«القومي للمرأة»: دور الأم محوري في توطين الهوية الوطنية والدينية للأطفال
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت عبير أحمد، عضو لجنة الصحة في المجلس القومي للمرأة، إن المرأة لها دور كبير في تعزيز وتوطين الهوية الدينية والوطنية للأطفال، وبالتالي لا بد من أن تكون قدوة حسنة لأبنائها، وتحرص على مشاركتهم في الأنشطة الوطنية والاجتماعية المختلفة.
وأوضحت عضو القومي للمرأة، في حوار مع «الوطن»، أنه نظرا لدور المرأة المهم في هذا الأمر، أصبح تثقيفها وزيادة وعيها ضرورة، وهناك جهود كبيرة مبذولة من المجلس القومي للمرأة وغيره من الجهات والهيئات المختلفة في الدولة من أجل زيادة وعيها وتثقيفها.
- كيف تنظرين إلى دور المرأة في تعزيز الهوية الدينية والوطنية؟
المرأة هي الأم، والأم لها دور محوري في الأسرة، خاصة أنها المعلم الأول للأطفال، بالتالي عليها مسؤولية كبيرة من أجل خلق بيئة أسرية قائمة على هوية دينية ووطنية سليمة، وذلك من خلال الحرص على تعريف الطفل بالمبادئ الدينية الأساسية، والعبادات، خاصة أن الطفل يقوم بتقليد ما يقوم به الآباء، وبالتالي لا بد من أن تكون حريصة على تصرفاتها، بالإضافة إلى تعريف الطفل بدينه بشكل سليم، وتعريفه الانتماء للوطن، لأن كل الأديان توصي بحب الوطن والتضحية من أجل الحفاظ عليه.
- ما هي السبل التي يمكن أن تعتمد عليها المرأة لتعزيز الهوية الدينية والوطنية لأبنائها؟
عليها غرز المبادئ الأساسية للدين والمواطنة داخل أطفالها من خلال إدخالها في ممارسات الطفل، أبرزها قصص الأطفال، وأن تحرص على أن تحكي للطفل قصص تتناول مبادئ دينية أو وطنية أساسية، ليتعرف عليها بشكل بسيط من خلال القصة، فضلا عن قصص الأبطال والتضحيات في سبيل الوطن، وكذا القصص الدينية ولكن بشكل يتناسب مع قدراتهم، والأهم أن تكون قدوة حسنة، وتعلمهم المشاركة وأهميتها، وتشاركهم في الأنشطة المختلفة، بالإضافة للحرص على القراءة، لأنها من أهم الأمور والحصن المنيع للعقول.
- كيف يمكن للمرأة غرز هذه المبادئ في أطفالها في ظل التحديات المنتشرة حاليا؟
انتشار الأفكار الغريبة عن الهوية والمجتمع يُصعب دور الأم في تحصين أبنائها ضد تلك لأفكار، وتصبح المسؤولية أكبر وأصعب، لذلك مهم جدا أن تتابع كل ما يتعرض له الطفل من أفكار، ومن هنا تأتي أهمية تقنين استعمال الأطفال للهاتف والإنترنت، والانتباه إلى المحتوى الذي يتعرض له الطفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
جهود الدولة من أجل تثقيف وتوعية المرأة- في رأيك ما هي الجهات الشريكة للمرأة في بناء هوية وطنية ودينية سليمة للأطفال؟
الأم عنصر أساسي في تعزيز الهوية الوطنية والدينية، ولكنها ليست العنصر الوحيد، ووحدها لن تتمكن من تحقيق الهدف المرجو، هناك بعض العناصر الأخرى المهمة، تتشارك مع الأم في عملية توطين وتعزيز الهوية لدى الطفل، أبرزها المدرسة والمعلم ودور العبادة ورجال الدين والإعلام.
- ما مدى أهمية رفع وعي المرأة في سبيل توطين الهوية الوطنية والدينية لدى أطفالها؟
مما سبق، ندرك أنه من المهم جدا توعية وتثقيف المرأة، لما لها من دور محوري في المجتمع وهو تربية النشء على المبادئ والهوية السليمة، لذلك نحرص في المجلس القومي للمرأة على نشر التوعية والتثقيف للسيدات في ربوع مصر كافة، من خلال فعالياتنا وأنشطتنا المختلفة، وليس فقط المجلس لقومي للمرأة، بل إن الدولة المصرية كلها تعمل على هذه النقطة، وتتخذ فيها خطوات كبيرة، ولعل من أواخر وأبرز خطوات الدولة المصرية في مسألة توطين الهوية هي مبادرة «بداية جديدة لبناء إنسان» التي من محاور عملها نشر التوعية والتثقيف بين المرأة والطفل، وغيرها من المبادرات والجهات المختلفة التي تستهدف المرأة بشكل أساسي لرفع الوعي والتثقيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة الهوية الدينية الهوية الوطنية المجلس القومي للمرأة الهویة الوطنیة القومی للمرأة تعزیز الهویة فی تعزیز من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 5 سنوات عقوبة الاستغلال التجاري للأطفال طبقا للقانون
تضمن قانون العقوبات عقوبة لجريمة الاستغلال التجاري بالنسبة لـ الأطفال ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبة.
ونصت المادة (291) من قانون العقوبات على أنه يحظر كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، أو استخدامه في الأبحاث والتجارب العلمية، ويكون للطفل الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.
الاستغلال التجاري للأطفالومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف جنيه كل من باع طفلاً أو اشتراه أو عرضه للبيع، وكذلك من تسلمه أو نقله باعتباره رقيقًا، أو استغله جنسيًا أو تجاريًا، أو استخدمه في العمل القسري ، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة حتى إذا وقعت الجريمة في الخارج.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلاً من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة، أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناء على ذلك.
كما أشارت المادة (290) إلى أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوفة بغير رضائها.
ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (١١٦ مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (١١٦ مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلًا من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناءً على ذلك، ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (116 مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (116 مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.