛ لتوفير العمالة المؤهلة علميًا والمدربة مهاريًّا، مما ينعكس إيجابًا على الصناعات بمحافظة الإسماعيلية.
مختتمًا، تمتلك الإسماعيلية العديد من المقومات بداية من الموقع الجغرافي المتميز، وقربها من كافة المواني المصرية على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وامتلاكها شبكة طرق متميزة تربطها بالعاصمة المصرية القاهرة، والعاصمة الإدارية الجديدة وكافة محافظات الإقليم، بجانب امتلاكها منطقة حرة استثمارية وثلاث مناطق صناعية، علاوة على تميزها بتركيبة سكانية يمثل الشباب ٧٠٪ منها.
ومن جانبهم، وجَّه الوفد الصيني برئاسة" تشانج فنج" رئيس جمعية الصداقة الخارجية لمنطقة بودنج الجديدة، الشكر لمحافظ الإسماعيلية على حسن وحفاوة الاستقبال.
وأكد "تشانج"، نحن مهتمون بزيارة محافظة الإسماعيلية والاجتماع مع محافظ الإسماعيلية أثناء زيارتنا لمصر، لمعرفة المزيد عن الفرص وإمكانيات التعاون مع المحافظة.
ونحن نعتقد أن مثل هذه الزيارة لن تفد أعضاءنا فحسب، بل ستوفر فرصًا جديدة للإسماعيلية؛ لتوسيع نطاق انتشارها وإقامة علاقات أقوى مع الشركات الصينية، ونحن على ثقة من أن هناك العديد من المجالات التي يمكننا التعاون فيها والاستفادة المتبادلة من نقاط القوة والموارد لدى بعضنا البعض.
موجهًا الدعوة لمحافظ الإسماعيلية، لزيارة مدينة "بودنج" ، مؤكدًا "من دواعي سرورنا استضافتكم وعرض بيئة العمل النابضة بالحياة وفرص الاستثمار التي توفرها بودنج".
مختتمًا "نرجو منكم تأكيد زيارتنا وأي اقتراحات أو متطلبات قد تكون لديكم ونحن منفتحون للتعاون معكم، وإتاحة الفرصة لاستكشاف التعاون والاستثمار في الإسماعيلية".
وأكد المهندس أيمن صالح رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة العامة الاستثمارية بالإسماعيلية، أن المنطقة ستقوم بعرض كامل التسهيلات والخدمات التي يتمتع بها المستثمرين بالمنطقة، بجانب عرض كافة الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة على الوفد الصيني.
مضيفًا، يعمل حاليًا بالمنطقة الحرة العامة الاستثمارية بالإسماعيلية ١٠ شركات صينية، بجانب طلب ٣ شركات أخرى الاستثمار بالمنطقة، تم الموافقة على واحدة منهم بآخر جلسة لمجلس إدارة المنطقة، واثنين منهم على قائمة الانتظار.
مختتمًا، خلال جولة الوفد الصيني بالإسماعيلية، سيتم عقد لقاء مع أحد المستثمرين الصينين العاملين بالمنطقة الحرة الاستثمارية بالإسماعيلية، ليشرح لهم قصة نجاحه بالإسماعيلية، والحوافز الاستثمارية بالمنطقة.
ومن جانبه، قام أحمد الشاذلي مدير التسويق والترويج للمناطق الاستثمارية بمحافظات الإسماعيلية وبورسعيد ودمياط بالهيئة العامة للاستثمار، بعرض مقومات الاستثمار بمحافظة الإسماعيلية، من حيث الموقع، الطرق، قربها من التجمعات الصينية بالمناطق الحرة الأخرى بالقاهرة والعين السخنة، الأيدي العاملة، مصادر الطاقة، وتعدد أنظمة الاستثمار ما بين مناطق حرة ومناطق استثمارية، واستثمار داخلي.
بجانب عرض الفرص الاستثمارية، حيث تمتلك الإسماعيلية آخر مساحة داخل المناطق الحرة على مستوى الجمهورية، علاوة على عرض المميزات النسبية للاستثمار بالإسماعيلية، حيث تتولي الهيئة تأسيس الشركات وإنهاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالتشغيل وإقامة المستثمرين.
وفي نهاية اللقاء أهدى الوفد الصيني هدية تذكارية للواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، تعبر عن ثقافة وحضارة مدينة "بودنج" الصينية.
وقام محافظ الإسماعيلية بمنح درع المحافظة لرئيس وفد جمعية الصداقة الصينية في الخارج لمنطقة شنجهاي بودنج الجديدة، مرحبً بهم على أرض الإسماعيلية، وبمزيد من التعاون التجاري والصناعي والثقافي بين البلدين.
