«المجنونة » خربت بيوت المصريين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شهدت مصر خلال هذا الصيف موجة من الطقس السيئ وارتفاعاً كبيراً فى درجات الحرارة، التى أثرت بالسلب على الحياة الزراعية بشكل عام، والمحاصيل الزراعية بشكل خاص.
وتأثرت بعض المحاصيل بسبب سوء الأحوال الجوية وتعرضت للتلف، الأمر الذى جعل هناك نقصاً شديداً فى عدد من محاصيل الخضراوات، نتج عنه ارتفاع أسعارها بشكل مبُالغ فيه، لترهق كاهل االمواطنين.
خلال الأسابيع الأخيرة ارتفعت أسعار الطماطم، بشكل كبير، ليتراوح سعرها ما بين 25 و40 جنيهًا للكيلو الواحد، فضلًا عن ارتفاع أسعار البطاطس والكوسة.
ومع هذا الارتفاع الجنونى فى الأسعار، يقف المواطن بين سندان ارتفاع الأسعار ومطرقة جشع التجار، الذين اتخذوا من الأزمة مصدراً لجنى الأرباح وتحقيق مكاسب مالية كبيرة والبيع بأسعار حسب الأهوال الخاصة.
وما زاد الطين بلة، هو أنه رغم قيام الدولة بالتوسع الزراعى والمشاريع الخضراء التى تنفذها الحكومة، فإنها ما زالت تقف عاجزة عن أزمة توفير الحصص المقررة للمزارعين لتلبية احتياجاتهم من الأسمدة الزراعية، التى تعبر عاملاً أساسياً لتجنب الأمراض والأضرار التى تلحق بالمحاصيل، كما تساعد فى الوصول لثمرة ناضجة خالية من أية أمراض.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط عالميا تتراجع تحت الضغط مع ارتفاع إنتاج «أوبك» وضعف الطلب
انخفض سعر النفط عالميا خلال التداولات الصباحية ليوم الأربعاء، لتواصل خسائرها من الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين لتحذير وكالة الطاقة الدولية بشأن احتمال وجود فائض في المعروض العام المقبل فضلا عن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.19% إلى 62.27 دولارا للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات أو 0.17% إلى 58.60 دولارا، وأغلق كلا العقدين عند أدنى مستوياتها في خمسة أشهر خلال جلسة التداول السابقة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الثلاثاء إن سوق النفط العالمية قد تواجه فائضا في المعروض العام المقبل يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميا، وهو فائض أكبر مما كان متوقعا سابقا، في ظل رفع منتجي أوبك+ ومنافسيها للإنتاج واستمرار ضعف الطلب.
وتصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع الماضي بعد تشديد بكين للقيود على تصدير العناصر الأرضية النادرة وتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 100% على السلع الصينية وتشديد القيود على تصدير البرمجيات اعتبارا من الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
وتوقع هيثم الغيص أمين عام منظمة أوبك، أن سعر النفط سيظل يشكل 30% من مزيج الطاقة العالمي بحلول 2050، مؤكدا على الحاجة للمزيد من الاستثمار في قطاعي النفط والغاز.
وأضاف خلال مؤتمر أسبوع الطاقة الروسي أن عدد سكان العالم واقتصاده يواصلان النمو، وبالتالي سيحتاج العالم للمزيد من الطاقة.
اقرأ أيضاًالنفط يتكبد خسائر أسبوعية مع تصاعد التوترات التجارية ومخاوف الطلب العالمي
النفط يفقد مكاسبه متأثرا بتداعيات حرب أوكرانيا
تراجع أسعار النفط عالميا وسط ترقب حذر لبيانات التضخم الأمريكي