شهد مطار فيوميتشينو في روما، إلقاء القبض على رجل أسترالي من أصول يونانية أمس السبت، متهم بارتكاب جريمتي قتل في ملبورن قبل 47 عاما، بحسب ما أوردته صحيفة "إيكاتيميريني" اليونانية، اليوم الأحد.
وتتهم السلطات القضائية الأسترالية الرجل 65/ عاما/ بارتكاب جريمتي قتل في عام 1977 وهو متهم بقتل سوزان أرمسترونج 27/ عاما/ وسوزان بارتليت 28/ عاما/ في شقتهما، وطعنهما عشرات المرات.


أخبار متعلقة "معارك في الجو".. روسيا وأوكرانيا تتبادلان إسقاط الطائرات المسيرةتحذيرات من ثوران بركان "جبل كانلاون" وسط الفلبينونجا من الهجوم ابن أرمسترونج الرضيع 16/ شهرا/، والذي كان نائما في الغرفة المجاورة.مذكرة اعتقال دوليةووصفت الشرطة الأسترالية الجريمة بأنها وحشية ومتطرفة، وأعلنت في وقت لاحق أنها حددت هوية الجاني من خلال إجراء اختبار للحمض النووي (دي. إن. إيه).
وأفادت تقارير بأن الرجل عاش في اليونان لأعوام عديدة، إذ لم يكن من الممكن اعتقاله بسبب قانون التقادم.
وصدرت مذكرة اعتقال دولية بحقه قبل سبعة أعوام، ووصل القاتل المزعوم إلى إيطاليا أمس السبت لقضاء عطلة، وجرى إلقاء القبض عليه فور هبوطه من الطائرة، ومن المتوقع أن تطلب السلطات الأسترالية تسليمه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 أثينا جريمة قتل أستراليا إيطاليا القبض على قاتل

إقرأ أيضاً:

عام على احتجاجات بنغلاديش: محكمة خاصة تتهم الشيخة حسينة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

مع مرور عام على الانتفاضة الطلابية الدامية التي هزّت بنغلاديش وأسفرت عن مقتل المئات، وجّهت محكمة خاصة، الخميس، اتهامات لرئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية على خلفية تلك الأحداث. اعلان

وتواجه الشيخة حسينة، التي تُحاكم غيابيًا من منفاها في الهند، خمس تهم أساسية إلى جانب وزير الداخلية السابق أسد الزمان خان، ورئيس الشرطة السابق شودري عبد الله المأمون.

ترأس هيئة المحكمة القاضي غلام مرتضى مزمدار، وافتتحت الجلسات في 5 حزيران/ يونيو، مع توجيه إنذارات رسمية لحسينة وخان عبر الصحف تطلب منهما المثول أمام القضاء. لكن حتى الآن، لا تزال السلطات الهندية تتجاهل طلبًا رسميًا من الحكومة الانتقالية البنغلاديشية، برئاسة محمد يونس، لتسليم حسينة، التي غادرت البلاد في 5 آب/ أغسطس. ويُعتقد أن خان أيضًا موجود في الهند.

في المقابل، كان المأمون، رئيس الشرطة السابق، حاضرًا في قفص الاتهام أثناء توجيه التهم له. وقد أقرّ بالذنب وأعلن عن نيته الإدلاء بشهادته لصالح الادعاء في وقت لاحق. وفي الوقت نفسه، حضر المحامي المكلّف من الدولة، أمير حسين، للدفاع عن حسينة وخان، وقدم التماسًا لشطب اسميهما من القضية، إلا أن المحكمة رفضت ذلك.

