رحيل الكاتب الصحفي السوداني الفاتح جبرا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كان جبرا يتلقى العلاج مستشفيا من مرض القلب في احدى مشافي العاصمة المصرية القاهرة قبل أن يغادرها للمنزل في الأيام الماضية.
القاهرة: التغيير
غيّب الموت فجر اليوم السبت، بالعاصمة المصرية، الكاتب الصحفي السوداني، الفاتح جبرا، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد معاناة طويلة مع مرض القلب.
ويعتبر الراحل الفاتح عبدالله يوسف الشهير بـ (الفاتح جبرا) أحد ألمع كتاب أعمدة الرأي المصادمين، الذي عرف بحسه الوطني الغيور، وتناوله القضايا الوطنية المهمة، وظل يكتب ويحقق في قضايا الفساد.
وكان جبرا يتلقى العلاج مستشفيا من مرض القلب في احدى مشافي العاصمة المصرية القاهرة قبل أن يغادرها للمنزل في الأيام الماضية.
ويعتبر الراحل أحد الكتاب السودانيين المميزين في فنون كتابة العمود الصحفي بأسلوبه الساخر المحبب للقراء، وله أراء وكتابات جريئة، واستطاع الفقيد تفجير عدد من القضايا الشائكة والمهمة خاصة طوال سنوات النظام البائد التي فرضت قيودا رقابية قاسية على الصحفيين والكتاب والمؤسسات الإعلامية بالاعتقال والتعذيب ومصادرة الصحف بعد الطبع.
ويعد الفقيد، الذي عرفت عنه مهنيته العالية وأخلاقه الحميدة، من الأقلام الصحفية الجريئة، ومن الكتاب المناضلين في طريق الحق والقضايا الوطنية، حيث عمل خلال تاريخه المهني الحافل في مجال الصحافة كاتبا في صحيفة (الخرطوم) خلال الفترة من 1996 إلى 2006، وكان يكتب بها مقالاً أسبوعياً بعنوان (مساحة حرة) أيام صدورها في (القاهرة).
وبعد أن عاودت الصدور من الداخل (الخرطوم) كان يكتب مقالاً أسبوعياً بعنوان (شبابيك). كما عمل بصحيفة الرأي العام وصحيفة (السوداني) خلال الفترة من 2005 إلى2007، ثم بعدها انتقل لصحيفة (الجريدة) وأصبح يكتب بها عمود (ساخر سبيل) إلى أن تقدم باستقالته منها، ثم انتقل لصفحة إلكترونية مزاولاً بها الكتابة إلى حين وفاته.
الوسومالصحافة السودانية الفاتح جبرا ساخر سبيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الصحافة السودانية الفاتح جبرا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني: المملكة قدمت 60% من جملة الدعم المقدم للخرطوم
قدم رئيس مجلس الوزراء بجمهورية السودان، الدكتور كامل الطيب إدريس، الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على مواقفها الأصيلة ومساندتها الإنسانية غير المحدودة للشعب السوداني في ظل الظروف التي تمر بها بلاده.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذه الوقفة الأخوية تُعد مثالًا يُحتذى به في التضامن العربي والإسلامي وتكريسًا لمبادئ الأخوّة والإنسانية.
وثمّن جهود المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ودعم المركز المتواصل للسودان الذي جسّده من خلال الجسر البحري للمساعدات الطبية، وشمل إرسال الأجهزة والمستهلكات الطبية الحيوية والمولدات ومحطات الأوكسجين، إضافة إلى تنفيذ أكثر من 40 مخيمًا علاجيًّا أسهمت في تخفيف معاناة آلاف المرضى وتقديم الخدمات الصحية للمحتاجين.
وبين أن ما قدمته المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة يعد امتدادًا لعلاقة تاريخية راسخة، إذ مثّل دعم المركز حوالي 60% من جملة الدعم المقدم للسودان عبر الشركاء خلال الفترة الأولى للحرب.
وسأل رئيس الوزراء السوداني المولى -عز وجل- أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، وأن يجزيها خير الجزاء.
السودانمركز الملك سلمان للإغاثةرئيس الوزراء السودانيقد يعجبك أيضاًNo stories found.