ومن الجدير ذكره، تأسست جمعية الصداقة الخارجية لمنطقة بودنج الجديدة بشنجهاي في مايو ۲۰۰٤، كمنظمة لتقرير الاتصال والتعاون بين منطقة شنجهاي والأصدقاء في الداخل والخارج، وتهدف إلى تكوين صداقات وتبادل المعلومات، مع الالتزام بتنشيط الصين والعمل على ازدهار شنجهاي وتطوير منطقة بودنج الجديدة.
تضم مجموعة الصداقة الخارجية ١٤٨ عضوًا منهم ۸۹ أفراد و٥٩ مؤسسة، وتتكون اللجنة التنفيذية من ٤٧ عضوًا، يغطون الصين بما فيها هونج كونج وتايوان وماكاو، فضلًا عن ممثلين من الخارج بنسبة ٤٨٪، منهم ١٦ عضوًا من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا واليابان واستراليا والدول الواقعة على طول الحزام والطريق" و۲۷٪ منهم من هونج كونج وماكاو وتايوان و٢٥٪ من محافظات الصين وجميعهم لديهم خبرة من الخارج، ومعظم مديري المجموعة هم منظمات وجمعيات في الدوائر الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والفنية في منطقة بودنج الجديدة ولها اتصالات خارجية وتهتم بالشئون الصينية في الخارج.
وتتمتع بودنج باعتبارها مركز شحن عالمي ومركز توزيع بمصالح كبيرة في مختلف الصناعات بما في ذلك الشحن والخدمات اللوجيستية، ويحرص العديد من أعضاءنا على الاستثمار في مصر مدركين للإمكانيات والفرص الهائلة التي توفرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية الهيئة العامة للاستثمار الحدائق العامة العلاقات المصرية الصينية الاستثماریة بالإسماعیلیة بمحافظة الإسماعیلیة محافظة الإسماعیلیة محافظ الإسماعیلیة الصداقة الخارجیة الإسماعیلیة ا جمعیة الصداقة الوفد الصینی العدید من
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يبحث آليات تنمية الموارد الذاتية وتحسين استغلال الأصول العامة
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع القيادات التنفيذية بالمحافظة، لمناقشة آليات تنمية الموارد الذاتية وتحسين استغلال الأصول العامة، بما يسهم في دعم المشروعات الخدمية والتنموية وتلبية احتياجات المواطنين، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز اللامركزية المالية ودعم خطط التنمية المستدامة.
شارك في الاجتماع اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، ومحمود حمدان المستشار المالي للمحافظة،
إلى جانب رؤساء الوحدات المحلية وعدد من القيادات التنفيذية المعنية.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ الموقف الحالي للإيرادات المحلية، لا سيما من الإعلانات، والسويقات، وساحات الانتظار، ومواقف النقل الجماعي، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وسريعة لتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، مؤكدًا أن تنمية الموارد الذاتية تمثل ركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، دون الاعتماد الكلي على الموازنة العامة للدولة.
كما تناول الاجتماع سبل تطوير آليات الحوكمة المالية للإيرادات، ورفع كفاءة الأداء الإداري، إضافة إلى مناقشة فرص الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات تنموية تحقق عوائد اقتصادية مستدامة وتسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
وفي هذا السياق، وجه المحافظ بسرعة إعداد تصور متكامل لتطوير ساحات الانتظار من الناحيتين المادية والعمرانية، مع ضرورة وضع لافتات إرشادية واضحة تسهم في تعزيز الانضباط والتنظيم.
وأشار الدكتور خالد عبد الحليم إلى أن المحافظة تمتلك العديد من الأصول غير المستغلة، والتي يمكن تأجيرها أو تطويرها بما يُسهم في تعظيم العائد الاقتصادي، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز دور الأصول الاستثمارية بالمحافظة.
كما كلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بوضع مستهدفات واضحة لزيادة الموارد الذاتية، والعمل على إعداد مستندات الطرح لوكيل إعلاني، بما يضمن تحقيق الاستغلال الأمثل للمواقع المخصصة للإعلانات، مع الحفاظ على الهوية البصرية للمحافظة بالتنسيق مع اللجنة المركزية، مشددًا علي ضرورة استغلال الكباري في تنفيذ مشروعات إعلانية مدروسة، مؤكدًا أن تنمية الموارد الذاتية تمثل أحد المحاور الرئيسية لدعم جهود التنمية الشاملة التي تشهدها محافظة قنا في مختلف القطاعات.