"رخصة للقتل" واتهامات تُلاحق "العقل المدبر"

حددت المحكمة تاريخ 3 آب/ أغسطس للاستماع إلى بيان الادعاء الافتتاحي، و4 آب/ أغسطس لبدء الاستماع إلى إفادات الشهود. وكانت المحكمة قد أصدرت، في وقت سابق من هذا الشهر، حكمًا بسجن حسينة ستة أشهر بعد إدانتها بازدراء المحكمة، عقب تصريحات منسوبة لها في تسجيل صوتي مُسرّب، قيل فيه: "هناك 227 قضية ضدي، لذا أصبحت أملك رخصة لقتل 227 شخصًا." ويُعتقد أن هذه المكالمة كانت مع أحد قادة الجناح الطلابي لحزبها.

وفي لائحة الاتهام الجديدة، وصف الادعاء حسينة بأنها "العقل المدبر، والمحرّك، والقائد الأعلى" لما سمّاه سلسلة من الفظائع. وذكر أنها أصدرت أوامر مباشرة إلى القوى الأمنية، مدعومةً من حزبها "رابطة عوامي" وحلفائه، أدّت إلى تنفيذ عمليات قتل جماعية، وارتكاب أعمال عنف ضد النساء والأطفال، وحرق جثث، ومنع الجرحى من تلقي العلاج.

طلاب يحتجون بسبب نظام الحصص في جامعة جاهانغير نغار في سافار قرب داكا، 15 تموز/ يوليو 2024.Al-emrun Garjon/AP

وقد سبق لحسينة وحزبها أن وجّها انتقادات حادّة للمحكمة وفريق الادعاء، متهمين إياهم بوجود ارتباطات سياسية، لا سيما مع حزب "الجماعة الإسلامية". إلا أن الحكومة الانتقالية ردّت بحظر الحزب الحاكم السابق، وعدّلت القوانين لمحاكمته على خلفية مسؤوليته في الأحداث.

وتمرّ هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لانطلاق شرارة الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش، حين شهد الأول من تموز/ يوليو تحرّكًا غاضبًا قاده طلاب عمدوا إلى شلّ الحركة في البلاد بإغلاق الطرق العامة وخطوط السكك الحديدية، رفضًا لنظام الحصص في التوظيف الحكومي.

Relatedجماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقلياتحرائق كارثية تدمر نحو 100 منزل بمخيم في بنغلاديش كان يؤوي لاجئين مسلمين من أقلية الروهينغا مسيرة في بنغلاديش تحيي ذكرى سقوط مئات القتلى في المظاهرات التي أطاحت بحكومة الشيخة حسينة

وبحلول 11 من الشهر نفسه، ردّت الشرطة بعنف، مستخدمة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا في قلب العاصمة داكا.

وأكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في شباط/ فبراير الماضي، أن نحو 1400 شخص قُتلوا خلال ثلاثة أسابيع من قمع الاحتجاجات الطلابية، أي قبل 14 يوما فقط من سقوط حكومة حسينة في آب/ أغسطس.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • والد شهاب بتاع الجمعية: خرجوه واحبسوني مكانه عشان لسه طفل
  • تايمز: مؤيدو حركة فلسطين يتعهدون بتحدي الحظر باحتجاجات حاشدة
  • بعد 47 عاما من القتال.. “العمال الكردستاني” في تركيا ينزل من الجبال ويقرر إلقاء السلاح
  • بعد 12 يوما في الأدغال الأسترالية.. إنقاذ سائحة ألمانية من الموت (شاهد)
  • حزب العمال الكردستاني.. إلقاء السلاح يطوي صفحة قتال الـ40 عاما
  • ضبط تشكيل عصابي تورط في سرقة كوابل كهربائية بحي السلام
  • كاتب أسترالي: هل ينتبه العالم لمجزرة غزة في ذكرى سربرنيتسا؟
  • منظمات دولية تتهم مؤسسة غزة الإنسانية بارتكاب مجازر تحت غطاء المساعدات
  • عام على احتجاجات بنغلاديش: محكمة خاصة تتهم الشيخة حسينة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • القبض على مستأجر سوق المواشى بدمنهور لاتهامه بتقديم خطاب ضمان مزور